وبما يُحقّق أهداف خطة التعافي الاقتصادي
أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة عن وضع حجر أساس مشروع منطقة التجارة الأمريكية الواقعة في مدينة سلمان الصناعية، وذلك بحضور سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة، وسعادة السيد ستيفن بوندي سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء مجلس البحرين اللوجيستي وكبار المسؤولين.
وتأتي منطقة التجارة الأمريكية نتيجة لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر 2019، والتي أسفرت عن إبرام مذكرة تفاهم في العام 2021 لإنشاء هذه المنطقة بما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي، ودفع عجلة التجارة الثنائية بين البلدين نحو آفاق أبعد.
كما تأتي منطقة التجارة الأمريكية ضمن حزمة المشاريع الاستثمارية والاستراتيجية التي تم الإعلان عنها في استراتيجية قطاع الصناعة (2022-2026)، والتي تأتي ضمن خطة التعافي الاقتصادي، حيث تبلغ مساحتها 110 ألف متر مربع تقريباً، والتي تصل إلى 1.11 مليون متر مربع مع التوسعة المستقبلية.
وستباشر مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الترويج للمنطقة كمركز إقليمي للتجارة والتصنيع والخدمات اللوجستية والتوزيع بين الشركات الأمريكية في مملكة البحرين وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها.
وسوف تسمح منطقة التجارة الأمريكية في مملكة البحرين للشركات الأمريكية العمل بمنطقة مجهزة لأنشطة تبادل البضائع والحلول اللوجستية الشاملة، إضافة إلى أنها ستسهّل عمليات التصدير عبر ميناء خليفة بن سلمان ومطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد وعبر أي منافذ أخرى يتم إنشاؤها مستقبلًا في المملكة من خلال حلول جمركية متخصصة.
وبهذه المناسبة، أكّد سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة أنّ توافر الفرص الاقتصادية في المنطقة تعد فرصة مثالية للشركات الأمريكية للاستثمار وتوسيع أعمالها من خلال المنطقة التجارية الأمريكية في مملكة البحرين، والتي ستعزّز آفاق أوسع للعلاقات التجارية المشتركة بين البلدين وفقاً لمزايا اتفاقية التجارة الحرة.
وأضاف الزياني أنّ تدشين منطقة التجارة الأمريكية يُعبّر عن التزام وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بتحقيق رؤى القيادة الحكيمة في تنفيذ الأهداف والمبادرات التي وضعت من أجل تحقيق التعافي المنشود للاقتصاد، بما ينعكس إيجاباً على المواطن والذي يعتبر أساس ومحور التنمية.
يُشار إلى أنّ مشروع منطقة التجارة الأمريكية يعتبر أحد المشاريع الاستراتيجية التي أعلنت عنها حكومة مملكة البحرين، والمكونة من العمل على إعداد المخططات العامة لخمس مدن جديدة وقائمة مكونة من أكثر من 20 مشروعاً، في تطوير قطاعات البنية التحتية والاتصالات، والسياحة، والصناعة، والتعليم، والصحة، والإسكان، والشباب والرياضة، في تعزيز مكانة البحرين الاقتصادية وتنافسيتها، وتوفير فرصٍ نوعية واعدة للمواطنين، وتحقيق نمو مستدام وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة عن وضع حجر أساس مشروع منطقة التجارة الأمريكية الواقعة في مدينة سلمان الصناعية، وذلك بحضور سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة، وسعادة السيد ستيفن بوندي سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء مجلس البحرين اللوجيستي وكبار المسؤولين.
وتأتي منطقة التجارة الأمريكية نتيجة لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر 2019، والتي أسفرت عن إبرام مذكرة تفاهم في العام 2021 لإنشاء هذه المنطقة بما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي، ودفع عجلة التجارة الثنائية بين البلدين نحو آفاق أبعد.
كما تأتي منطقة التجارة الأمريكية ضمن حزمة المشاريع الاستثمارية والاستراتيجية التي تم الإعلان عنها في استراتيجية قطاع الصناعة (2022-2026)، والتي تأتي ضمن خطة التعافي الاقتصادي، حيث تبلغ مساحتها 110 ألف متر مربع تقريباً، والتي تصل إلى 1.11 مليون متر مربع مع التوسعة المستقبلية.
وستباشر مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الترويج للمنطقة كمركز إقليمي للتجارة والتصنيع والخدمات اللوجستية والتوزيع بين الشركات الأمريكية في مملكة البحرين وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها.
وسوف تسمح منطقة التجارة الأمريكية في مملكة البحرين للشركات الأمريكية العمل بمنطقة مجهزة لأنشطة تبادل البضائع والحلول اللوجستية الشاملة، إضافة إلى أنها ستسهّل عمليات التصدير عبر ميناء خليفة بن سلمان ومطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد وعبر أي منافذ أخرى يتم إنشاؤها مستقبلًا في المملكة من خلال حلول جمركية متخصصة.
وبهذه المناسبة، أكّد سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة أنّ توافر الفرص الاقتصادية في المنطقة تعد فرصة مثالية للشركات الأمريكية للاستثمار وتوسيع أعمالها من خلال المنطقة التجارية الأمريكية في مملكة البحرين، والتي ستعزّز آفاق أوسع للعلاقات التجارية المشتركة بين البلدين وفقاً لمزايا اتفاقية التجارة الحرة.
وأضاف الزياني أنّ تدشين منطقة التجارة الأمريكية يُعبّر عن التزام وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بتحقيق رؤى القيادة الحكيمة في تنفيذ الأهداف والمبادرات التي وضعت من أجل تحقيق التعافي المنشود للاقتصاد، بما ينعكس إيجاباً على المواطن والذي يعتبر أساس ومحور التنمية.
يُشار إلى أنّ مشروع منطقة التجارة الأمريكية يعتبر أحد المشاريع الاستراتيجية التي أعلنت عنها حكومة مملكة البحرين، والمكونة من العمل على إعداد المخططات العامة لخمس مدن جديدة وقائمة مكونة من أكثر من 20 مشروعاً، في تطوير قطاعات البنية التحتية والاتصالات، والسياحة، والصناعة، والتعليم، والصحة، والإسكان، والشباب والرياضة، في تعزيز مكانة البحرين الاقتصادية وتنافسيتها، وتوفير فرصٍ نوعية واعدة للمواطنين، وتحقيق نمو مستدام وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.