أيمن شكل
"الوطن" ترصد عودة جماعية للطلبة للدراسة افتراضياً
مخاوف من التطبيقات الورقية واقتراب شهر رمضان
رصدت "الوطن" عزوفاً جماعياً للطلبة بالمراحل الثلاث عن مواصلة الحضور الفعلي في المدارس بعد أول يوم دراسة شهد إقبالاً من الطلبة، حيث قررت نسبة كبيرة من هؤلاء الحضور العودة مرة أخرى لنظام الدراسة الافتراضي، وعزوا ذلك إلى أسباب من أبرزها عدم تكافؤ الفرص في الاختبارات الورقية بالمدارس مع الرقمية لنظام "الأونلاين"، وكذلك اقتراب شهر رمضان وأثره على الحضور.
وقال أولياء أمور إنهم قرروا إعادة أبنائهم إلى الصفوف بعد الإعلان عن القرار من قبل وزارة التربية والتعليم، إلا أن أبناءهم عادوا إليهم ليؤكدوا لهم أن من حضروا في اليوم الأول من الطلبة والطالبات ارتدوا عن قرارهم وفضلوا الدراسة الافتراضية، ما شجع بقية الطلبة على اتخاذ نفس القرار.
وأشاروا إلى أن بعض المدارس شهدت تحريضاً من المعلمين والمشرفين للطلبة لكي يواصلوا الدراسة المنزلية، حيث ألمحوا إليهم بتصريح المدير العام لشؤون المدارس الدكتور محمد مبارك حول آليات تنفيذ التطبيقات المدرسية، والذي بيّن فيه أن آلية تنفيذ التطبيقات ستكون إلكترونياً أو ورقياً داخل المدارس وفي أثناء وقت الحصة الدراسية بالنسبة إلى الطلبة الذين اختاروا نظام الحضور الفعلي، في حين تستمر إلكترونياً في أثناء وقت الحصة الدراسية بالنسبة إلى الطلبة الذين اختاروا نظام التعلم عن بُعد، والذي مثل لأولياء الأمور عدم تكافؤ للفرص بين النظامين والذي قد يتسبب في تدني درجات الطلبة الحضور بالمقارنة مع المواصلين تعليمهم عن بعد.
كما أشار أولياء الأمور إلى أن بعض المدارس رفضت خروج الطلبة للفسحة كما أن المقاصف لم تكن مفتوحة للطلبة ما جعل أبناءهم يتذمرون من العودة للمدرسة، وألمحوا أيضاً إلى أن اقتراب شهر رمضان قد يمثل عائقاً بالنسبة لهم ولأبنائهم في مواصلة الحضور، والمقارنة بينه ونظام التعليم عن بعد، وهو ما أجبر نسبة من الطلبة على اتخاذ قرار البقاء بعيداً عن المدرسة.
ولم تتلق "الوطن" رداً من المسؤولين في وزارة التربية، حتى وقت نشر الخبر، وذلك بعد إبلاغ العلاقات العامة بالوزارة بشكوى أولياء الأمور والمدارس التي تم رصدها.
"الوطن" ترصد عودة جماعية للطلبة للدراسة افتراضياً
مخاوف من التطبيقات الورقية واقتراب شهر رمضان
رصدت "الوطن" عزوفاً جماعياً للطلبة بالمراحل الثلاث عن مواصلة الحضور الفعلي في المدارس بعد أول يوم دراسة شهد إقبالاً من الطلبة، حيث قررت نسبة كبيرة من هؤلاء الحضور العودة مرة أخرى لنظام الدراسة الافتراضي، وعزوا ذلك إلى أسباب من أبرزها عدم تكافؤ الفرص في الاختبارات الورقية بالمدارس مع الرقمية لنظام "الأونلاين"، وكذلك اقتراب شهر رمضان وأثره على الحضور.
وقال أولياء أمور إنهم قرروا إعادة أبنائهم إلى الصفوف بعد الإعلان عن القرار من قبل وزارة التربية والتعليم، إلا أن أبناءهم عادوا إليهم ليؤكدوا لهم أن من حضروا في اليوم الأول من الطلبة والطالبات ارتدوا عن قرارهم وفضلوا الدراسة الافتراضية، ما شجع بقية الطلبة على اتخاذ نفس القرار.
وأشاروا إلى أن بعض المدارس شهدت تحريضاً من المعلمين والمشرفين للطلبة لكي يواصلوا الدراسة المنزلية، حيث ألمحوا إليهم بتصريح المدير العام لشؤون المدارس الدكتور محمد مبارك حول آليات تنفيذ التطبيقات المدرسية، والذي بيّن فيه أن آلية تنفيذ التطبيقات ستكون إلكترونياً أو ورقياً داخل المدارس وفي أثناء وقت الحصة الدراسية بالنسبة إلى الطلبة الذين اختاروا نظام الحضور الفعلي، في حين تستمر إلكترونياً في أثناء وقت الحصة الدراسية بالنسبة إلى الطلبة الذين اختاروا نظام التعلم عن بُعد، والذي مثل لأولياء الأمور عدم تكافؤ للفرص بين النظامين والذي قد يتسبب في تدني درجات الطلبة الحضور بالمقارنة مع المواصلين تعليمهم عن بعد.
كما أشار أولياء الأمور إلى أن بعض المدارس رفضت خروج الطلبة للفسحة كما أن المقاصف لم تكن مفتوحة للطلبة ما جعل أبناءهم يتذمرون من العودة للمدرسة، وألمحوا أيضاً إلى أن اقتراب شهر رمضان قد يمثل عائقاً بالنسبة لهم ولأبنائهم في مواصلة الحضور، والمقارنة بينه ونظام التعليم عن بعد، وهو ما أجبر نسبة من الطلبة على اتخاذ قرار البقاء بعيداً عن المدرسة.
ولم تتلق "الوطن" رداً من المسؤولين في وزارة التربية، حتى وقت نشر الخبر، وذلك بعد إبلاغ العلاقات العامة بالوزارة بشكوى أولياء الأمور والمدارس التي تم رصدها.