- نؤمن أن التنمية الشاملة لن تتحقق إلا بسواعد وطنية قادرة على الابداع
- الغرفة بقيادة سمير ناس بذلت جهودا كبيرة لتعزيز تنافسية العامل البحريني
أكد رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة مرشح كتلة تجار22 لخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين المقرر عقدها في 19 مارس المقبل أن الاهتمام برأس المال البشري على رأس أولويات كتلة تجار22 من خلال وضع قضايا مستقبل التعليم كأحد المبادرات التكتيكية على المستويين القريب والمتوسط للمساهمة في خلق كوادر تلبي متطلبات سوق العمل وتعزيز تنافسية العامل البحريني محليا وإقليميا، مشددا على العلاقة الوثيقة بين التعليم والاقتصاد، لأن التنمية الشاملة لن تقوم إلا على سواعد وطنية قادرة على الابداع والابتكار لمواجهة تحديات المستقبل.
وقال إن البرنامج الانتخابي للكتلة الذي قام على تحليل الفجوات في سوق العمل أكد أهمية العمل مع المجلس الأعلى للتعليم والتدريب لتطوير المناهج الدراسية التأسيسية في لغة البرمجة والتكنولوجيا وتطوير التعليم العالي والتدريب المهني في المعاهد لتلبية متطلبات السوق على أن تدرج ضمن المناهج التعليمية والتدريبية وبناء شراكات غير تقليدية تخدم كلا من حاجة السوق وتستوعب الخريجين بعد تطوير مستواهم التعليمي والتدريب المهني.
وأضاف الخاجة أن هذه الرؤية المتكاملة التي تربط بين التعليم والتدريب سوف تخدم المواطن والوطن في آن واحد، لأن الكتلة تؤمن بأولوية المواطن المؤهل في العمل، وذلك لان يتحقق إلا من خلال وضع الأسس السليمة لتأهيل مخرجات التعليم لسد احتياجات السوق، من خلال توفير المؤهلات المطلوبة له خاصة سوق العمل المستقبلي حيث تؤكد الدراسات أن هناك آلاف الوظائف التي لن تتواجد في المستقبل في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة، مشيرا إلى أن هذه مسؤولية مشتركة بين الجهات الرسمية المعنية بالتعليم والقطاع الخاص من أجل الاستعداد لتلبية علوم المستقبل.
وأشار الخاجة إلى أن الكتلة وهو تضع التصورات لمساعدة الاقتصاد على تجاوز التحديات التي تأثر بها خلال السنوات الأخيرة، تدرك أن الاقتصاد القادر على جذب الاستثمارات سوف يخلق فرصا واعدة للمواطنين، لذا فمن الواجب أن يكون هناك بالتوازي مع ذلك خططا متكاملة لتوفير الكوادر الوطنية التي يمكنها المنافسة على الفوز بهذه الفرص، لذا فإن الكتلة التي تضم نخبة من التجار ذوي الخبرة الطويلة تشدد على أهمية تكاملية الجهود الرسمية والخاصة لمستقبل التعليم والتدريب في المملكة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح مرشح كتلة تجار22 والذي كان يرأس لجنة التعليم أن الغرفة وخلال السنوات الأربع الماضية بذلت جهودا كبيرة مع الجهات المعنية للتعليم والتدريب وعلى رأسها صندوق العمل "تمكين" من أجل دعم ومساندة كل الخطوات التي تصب في اتجاه تعزيز تنافسية المواطن البحريني، لافتا إلى أهمية تعزيز البنية التحتية اللازمة لقطاعي التعليم والتدريب، مع فتح أفاق أرحب للقطاع الخاص في المستقبل كي يؤدي دورا أكبر في هذا الشأن.
وشدد الخاجة على أن سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل ومؤهلات القوى العاملة ومهاراتها سوف يحقق غايات الاقتصاد الكلي من خلال توفير الكفاءات المؤهلة والمتخصصة في مختلف القطاعات، لافتا إلى الشباب البحريني أثبت قدرته على اقتحام علوم المستقبل، وعلينا أن نعزز هذا الأمر خلال الفترة القادمة.
ولفت إلى أن الغرفة أدت دورا فاعلا في ضمان حماية واستدامة السوق المحلي قدر الإمكانات المتاحة، وتتطلع الكتلة خلال المرحلة المقبلة إلى الانطلاق والنماء في المستقبل عبر تجاوز التحديات وتعظيم المكتسبات للشارع التجاري، لافتا إلى أن هذه المرحلة تتطلب التكاتف لتواصل الغرفة دورها الفاعل لخدمة الاقتصاد الوطني، بعد نجحت الكتلة في جعل الغرفة منصة تمثيل لكل التجار وأن تعيد لها مكانتها في صناعة القرار الاقتصادي بالتعاون مع السلطتين التنفيذية والتشريعية.
يذكر أن كتلة تجار22 تضم مجموعة من رجال وسيدات الأعمال منهم رواد أعمال وقيادات عائلات تجارية ذوي خبرة تراكمية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتمكنوا من بناء أعمالهم ومواجهة التحديات أوقات الشدة، ولديهم علاقات إقليمية ودولية تمكنهم من بناء جسور تواصل لخدمة الغرفة وأعضائها.
