نعت فرق مسرحية ومؤسسات ثقافية في البحرين والهيئة العربية للمسرح، المؤلف والمخرج حمزة محمد، الذي توفي اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 73 عاما، تاركا بصمة مميزة في مسرح الطفل.

وقالت هيئة البحرين للثقافة والآثار في بيان: ”فقدت الساحة المسرحية في البحرين واحدا من روادها الذين أفنوا حياتهم في خدمة المسرح، وهو الفنان حمزة محمد”.

وأضافت الهيئة: ”وإننا إذ ننعى فنانا بهذه القامة نستذكر بعظيم الامتنان ما قام به من مساهمة هو ورفاقه في تأسيس كيانات مسرحية ما زالت قائمة ومعطاءة حتى هذه اللحظة“.

وتابعت: ”لقد أسهم الراحل بأعماله في مسرح الطفل والمسرح المدرسي ودفع بالكثير من المواهب للالتحاق بمسرح الكبار لاحقا فكان له الفضل بمد الساحة المسرحية بالكثير من المواهب الشابة“.

ولد حمزة محمد في 1949 وتخرج في المعهد العالي للمعلمين عام 1971، ليعمل بعدها في مجال التدريس بضع سنوات، ثم تنقل بين وظائف إدارية في وزارة التربية والتعليم كانت في معظمها وثيقة الصلة بالأنشطة الفنية.

ألف وأخرج وأعد نحو 40 مسرحية للأطفال منها: (وادي العمالقة)، (باسمة والساحر)، (حكاية الأسد والقرد)، (البطة الذكية)، (جحا والأرض)، (حكاية أبو الأطماع)، (القطط الثلاث)، (الأطفال والقمر).

كما قدم للكبار مسرحيات: (الزلزال)، (اليريور)، (الدانة)، (فصد الدم)، (بعد المداولة)، (طق يا مر طق)، وشارك بالتمثيل في بعض السهرات التلفزيونية وكتب ومثل في حلقات إذاعية درامية.

كان عضوا مؤسسا بمسرحي الصواري والريف، وعضو شرف بفرقة البحرين المسرحية، ونافست أعماله في العديد من المهرجانات.

شارك في لجان تحكيم محلية وعربية ونال التكريم من أكثر من مؤسسة مسرحية وفنية.

كما كان له مساهمات اجتماعية تمثلت في كونه كان لاعبًا بنادي الترسانة البحريني عام 1970، والنادي الأهلي عام 1972.

وعمل الراحل مصورًا في صحيفة ”أخبار الخليج“ ومجلة ”المواقف“ ومجلة ”الرياضة“ من عام 1976 حتى عام 1980.

وشارك الراحل حمزة محمد في العديد من المهرجانات المسرحية كمهرجان المسرح التدريبي في القاهرة لست دورات، ومهرجان المسرح العربي في عمّان كإداري.

.