استضاف متحف البحرين الوطني مساء اليوم محاضرة ألقت الضوء على التعاون ما بين مملكة البحرين، ممثلة بهيئة البحرين للثقافة والآثار، ومتحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث قدّمتها السيدة آريانا ثوماس مديرة قسم آثار الشرق الأدنى بمتحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، وتضمنت المحاضرة مداخلة للسيدة سابين دي لا روشيفوكالد رئيسة البروتوكولات في قسم الشؤون الخارجية باللوفر حول تاريخ المتحف، إضافة إلى مشاركة من عالمي الآثار جوليين كوني وماريان كوتي من قسم آثار الشرق الأدنى.
وشهدت المحاضرة حضور معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة الثقافة وسعادة السفير الفرنسي لدى البحرين السيد جيروم كوشار وتواجد عدد من الشخصيات الثقافية والمهتمين بالشأن الثقافي في البحرين.
وتأتي هذه المحاضرة كباكورة ثمار اتفاقية التعاون ما بين الهيئة ومتحف اللوفر بباريس، والتي تم توقيعها عام 2019م.
وعلى جانب آخر، يشهد شهر فبراير الجاري، نقل مهام ومسؤوليات رئاسة البعثة الأثرية الفرنسية في البحرين من الدكتور بيير لومبارد، إلى السيد جوليين كوني.
وفي بداية المحاضرة، وبعد شكر هيئة الثقافة على التعاون المثمر الذي سيثمر معرضاً عن دلمون وتايلوس يعرض سبعين قطعة من مملكة البحرين ويكمل محتويات المتحف الباريسي حول حول هذه الحقبة التاريخية، تناولت السيدة آريانا ثوماس في حديثها آخر جوانب التعاون ما بين البحرين واللوفر، وخصوصاً التحضيرات الحالية للمعرض الدلموني الذي سيستضيفه متحف اللوفر خلال شهر أكتوبر القادم، والذي سيستمر لمدة خمس سنوات، حيث سيعمل على تعريف زوّار المتحف القادمين من شتى أنحاء العالم، على التاريخ العريق والثري لمملكة البحرين. كما توقفت المحاضرة عند عدد من الاكتشافات التي قامت بها البعثة الفرنسية في أماكن مختلفة من المملكة، وبعض موجودات متحف اللوفر التي تحكي عن حضارة دلمون.
أما السيدة سابين دي لا روشيفوكالد فتوقفت عند أهم المحطّات في تاريخ اللوفر الذي يعد أكبر صالة عرض للفن عالمياً ويضم قاعات وأقساماً لمختلف الحضارات الإنسانية.
هذا وكان المتحف بالأصل قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190م، وأخذت القلعة اسم المكان الذي شيدت عليه، لتتحول لاحقاً إلى قصر ملكي عرف باسم قصر اللوفر وقطنه ملوك فرنسا، وكان آخر من اتخذه مقراً رسمياً لويس الرابع عشر الذي غادره إلى قصر فرساي العام 1672م تاركا اللوفر ليكون مقراً يحوي مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص. ومن ثم تم افتتاحه في 10 أغسطس 1793 كمتحف. ويعدّ اللوفر أكبر متحف وطني في فرنسا وأكثر متحف يرتاده الزوار في العالم.
{{ article.visit_count }}
وشهدت المحاضرة حضور معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة الثقافة وسعادة السفير الفرنسي لدى البحرين السيد جيروم كوشار وتواجد عدد من الشخصيات الثقافية والمهتمين بالشأن الثقافي في البحرين.
وتأتي هذه المحاضرة كباكورة ثمار اتفاقية التعاون ما بين الهيئة ومتحف اللوفر بباريس، والتي تم توقيعها عام 2019م.
وعلى جانب آخر، يشهد شهر فبراير الجاري، نقل مهام ومسؤوليات رئاسة البعثة الأثرية الفرنسية في البحرين من الدكتور بيير لومبارد، إلى السيد جوليين كوني.
وفي بداية المحاضرة، وبعد شكر هيئة الثقافة على التعاون المثمر الذي سيثمر معرضاً عن دلمون وتايلوس يعرض سبعين قطعة من مملكة البحرين ويكمل محتويات المتحف الباريسي حول حول هذه الحقبة التاريخية، تناولت السيدة آريانا ثوماس في حديثها آخر جوانب التعاون ما بين البحرين واللوفر، وخصوصاً التحضيرات الحالية للمعرض الدلموني الذي سيستضيفه متحف اللوفر خلال شهر أكتوبر القادم، والذي سيستمر لمدة خمس سنوات، حيث سيعمل على تعريف زوّار المتحف القادمين من شتى أنحاء العالم، على التاريخ العريق والثري لمملكة البحرين. كما توقفت المحاضرة عند عدد من الاكتشافات التي قامت بها البعثة الفرنسية في أماكن مختلفة من المملكة، وبعض موجودات متحف اللوفر التي تحكي عن حضارة دلمون.
أما السيدة سابين دي لا روشيفوكالد فتوقفت عند أهم المحطّات في تاريخ اللوفر الذي يعد أكبر صالة عرض للفن عالمياً ويضم قاعات وأقساماً لمختلف الحضارات الإنسانية.
هذا وكان المتحف بالأصل قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190م، وأخذت القلعة اسم المكان الذي شيدت عليه، لتتحول لاحقاً إلى قصر ملكي عرف باسم قصر اللوفر وقطنه ملوك فرنسا، وكان آخر من اتخذه مقراً رسمياً لويس الرابع عشر الذي غادره إلى قصر فرساي العام 1672م تاركا اللوفر ليكون مقراً يحوي مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص. ومن ثم تم افتتاحه في 10 أغسطس 1793 كمتحف. ويعدّ اللوفر أكبر متحف وطني في فرنسا وأكثر متحف يرتاده الزوار في العالم.