أكد رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب نواف محمد الجشي أن موافقة مجلس الوزراء مؤخرا على تشكيل "المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية" يسهم في دعم قطاع التدريب ككل في مملكة البحرين، وذلك من خلال الدور المرتقب لهذا المجلس في تنظيم التدريب الموجه لجميع العاملين في القطاع الصحي، والارتقاء بمستوى ومحتوى الدورات التدريبية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يسهم أيضا في تسريع جهود بحرنة القطاع الصحي من خلال تأهيل المزيد من الكوادر البحرينية لشغل الوظائف التي يوفرها القطاع.
وأعرب الجشي عن استعداد جمعية البحرين لمعاهد التدريب للتعاون مع هذا المجلس من خلال تبادل الخبرات والإرشادات، وذلك بما لدى الجمعية وأعضائها من خبرات طويلة متراكمة في مختلف مجالات التدريب، ودعم جهود هذا المجلس في الإشراف على إنشاء ومتابعة وتقييم برامج التدريب وإعدادها للحصول على الاعتراف الدولي ووضع الآليات لإصدار الشهادات في كل التخصصات والبرامج الصحية الوطنية ومعادلة وتقييم الشهادات المهنية، وإنشاء البرامج التدريبية المتخصصة.
ونوه بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للصحة برئاسة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة من أجل الارتقاء بالقطاع الصحي ككل في مملكة البحرين، وإشارة معالية إلى أن "المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية" سيُشكّل نقلةً هامة على صعيد التدريب الصحي في مملكة البحرين، بما يتماشى مع مساعي المملكة للارتقاء بالمنظومة الصحية بكافة أركانها، والتعزيز المستمر لكفاءة الكوادر الصحية العاملة في مختلف المؤسسات الصحية، من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل المتوافقة مع المعايير العالمية المعتمدة، إضافة إلى توفير فرص تدريبية لخريجي التخصصات الصحية بما يساهم في تأهيلهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وفق أعلى المعايير.
وأكد الجشي أيضا على الدور المرتقب لهذا المجلس في تطوير عملية التدريب والتعليم المستمر للكوادر الطبية والصحية والمهن المساندة في مختلف المنشآت الصحية، ورفع مستوى أداء الطواقم الطبية والتمريضية والفنية والإدارية فيها، وبما يعنكس إيجابا على ملتقي الخدمات الصحية والعلاجية من جهة، ويسهم أيضا في تعزيز ما يسمى بالسياحة العلاجية من جهة أخرى.