أشاد المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات بالمستوى المتطور لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية BIBF، والخطوات والبرامج التي يعمل على تنفيذها، والتي تتوافق مع استراتيجية تطوير قطاع الخدمات المالية والاقتصادية في مملكة البحرين تحقيقا لأهداف ورؤى المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتوجيهات سديدة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للنهوض بالقطاعات الاقتصادية والتنموية في البلاد.
جاء ذلك خلال زيارة وزير المواصلات والاتصالات سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد إلى المبنى الجديد للمعهد الذي يقع بمنطقة خليج البحرين، حيث كان لدى استقباله المدير العام لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية الدكتور أحمد عبد الحميد الشيخ، حيث قدم فريق المعهد عرضاً شاملاً عن البرامج التدريبية والمشاريع التي يضطلع عليها المعهد، لتنمية الثروة البشرية في المملكة.
وقد اطلع الوزير والحضور على المرافق التعليمية والبرامج المتطورة التي يقدمها المعهد الذي يؤدي دوراً هاماً في تطوير وتأهيل الكوادر البشرية بشكل احترافي، والذي يقدم العديد من البرامج التدريبية التي تشمل جميع التخصصات كالمحاسبة والتمويل والتنمية التنفيذية والخدمات المصرفية والمالية والصيرفة الإسلامية ومهارات التنمية المستدامة وبرامج في القيادة والإدارة وإدارة سلاسل التوريد والتحول الرقمي وغيرها من البرامج التدريبية المتطورة.
وتم خلال الزيارة مناقشة فرص التعاون المتبادل بين الطرفين في مجال التدريب والتطوير المهني، وقد ثمن هذه الجهود المتميزة، معربا عن أهمية التعاون والتنسيق بين الجانبين، الامر الذي يسهم في تطوير العنصر البشري ويدعم تطوير أداء الموظفين بشكل كبير ويسهم في دعم العملية التنموية بشكل عام.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور أحمد عبد الحميد الشيخ بوزير المواصلات والاتصالات، مشيداً بالجهود التي تقوم بها الوزارة بدعم البنية التحتية للمملكة وزيادة تنافسية الاقتصاد الوطني وتطوير التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة.
كما أكّد الدكتور الشيخ أن توجهات مملكة البحرين في بناء الكفاءات الوطنية والاستثمار في طاقاتهم وإمكاناتهم تمثل نموذجاً عالمياً في تمكين الثروة البشرية وتفعيل دورها المحوري في مسيرة التنمية والتطوير مشيراً الى أن المعهد يسعى باستمرار إلى تفعيل أدوات التعاون المشترك مع كافة الجهات الحكومية والخاصة لتطوير منظومة العمل الحكومي بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك من خلال توفير أفضل الخدمات التدريبية التي تلبي احتياجات الكوادر الوطنية."
جاء ذلك خلال زيارة وزير المواصلات والاتصالات سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد إلى المبنى الجديد للمعهد الذي يقع بمنطقة خليج البحرين، حيث كان لدى استقباله المدير العام لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية الدكتور أحمد عبد الحميد الشيخ، حيث قدم فريق المعهد عرضاً شاملاً عن البرامج التدريبية والمشاريع التي يضطلع عليها المعهد، لتنمية الثروة البشرية في المملكة.
وقد اطلع الوزير والحضور على المرافق التعليمية والبرامج المتطورة التي يقدمها المعهد الذي يؤدي دوراً هاماً في تطوير وتأهيل الكوادر البشرية بشكل احترافي، والذي يقدم العديد من البرامج التدريبية التي تشمل جميع التخصصات كالمحاسبة والتمويل والتنمية التنفيذية والخدمات المصرفية والمالية والصيرفة الإسلامية ومهارات التنمية المستدامة وبرامج في القيادة والإدارة وإدارة سلاسل التوريد والتحول الرقمي وغيرها من البرامج التدريبية المتطورة.
وتم خلال الزيارة مناقشة فرص التعاون المتبادل بين الطرفين في مجال التدريب والتطوير المهني، وقد ثمن هذه الجهود المتميزة، معربا عن أهمية التعاون والتنسيق بين الجانبين، الامر الذي يسهم في تطوير العنصر البشري ويدعم تطوير أداء الموظفين بشكل كبير ويسهم في دعم العملية التنموية بشكل عام.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور أحمد عبد الحميد الشيخ بوزير المواصلات والاتصالات، مشيداً بالجهود التي تقوم بها الوزارة بدعم البنية التحتية للمملكة وزيادة تنافسية الاقتصاد الوطني وتطوير التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة.
كما أكّد الدكتور الشيخ أن توجهات مملكة البحرين في بناء الكفاءات الوطنية والاستثمار في طاقاتهم وإمكاناتهم تمثل نموذجاً عالمياً في تمكين الثروة البشرية وتفعيل دورها المحوري في مسيرة التنمية والتطوير مشيراً الى أن المعهد يسعى باستمرار إلى تفعيل أدوات التعاون المشترك مع كافة الجهات الحكومية والخاصة لتطوير منظومة العمل الحكومي بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك من خلال توفير أفضل الخدمات التدريبية التي تلبي احتياجات الكوادر الوطنية."