أكد الناشط الاجتماعى أسامة الشاعر، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، حفظه الله ورعاه، نجح فى ترسيخ عهد زاهر لحقوق الإنسان بمفهومها الشامل والمتكامل، بدءًا من الحفاظ على حق الإنسان فى الحياة، من خلال إرساء دعائم الأمن والاستقرار، وصون سلامة الوطن والمواطنين، ثم حق الإنسان فى العيش الكريم، والسكن اللائق، والتعليم، والصحة، والضمان الاجتماعى، والعمل، والثقافة، وتكافؤ الفرص وعدم التمييز، وحرية الرأى والتعبير، إضافة إلى حقوق الطفل، والمرأة، والشباب، وذوى القدرات الخاصة، وغيرها مما يشهد به الواقع البحرينى، وتُجسِّده منجزات تاريخية، تُثرى الحضارة الإنسانية.

أشار الشاعر، إلى تميز مملكة البحرين في تبني مبادئ الميثاق العربي لحقوق الإنسان، ودورها المتعاظم في تطوير المجال الحقوقي العربي على المستوى المحلي والإقليمي، لافتًا إلى أن المبادرة السامية لحضرة صاحب الجلالة لملك البحرين، بإنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان، تعكس اهتمام جلالته بضرورة الارتقاء بالمنظومة العربية لحقوق الإنسان، وفق رؤية متطورة، في إطار عمل مؤسسي؛ امتدادًا للتجربة البحرينية الرائدة في صون حقوق الإنسان.

قال الشاعر، إن عاهل البلاد المفدَّى، نجح أيضًا فى تعزيز ضمانات استفادة جموع المواطنين والمقيمين بثمار جهود التنمية الشاملة والمستدامة؛ بما يُوفر الحياة الكريمة للجميع على حد سواء، ويُسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات العامة، ويصنع الحلم والأمل فى غد أفضل.

ثمَّن الشاعر، توجيهات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدَّى، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بتوفير الخدمات الإسكانية لأسر بعض المحكومين والمستفيدين من برنامج العقوبات والتدابير البديلة، تزامنًا مع ذكرى الميثاق الوطني، في مؤشر يدل على صون مُكتسبات وحقوق الأسرة البحرينية؛ بما يُعزز المنظومة الحقوقية.