وقع رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي، ورئيس جامعة إيسيك الفرنسية لإدارة الأعمال ESSEC الدكتور فينشانزو اسباتيزو فينزي اتفاقية تجديد التعاون بين المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال بجامعة الخليج العربي FABS وجامعة إيسيك، بحضور سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين جيروم كوشارد، وذلك بعد مرور الذكرى العاشرة على انطلاق التعاون الأكاديمي بين الجامعتين.
وبحث رئيس جامعة الخليج العربي مع رئيس جامعة إيسيك والوفد المرافق له من كبار المسؤولين التنفيذيين بجامعة إيسيك سبل تعزيز التعاون الأكاديمي، وتطوير البرامج الاكاديمية بما يتوافق مع توجهات السوق العالمي والمتطلبات المستقبلية لسوق مجلس التعاون لدول الخليج العربي، كما بحث عمداء الكليات وعدد من الاكاديميين من الجامعتين في اجتماع سبق التوقيع طبيعة الاحتياجات والتطلعات المستقبلية للارتقاء ببرامج ومخرجات المعهد العربي الفرنسي لإدارة الاعمال.
وعبر الدكتور العوهلي عن تقديره بالتعاون مع جامعة إيسيك لاستمرار مسيرة النجاح في المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال بجامعة الخليج العربي الذي خرج حتى الآن 8 دفعات متميزة من القياديين والتنفيذيين في مجال إدارة الأعمال، مقدما عرض لمحات مهمة من تاريخ تأسيس الجامعة، وأهم البرامج الأكاديمية المبتكرة التي انبثقت من حاجة دول المنطقة كماجستير حوسبة الجيل القادم، وبرنامج ماجستير الطب التجديدي وبرنامج ماجستير طب العائلة الإكلينيكي وبرنامج إدارة التقنية والابتكار ، وغيرها العديد من البرامج الاكاديمية المبتكرة، إلى جانب ابرز المشاريع والإنجازات التي حققتها طوال 40 عقود ماضية، والتي يتقدمها مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية، ومركز المحاكاة والمهارات الطبية ومركز الأبحاث الإكلينيكية.
واكد الدكتور العوهلي حرص الجامعة على تعزيز التفاعل مع المجتمع الدولي وتقوية الشراكة مع المنظمات الدولية، والجامعات والمراكز العريقة من اجل نقل الخبرات والعلوم إلى جامعة الخليج العربي، مشيراً إلى أن السمعة الاكاديمية الايجابية التي حققها المعهد العربي الفرنسي في زمن قياسي يضاعف من حجم المسئولية وبرفع درجة الحماس للحفاظ على هذا النجاح والبناء عليه وتطويره من اجل التقدم وتقديم أفضل ما يمكن تقديمة لطلبة الدراسات العليا من أبناء الخليج العربي الدراسين في المعهد.
وأضاف قائلاً: "أن قوة مخرجات المعهد العربي الفرنسي تقترن بتنامي ثقة أكبر وأهم الشركات والمؤسسات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تبتعث كوادرها ليطوروا قدراتهم ومهاراتهم العملية في مجال إرادة الاعمال، ليتمكنوا بعد اجتياز برنامج إدارة الأعمال من تولي منتصب قيادية وتنفيذية بكل كفاءة واقتدار".
من جانبه، اشاد السفير الفرنسي السيد جيروم كوشارد بنجاح التعاون بين جامعة الخليج العربي وجامعة إيسيك الفرنسية الرائدة في مجال إدارة الأعمال، معتبراً هذا التعاون جزء رئيس من منظومة العلاقة الدبلوماسية بين الجمهورية الفرنسية ومملكة البحرين، مؤكداً تجديد التعاون بين الجامعتين يأتي بالتزامن مع ذكرى مرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، ومرور 10 سنوات على تأسيس المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال في جامعة الخليج العربي، مثنياً في الوقت ذاته على نجاح برنامج ماجستير إدارة الأعمال والإقبال المتزايد على الالتحاق به عاماً أثر عام، معزياً ذلك إلى كسب ثقة المجتمع الخليجي والشركات والمؤسسات الحكومية في منطقة الخليج.
