خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن..
أكد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، على أهمية ترسيخ التعاون الاستراتيجي بين الدول التي تؤمن بالسلام نهجًا ثابتًا، لمواجهة الأفكار والأيديولوجيات الهدامة التي تكرس الكراهية وتروج الإرهاب.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية خلال جلسة بعنوان "الاتفاقيات الإبراهيمية وخيارات السلام"، بمشاركة سعادة السيد بيني غانتس، وزير الدفاع بدولة إسرائيل، ومعالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن في دورته (58) المنعقد بجمهورية ألمانيا الاتحادية، خلال الفترة من 18 – 20 فبراير الجاري.
وأكد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن الرؤية الشجاعة والاستثنائية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، رسمت مسارًا جديدًا لمستقبل الشرق الأوسط لضمان خير ومصلحة كافة شعوب المنطقة، مبينًا أن السلام معادلة تمثل مكسبًا دائمًا لجميع الأطراف، كما أن الحوار هو السبيل الصحيح لإنهاء النزاعات.
واستعرض سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية جهود مملكة البحرين في بناء استراتيجية "السلام الدافئ"، مشيرًا إلى أن الاتفاق الإبراهيمي ليس إطارًا ضيقًا يركز على الأمن أو رد فعل على تهديد، وإنما يعبر عن قناعة ثابتة بأن توسيع نطاق التعاون الإقليمي، سوف يضمن تعزيز البعد الأمني ويسهم في استقرار المنطقة.
وتناول سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عددًا من التحديات التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها: الإرهاب القائم على فكر متطرف، ورفض التعايش والتنوع، والذي يمثل تحديًا آخر كونه يرتبط بنشر الطائفية والأفكار السلبية. كما تطرق إلى تحدي المليشيات المسلحة التي تعمل بالوكالة، وتهديد الأمن البحري، إلى جانب استهداف المنشآت النفطية والحيوية في دول المنطقة عبر الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة لزعزعة الاستقرار الإقليمي.
وخلص سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية إلى أن تلك التحديات أظهرت الحاجة إلى استراتيجية "الردع المتكامل" وترتكز على مسارين مترابطين أولهما: التعاون بين الحلفاء والشركاء لحفظ الأمن، وثانيهما: الدبلوماسية الجماعية الفاعلة بهدف منع تفاقم النزاعات والأزمات وعدم وصول شظاياها لمناطق أخرى.
أكد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، على أهمية ترسيخ التعاون الاستراتيجي بين الدول التي تؤمن بالسلام نهجًا ثابتًا، لمواجهة الأفكار والأيديولوجيات الهدامة التي تكرس الكراهية وتروج الإرهاب.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية خلال جلسة بعنوان "الاتفاقيات الإبراهيمية وخيارات السلام"، بمشاركة سعادة السيد بيني غانتس، وزير الدفاع بدولة إسرائيل، ومعالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن في دورته (58) المنعقد بجمهورية ألمانيا الاتحادية، خلال الفترة من 18 – 20 فبراير الجاري.
وأكد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن الرؤية الشجاعة والاستثنائية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، رسمت مسارًا جديدًا لمستقبل الشرق الأوسط لضمان خير ومصلحة كافة شعوب المنطقة، مبينًا أن السلام معادلة تمثل مكسبًا دائمًا لجميع الأطراف، كما أن الحوار هو السبيل الصحيح لإنهاء النزاعات.
واستعرض سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية جهود مملكة البحرين في بناء استراتيجية "السلام الدافئ"، مشيرًا إلى أن الاتفاق الإبراهيمي ليس إطارًا ضيقًا يركز على الأمن أو رد فعل على تهديد، وإنما يعبر عن قناعة ثابتة بأن توسيع نطاق التعاون الإقليمي، سوف يضمن تعزيز البعد الأمني ويسهم في استقرار المنطقة.
وتناول سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عددًا من التحديات التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها: الإرهاب القائم على فكر متطرف، ورفض التعايش والتنوع، والذي يمثل تحديًا آخر كونه يرتبط بنشر الطائفية والأفكار السلبية. كما تطرق إلى تحدي المليشيات المسلحة التي تعمل بالوكالة، وتهديد الأمن البحري، إلى جانب استهداف المنشآت النفطية والحيوية في دول المنطقة عبر الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة لزعزعة الاستقرار الإقليمي.
وخلص سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية إلى أن تلك التحديات أظهرت الحاجة إلى استراتيجية "الردع المتكامل" وترتكز على مسارين مترابطين أولهما: التعاون بين الحلفاء والشركاء لحفظ الأمن، وثانيهما: الدبلوماسية الجماعية الفاعلة بهدف منع تفاقم النزاعات والأزمات وعدم وصول شظاياها لمناطق أخرى.