رفع النائب بدر الدوسري عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني اسمى آيات التهاني والتبريكات الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والى الشعب السعودي بمناسبة إحياء ذكرى يوم التأسيس لأول مرة في تاريخها، والذي يصادف تاريخ 22 فبراير من كل عام.
وبهده المناسبة اكد النائب بدر الدوسري على عمق العلاقات بين القيادة السياسية في المملكتين وما يربط بينهما من العلاقات الثنائية التاريخية وتعدد مجالاتها بما يعود بالنفع والخير على الشعبين الشقيقين. ومثال على ذلك ما جاءت به مبادرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء "مجلس التنسيق البحريني-السعودي" لتعطي دفعة قوية لعلاقات التكامل والترابط والتلاحم الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين اللذين تتميز العلاقات بينهما بوشائج فريدة تضرب بعمقها عبر التاريخ منذ التأسيس ؛ حيث ساهم هذا التطور النوعي في علاقات البلدين وما يوفره المجلس التنسيقي من إمكانيات وآفاق غير مسبوقة للتكامل في كافة المجالات.
وثمن الدوسري بقوة ومتانة العلاقات البحرينية السعودية التي تتميز بخصائص تاريخية استثنائية جعلت مصير البلدين مرتبطا استراتيجيا وأمنيا بشكل فريد وغير مسبوق، ولهذا فمن المتوقع أن تشهد هذه العلاقات مزيدا من الترابط والتلاحم في ضل ما تمر به المنطقة من تحديات تحتم علينا الوحدة لأن مصيرنا واحد ومرتبط ارتباطاً وثيقاً بالترابط والتواصل والتكامل بين البلدين الشقيقين.
وأشاد الدوسري بالرؤية التنويرية والتطويرية لمشروع رؤية السعودية 2030 وما ستحققه هذه الرؤية الفريدة من خطة تنموية طموحة والتي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يجسد روح التجديد والرغبة العارمة في تحقيق التقدم بوتيرة متسارعة تماما كما تعبر عن ذلك طموحات الشعب السعودي كافة. وكذلك استطاعت المرأة السعودية أن تخطو خطوات تاريخية مشرّفة متناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته بما يدفع عجلة التنمية الوطنية على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بدءًا من منح المرأة حق التعليم وصولا إلى تقليدها المناصب العليا، فأصبحت المرأة السعودية محط أنظار العالم بعد نيلها الثقة الملكية الكاملة بأنها على قدر المسؤولية وتستطيع الإسهام في تفعيل دورها بصفتها مواطنة شريكة في بناء الوطن وأجهزته على الرغم من التحديات الاجتماعية والثقافية.
وختم الدوسري بتأكيده على أهمية مواصلة تطوير هذه العلاقات الثنائية والدفع بها نحو آفاق أرحب بما يدعم ترسيخ مساراتها لتحقيق الأهداف المرجوه متمنينًا للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والتطور، ودوام التطور والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة وخدمة مصالح وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وبهده المناسبة اكد النائب بدر الدوسري على عمق العلاقات بين القيادة السياسية في المملكتين وما يربط بينهما من العلاقات الثنائية التاريخية وتعدد مجالاتها بما يعود بالنفع والخير على الشعبين الشقيقين. ومثال على ذلك ما جاءت به مبادرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء "مجلس التنسيق البحريني-السعودي" لتعطي دفعة قوية لعلاقات التكامل والترابط والتلاحم الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين اللذين تتميز العلاقات بينهما بوشائج فريدة تضرب بعمقها عبر التاريخ منذ التأسيس ؛ حيث ساهم هذا التطور النوعي في علاقات البلدين وما يوفره المجلس التنسيقي من إمكانيات وآفاق غير مسبوقة للتكامل في كافة المجالات.
وثمن الدوسري بقوة ومتانة العلاقات البحرينية السعودية التي تتميز بخصائص تاريخية استثنائية جعلت مصير البلدين مرتبطا استراتيجيا وأمنيا بشكل فريد وغير مسبوق، ولهذا فمن المتوقع أن تشهد هذه العلاقات مزيدا من الترابط والتلاحم في ضل ما تمر به المنطقة من تحديات تحتم علينا الوحدة لأن مصيرنا واحد ومرتبط ارتباطاً وثيقاً بالترابط والتواصل والتكامل بين البلدين الشقيقين.
وأشاد الدوسري بالرؤية التنويرية والتطويرية لمشروع رؤية السعودية 2030 وما ستحققه هذه الرؤية الفريدة من خطة تنموية طموحة والتي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يجسد روح التجديد والرغبة العارمة في تحقيق التقدم بوتيرة متسارعة تماما كما تعبر عن ذلك طموحات الشعب السعودي كافة. وكذلك استطاعت المرأة السعودية أن تخطو خطوات تاريخية مشرّفة متناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته بما يدفع عجلة التنمية الوطنية على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بدءًا من منح المرأة حق التعليم وصولا إلى تقليدها المناصب العليا، فأصبحت المرأة السعودية محط أنظار العالم بعد نيلها الثقة الملكية الكاملة بأنها على قدر المسؤولية وتستطيع الإسهام في تفعيل دورها بصفتها مواطنة شريكة في بناء الوطن وأجهزته على الرغم من التحديات الاجتماعية والثقافية.
وختم الدوسري بتأكيده على أهمية مواصلة تطوير هذه العلاقات الثنائية والدفع بها نحو آفاق أرحب بما يدعم ترسيخ مساراتها لتحقيق الأهداف المرجوه متمنينًا للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والتطور، ودوام التطور والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة وخدمة مصالح وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.