ينطلق مُنتدى "دراسات" السنوي الخامس مُتزامنًا مع المُلتقى الثاني للرابطة الدولية لاقتصاديات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مدى يومين في 2 - 3 مارس 2022م، في فندق ومنتجع آرت في جزر أمواج، تحت شعار: "تأثير انتقال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، بتنظيمٍ من مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، بالاشتراك مع الرابطة الدولية لاقتصاديات الطاقة (IAEE)، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (KAPSARC)، والجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة (SAEE).
وسوف يجمع الحدث خُبراء من أكثر من عشر دولٍ لمُناقشة آخر التطورات والمُتغيرات المُتعلقة بالطاقة من حيث العرض والطلب وحالة الأسواق، بما فيها الظروف الراهنة والمُستقبلية المُحيطة بأنواع الطاقة سواءً كانت أحفورية المصدر أم بديلة أم مُتجددة.
يُقدم الحدث رؤىً ومنظورات بعض أبرز خُبراء الطاقة واقتصاديا وقادة صناعتها حول التحولات القائمة والمُحتملة في مجالها، والواقع المُحتمل للنسب الانتقالية في مزيج الطاقة، والآثار الاقتصادية الناجمة التي قد تصيب دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بناءً على نظريات مُجدية واحتمالات تنعكس على الواقع.
ومن أبرز المؤسسات المُشاركة: مُنظمة الأمم المُتحدة للتربية والعلوم والثقافة، وهيئة الربط الكهربائي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزارة الكهرباء والماء في مملكة البحرين، ومنصة (nybl) للذكاء الاصطناعي، وجامعة خليفة في أبوظبي، وقمر للطاقة، وإينرجي إنتلجنس، والهيئة العُمانية لتنظيم الخدمات العامة، والجامعة الأمريكية في بيروت، والجمعية الأردنية للاستثمار في الطاقة البديلة، والهيئة العربية للطاقة المُتجددة.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور حمد إبراهيم العبدالله، المدير التنفيذي لمركز "دراسات": "نتطلع بتفاؤل إلى نسخة هذا العام من منتدى "دراسات"، الذي يعود في عامه الخامس مُنذُ 2018م لينمو بنجاحٍ في المنطقة وما ورائها"، وأضاف: "سيجتمع أبرز الباحثين والمُفكرين العالميين في مجال الطاقة وأسواقها لمُناقشة المسارات الإقليمية لانتقال الطاقة، ونتوقع مُخرجاتٍ وتوصياتٍ مُهمة، إلى جانب فوائد مُتعددة الأطراف تنبع من تبادل الخبرات والدفع قُدُماً بالشراكات القيّمة".
من جانبه قال الدكتور عُمر أحمد العبيدلي، مدير إدارة البحوث والدراسات في المركز: "سيُساعد هذا التجمع المُشاركين في توسعة إدراكهم الفكري وشبكات معارفهم المهنية، وهو بحد ذاته أحد أهداف "دراسات" نظراً لكون مجال الطاقة أحد تخصصاته البحثية الأساسية"، مُضيفاً بأن: "المُنتدى سيُقدم بصورةٍ حصريةٍ ولأول مرة مُخرجات الأكاديميين والباحثين المُساهمين من خلال جلساتٍ مُتزامنةٍ وخاصة، بعد أن انتهت عملية تقديم الأوراق التي أُعلن عن طلبها مُنذُ الرُبع الأخير من العام الماضي 2021م، إذ وردتنا طلبات للمُشاركة تميزت بالجودة العالية والتنوع في أفرع المجال، ونتطلع للاستماع إلى طرحها وجهاً لوجه".
سيُناقش الحدث التقدم الإقليمي في مجال الطاقة الخضراء، والقيادة التقنية الإقليمية في الطاقة الخضراء والاقتصاد الدائري للكربون، والذكاء الاصطناعي وانتقال الطاقة، والاستخدامات المُستدامة للوقود الأحفوري.
كما يسر مركز "دراسات" أن يُتيح الفرصة للمُهتمين كافة من موفدي المؤسسات المعنية بمجال الطاقة للتسجيل من أجل المُشاركة في هذا الحدث عبر الموقع الإلكتروني www.derasat.org.bh.