- الغرفة بقيادة سمير ناس بذلت جهودا كبيرة لتعزيز تنافسية العامل البحريني
أكد رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة مرشح كتلة تجار22 لخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين المقرر عقدها في 19 مارس المقبل أن الاهتمام برأس المال البشري على رأس أولويات كتلة تجار22 من خلال وضع قضايا مستقبل التعليم كأحد المبادرات التكتيكية على المستويين القريب والمتوسط للمساهمة في خلق كوادر تلبي متطلبات سوق العمل وتعزيز تنافسية العامل البحريني محليا وإقليميا، مشددا على العلاقة الوثيقة بين التعليم والاقتصاد، لأن التنمية الشاملة لن تقوم إلا على سواعد وطنية قادرة على الابداع والابتكار لمواجهة تحديات المستقبل.
وقال إن البرنامج الانتخابي للكتلة الذي قام على تحليل الفجوات في سوق العمل أكد أهمية العمل مع المجلس الأعلى للتعليم والتدريب لتطوير المناهج الدراسية التأسيسية في لغة البرمجة والتكنولوجيا وتطوير التعليم العالي والتدريب المهني في المعاهد لتلبية متطلبات السوق على أن تدرج ضمن المناهج التعليمية والتدريبية وبناء شراكات غير تقليدية تخدم كلا من حاجة السوق وتستوعب الخريجين بعد تطوير مستواهم التعليمي والتدريب المهني.
وأضاف الخاجة أن هذه الرؤية المتكاملة التي تربط بين التعليم والتدريب سوف تخدم المواطن والوطن في آن واحد، لأن الكتلة تؤمن بأولوية المواطن المؤهل في العمل، وذلك لان يتحقق إلا من خلال وضع الأسس السليمة لتأهيل مخرجات التعليم لسد احتياجات السوق، من خلال توفير المؤهلات المطلوبة له خاصة سوق العمل المستقبلي حيث تؤكد الدراسات أن هناك آلاف الوظائف التي لن تتواجد في المستقبل في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة، مشيرا إلى أن هذه مسؤولية مشتركة بين الجهات الرسمية المعنية بالتعليم والقطاع الخاص من أجل الاستعداد لتلبية علوم المستقبل.
وأشار الخاجة إلى أن الكتلة وهو تضع التصورات لمساعدة الاقتصاد على تجاوز التحديات التي تأثر بها خلال السنوات الأخيرة، تدرك أن الاقتصاد القادر على جذب الاستثمارات سوف يخلق فرصا واعدة للمواطنين، لذا فمن الواجب أن يكون هناك بالتوازي مع ذلك خططا متكاملة لتوفير الكوادر الوطنية التي يمكنها المنافسة على الفوز بهذه الفرص، لذا فإن الكتلة التي تضم نخبة من التجار ذوي الخبرة الطويلة تشدد على أهمية تكاملية الجهود الرسمية والخاصة لمستقبل التعليم والتدريب في المملكة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح مرشح كتلة تجار22 والذي كان يرأس لجنة التعليم أن الغرفة وخلال السنوات الأربع الماضية بذلت جهودا كبيرة مع الجهات المعنية للتعليم والتدريب وعلى رأسها صندوق العمل "تمكين" من أجل دعم ومساندة كل الخطوات التي تصب في اتجاه تعزيز تنافسية المواطن البحريني، لافتا إلى أهمية تعزيز البنية التحتية اللازمة لقطاعي التعليم والتدريب، مع فتح أفاق أرحب للقطاع الخاص في المستقبل كي يؤدي دورا أكبر في هذا الشأن.
وشدد الخاجة على أن سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل ومؤهلات القوى العاملة ومهاراتها سوف يحقق غايات الاقتصاد الكلي من خلال توفير الكفاءات المؤهلة والمتخصصة في مختلف القطاعات، لافتا إلى الشباب البحريني أثبت قدرته على اقتحام علوم المستقبل، وعلينا أن نعزز هذا الأمر خلال الفترة القادمة.
ولفت إلى أن الغرفة أدت دورا فاعلا في ضمان حماية واستدامة السوق المحلي قدر الإمكانات المتاحة، وتتطلع الكتلة خلال المرحلة المقبلة إلى الانطلاق والنماء في المستقبل عبر تجاوز التحديات وتعظيم المكتسبات للشارع التجاري، لافتا إلى أن هذه المرحلة تتطلب التكاتف لتواصل الغرفة دورها الفاعل لخدمة الاقتصاد الوطني، بعد نجحت الكتلة في جعل الغرفة منصة تمثيل لكل التجار وأن تعيد لها مكانتها في صناعة القرار الاقتصادي بالتعاون مع السلطتين التنفيذية والتشريعية.
يذكر أن كتلة تجار22 تضم مجموعة من رجال وسيدات الأعمال منهم رواد أعمال وقيادات عائلات تجارية ذوي خبرة تراكمية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتمكنوا من بناء أعمالهم ومواجهة التحديات أوقات الشدة، ولديهم علاقات إقليمية ودولية تمكنهم من بناء جسور تواصل لخدمة الغرفة وأعضائها.