أنس الأغبش


- 9 وجوه جديدة في الكتلة تخوض الاستحقاق..و9 أهداف رئيسة

- حان الوقت لتغيير مفهوم "الصغيرة" لدخول الاستحقاق بعد عزوفها سابقاً

أعلنت الشيخة ضياء بنت إبراهيم آل خليفة، عن ترؤسها لأول مرة، كتلة "ريادة 22"، وتضم في عضويتها 11 مترشحين، لخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها الثلاثين تحت شعار "الإنجاز والتكامل".

وتضم القائمة إلى جانب الشيخة ضياء بنت إبراهيم كلاً من: باسم حسن المحميد وعبدالرحيم عبدالله فخرو، الذين لم يحالفهما الحظ في انتخابات سابقة، إلى جانب الوجوه الجديدة وهم: الدكتور عبدالحسن الديري، خالد محمد عبدالرحيم السيد، نور جعفر المطوع، الدكتور أمين عبدالله، علي عبدالحسين مكي، الدكتورة وفاء عمران أجور، يونس صقر، إلى جانب أسامة الخاجة.

وأكدت الشيخة ضياء خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس في متنزه الأميرة سبيكة في عوالي، أن استراتيجية وبرنامج الكتلة الانتخابي للأعوام 2020 - 2026، يركز على بناء مجتمع أعمال ريادي متجانس بالشراكة الوثيقة مع الحكومة والقطاع العام. وجميع الجهات ذات الصلة في تناغم وانسجام تام بغية تحقيق الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030.

وأوضحت، أن الاستراتيجية ستركز أيضاً، على أن يكون الاقتصاد الوطني للبحرين قوياً ويمتاز بالمتانة اللغز التي توهله ليكون على قدر المنافسة والتكامل مع بقية الاقتصادات الإقليمية والدولية بما يعود بالنفع والازدهار على الجميع.

وأضافت، أن غرفة تجارة وصناعة البحرين، تمثل علامة فارقة في الاقتصاد الوطني، خصوصاً وأنها تعد من أعرق وأقدم الغرف على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدة عزم الكتلة - في حال فوزها بعضوية مجلس الإدارة - على إكمال مسيرة التطور لتحقيق نقلة نوعية في أداء الغرفة.

ولفتت، إلى سياسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في إدارة جائحة كورونا (كوفيد-19) خلال العامين الماضيين، من أجل جعل مملكة البحرين موفرة لكافة العوامل التي تساهم في استقطاب الاستثمارات.

وأشارت إلى أن البحرين، اتخذت خطاً معتدلاً في تعاملها مع الجائحة مقارنة مع باقي الدول من خلال تهيئة البنية التحتية لتسهيل التعاون الاقتصادي، والذي تحقق من خلال تكاتف وتعاون الجميع مع فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، موضحة أنه بدون التعاون فإنه من الصعب تحقيق التعافي الاقتصادي.

وبينت أن "ريادة 22"، تمثل مختلف القطاعات التجارية والصناعية الصغيرة والكبيرة، ومن ضمنهم رواد الأعمال الذين أسسوا شركاته بأنفسهم، حيث يمتلكون خبرة هامة لمتابعة احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، معبرة عن أملها في أن يكون هانك تمثيل حقيقي وأن يكون هناك صوت قوي لتلك المؤسسات.

وعبرت، عن ثقتها بأن الحكومة ستهيئ الأرضية المناسبة من أجل السماح للقطاع الخاص بأن يأخذ دوره من أجل تحقيق المنافسة.

وذكرت، أن عزوف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن دخول المعترك الانتخابي سابقاً، يجب أن يتغير خصوصاً وأنها تساهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية.

وفيما يتعلق بتوجه الحكومة نحو التركيز على القطاع المصرفي في خطة التعافي الاقتصادي، أكدت أن القطاع المصرفي، مثل القطاعات الأخرى تعرض لتحديات خلال جائحة كورونا وما قبلها من أزمات مثل الأزمة العقارية العالمية في العام 2008، إلا أنها تمكنت من الاستمرار.

وأوضحت الشيخة ضياء بنت إبراهيم، أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ما زالت بحاجة إلى الحصول على دعم مالي، داعية القطاع المصرفي إلى إدخال مفهوم تمويل الشركات بناءً على أدائها سواء من ناحية القوائم المالية أو العقود، وعدم التركيز على التمويل العقاري أو القروض الشخصية فقط، الأمر الذي سيساهم في تحقيق التعافي الاقتصادي بشكل أسرع.

فيما أكد عضو الكتلة الدكتور عبدالحسن الديري، أن "ريادة 22" ستسعى إلى تحقيق 9 أهداف رئيسة، أولها العمل على أن تكون الغرفة الممثل الحقيقي والبيت الحاضن للقطاع الخاص، وثانيها التأكيد على أن يكون القطاع الخاص المحرك الأساس للتنمية الاقتصادية الشاملة، وثالثها تمكين رواد الأعمال وقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحفيز الشباب والمتقاعدين لبدء مشاريعهم الخاصة لرفد الاقتصاد الوطني.

ولفت الديري، إلى أن الهدف الرابع، يتمثل في إبراز الدور الريادي للمرأة البحرينية في التنمية الاقتصادية، في حين يركز الهدف الخامس على دعم الابتكار وريادة الأعمال والإنتاجية لتعظيم مساهم القطاع الخاص في الناتج القومي.

أما سادس الأهداف، فهو تشجيع الصناعات الوطنية ونقل التكنلوجيا وتسهيل التصدير وفتح أسواق جديدة، فيما يركز الهدف السابع على دعم ذوي العزيمة في مشاريعهم، إلى جانب الشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص وجميع الجهات ذات الصلة لتقديم أفضل الخدمات للقطاع الخاص وتسهيل تأسيس ومزوالة الأعمال، وأخيراً دعم خطط الحكومة للتعافي الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل بغية تحقيق الرؤية الاقتصادية 2030.

وقال الديري: "إن الكتلة ستعمل على تحقيق أهدافها خلال الدورة المقبلة على أرض الواقع، لتلبية طموحات الشارع التجاري"، مشيراً إلى أن الكتلة ستنفذ أهدافها واقعياً في حال حالفها الحظ بالفوز بمقاعد في مجلس إدارة الغرفة.

من جانبه، أكد العضو باسم المحميد، أن اختيارنا لامرأة تترأس الكتلة، إنما يأتي استكمالاً لجهود الحكومة فيما يتعلق بتمكين المرأة البحرينية، والتي أصبحت تتبواً مناصب عليا في مختلف قطاعات الدولة.