إلى ذلك، قال رئيس جامعة إيسيك الأستاذ الدكتور فينشانزو اسباتيزو فينزي إن هذه هي زيارته الأولى لمنطقة الخليج العربي، ولمملكة البحرين بالتحديد، معبراً عن فخره وسعادته بما حققته الشراكة بين الجامعتين، مؤكداً أن هذه المسيرة المميزة للمعهد العربي الفرنسي بجامعة الخليج العربي تجعلنا نوقع بثقة على اتفاقية تجديد التعاون والشراكة لعشر سنوات قادمة من أجل المساهمة في بناء مزيد من القادة المتميزين في دول الخليج العربية.
واكد أن السنوات العشر المقبلة من الشراكة بين الجامعتين ستركز على تقديم مناهج علمية وبرامج تدريبية متطورة تواكب التحديات المعاصرة والمستقبلية في مجال إدارة الأعمال والتي استجدت بعد جائحة كورونا، موضحاً أن البرامج الاكاديمية والمناهج الجديدة ستفح آفاق أكاديمية وعلمية جديدة إذ ستقوم بشكل أساسي على الابتكار، والذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات الكبيرة ودفع عجلة التنمية في دول الخليج، معرباً عن ارتياحه لتنوع خلفية طلبة الدراسات العليا بالمعهد العربي الفرنسي القادمين من قطاعات مختلفة ودول خليجية مختلفة.
هذا، واطلع رئيس جامعة إيسيك والوفد المرافق له على تطورات مشروع مدينة الملك عبد الله الطبية وقاموا بزيارة مركز المحاكاة والمهارات الطبية ومركز الأبحاث الإكلينيكية والقاعات الدراسية والمختبرات بكلية الطب وكلية الدراسات العليا.
يشار إلى أن المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال الذي يديره في الوقت الحالي الدكتور ارنو لشيري تأسس في العام 2007 من خلال اتفاق بين جامعة الخليج العربي والحكومة الفرنسية لتعزيز مهارات الموارد البشرية وتطوير التعليم والبحث والخبرة في مختلف مجالات الإدارة، وإدارة الأعمال والتمويل في منطقة الخليج.
{{ article.visit_count }}
وبحث رئيس جامعة الخليج العربي مع رئيس جامعة إيسيك والوفد المرافق له من كبار المسؤولين التنفيذيين بجامعة إيسيك سبل تعزيز التعاون الأكاديمي، وتطوير البرامج الاكاديمية بما يتوافق مع توجهات السوق العالمي والمتطلبات المستقبلية لسوق مجلس التعاون لدول الخليج العربي، كما بحث عمداء الكليات وعدد من الاكاديميين من الجامعتين في اجتماع سبق التوقيع طبيعة الاحتياجات والتطلعات المستقبلية للارتقاء ببرامج ومخرجات المعهد العربي الفرنسي لإدارة الاعمال.
وعبر الدكتور العوهلي عن تقديره بالتعاون مع جامعة إيسيك لاستمرار مسيرة النجاح في المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال بجامعة الخليج العربي الذي خرج حتى الآن 8 دفعات متميزة من القياديين والتنفيذيين في مجال إدارة الأعمال، مقدما عرض لمحات مهمة من تاريخ تأسيس الجامعة، وأهم البرامج الأكاديمية المبتكرة التي انبثقت من حاجة دول المنطقة كماجستير حوسبة الجيل القادم، وبرنامج ماجستير الطب التجديدي وبرنامج ماجستير طب العائلة الإكلينيكي وبرنامج إدارة التقنية والابتكار ، وغيرها العديد من البرامج الاكاديمية المبتكرة، إلى جانب ابرز المشاريع والإنجازات التي حققتها طوال 40 عقود ماضية، والتي يتقدمها مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية، ومركز المحاكاة والمهارات الطبية ومركز الأبحاث الإكلينيكية.
