أكد السيد أحمد عبدالله بن هندي رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية على أهمية مذكرة التفاهم التي أبرمتها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة مع وزارة التجارة الأمريكية؛ بهدف تعزيز التجارة البينية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية من خلال إنشاء منطقة تجارية أمريكية في المملكة وتسهيل عمليات التصدير عبر ميناء خليفة بن سلمان ومطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد مما تشكل لبنة أساسية نحو تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للخدمات اللوجستية.
وقال بن هندي: بدون شك، فإن مشروع "منطقة التجارة الأمريكية" الواقعة في مدينة سلمان الصناعية سيساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة وتنشيط القطاع اللوجستي عبر إنتاج وتصدير البضائع والمنتجات الأمريكية إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق المحيطة بالمنطقة وخلق وظائف نوعية للمواطنين، الأمر الذي من شأنه أن يعود بالنفع والخير على تنمية الموارد المالية ورفد الاقتصاد الوطني، والمشاركة الفاعلة في إنجاح خطة التعافي الاقتصادي التي أعلنت عنها الحكومة الموقرة ودفع عجلة التجارة البينية بين البلدين الصديقين نحو آفاق أرحب.
وأضاف بن هندي: تتميز مملكة البحرين بموقعها الجغرافي الحيوي الذي يؤهلها في تحريك وتنشيط التجارة الدولية وتحفيز القطاع الصناعي بشكل خاص للعب دور أكبر في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعم ومؤازرة الحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
واختتم بن هندي بالتأكيد على استعداد جمعية رجال الأعمال البحرينية للمساهمة بعرض المقترحات البناءة والتوصيات التي من شأنها تعزيز آفاق التعاون والعلاقات التجارية المشتركة بين البلدين الصديقين؛ وفقًا لمزايا اتفاقية التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية وتشجيع قطاع الأعمال في المنطقة لاتخاذ مملكة البحرين بوابة لإعادة تصدير منتجاتها لأسواق المنطقة.