واكد الدكتور العوهلي حرص الجامعة على تعزيز التفاعل مع المجتمع الدولي وتقوية الشراكة مع المنظمات الدولية، والجامعات والمراكز العريقة من اجل نقل الخبرات والعلوم إلى جامعة الخليج العربي، مشيراً إلى أن السمعة الاكاديمية الايجابية التي حققها المعهد العربي الفرنسي في زمن قياسي يضاعف من حجم المسئولية وبرفع درجة الحماس للحفاظ على هذا النجاح والبناء عليه وتطويره من اجل التقدم وتقديم أفضل ما يمكن تقديمة لطلبة الدراسات العليا من أبناء الخليج العربي الدراسين في المعهد.
وأضاف قائلاً: "أن قوة مخرجات المعهد العربي الفرنسي تقترن بتنامي ثقة أكبر وأهم الشركات والمؤسسات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تبتعث كوادرها ليطوروا قدراتهم ومهاراتهم العملية في مجال إرادة الاعمال، ليتمكنوا بعد اجتياز برنامج إدارة الأعمال من تولي منتصب قيادية وتنفيذية بكل كفاءة واقتدار".
من جانبه، اشاد السفير الفرنسي السيد جيروم كوشارد بنجاح التعاون بين جامعة الخليج العربي وجامعة إيسيك الفرنسية الرائدة في مجال إدارة الأعمال، معتبراً هذا التعاون جزء رئيس من منظومة العلاقة الدبلوماسية بين الجمهورية الفرنسية ومملكة البحرين، مؤكداً تجديد التعاون بين الجامعتين يأتي بالتزامن مع ذكرى مرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، ومرور 10 سنوات على تأسيس المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال في جامعة الخليج العربي، مثنياً في الوقت ذاته على نجاح برنامج ماجستير إدارة الأعمال والإقبال المتزايد على الالتحاق به عاماً أثر عام، معزياً ذلك إلى كسب ثقة المجتمع الخليجي والشركات والمؤسسات الحكومية في منطقة الخليج.
إلى ذلك، قال رئيس جامعة إيسيك الأستاذ الدكتور فينشانزو اسباتيزو فينزي إن هذه هي زيارته الأولى لمنطقة الخليج العربي، ولمملكة البحرين بالتحديد، معبراً عن فخره وسعادته بما حققته الشراكة بين الجامعتين، مؤكداً أن هذه المسيرة المميزة للمعهد العربي الفرنسي بجامعة الخليج العربي تجعلنا نوقع بثقة على اتفاقية تجديد التعاون والشراكة لعشر سنوات قادمة من أجل المساهمة في بناء مزيد من القادة المتميزين في دول الخليج العربية.
واكد أن السنوات العشر المقبلة من الشراكة بين الجامعتين ستركز على تقديم مناهج علمية وبرامج تدريبية متطورة تواكب التحديات المعاصرة والمستقبلية في مجال إدارة الأعمال والتي استجدت بعد جائحة كورونا، موضحاً أن البرامج الاكاديمية والمناهج الجديدة ستفح آفاق أكاديمية وعلمية جديدة إذ ستقوم بشكل أساسي على الابتكار، والذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات الكبيرة ودفع عجلة التنمية في دول الخليج، معرباً عن ارتياحه لتنوع خلفية طلبة الدراسات العليا بالمعهد العربي الفرنسي القادمين من قطاعات مختلفة ودول خليجية مختلفة.
هذا، واطلع رئيس جامعة إيسيك والوفد المرافق له على تطورات مشروع مدينة الملك عبد الله الطبية وقاموا بزيارة مركز المحاكاة والمهارات الطبية ومركز الأبحاث الإكلينيكية والقاعات الدراسية والمختبرات بكلية الطب وكلية الدراسات العليا.
يشار إلى أن المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال الذي يديره في الوقت الحالي الدكتور ارنو لشيري تأسس في العام 2007 من خلال اتفاق بين جامعة الخليج العربي والحكومة الفرنسية لتعزيز مهارات الموارد البشرية وتطوير التعليم والبحث والخبرة في مختلف مجالات الإدارة، وإدارة الأعمال والتمويل في منطقة الخليج.