نعى علي الرميحي وزير الإعلام، عبدالرحمن عبدالله الراعي مدير إذاعة البحرين الأسبق، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد مسيرة طويلة حافلة في العمل الإذاعي والإعلامي تميزت بالعطاء والإبداع والإخلاص في حب الوطن.
وأكد وزير الإعلام أن الأسرة الإعلامية فقدت برحيل الفقيد عَلماً من أعلام إذاعة البحرين وواحداً من روادها المؤسسين، والذي ترك بصمات متميزة في مسيرة الإذاعة منذ بداياتها الأولى، مشيدا بمناقب الفقيد وما قدمه من خدمات جليلة لوطنه بكل حب وتفان وإخلاص، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
ويشار إلى أن الفقيد عبدالرحمن عبدالله الراعي انضم إلى إذاعة البحرين في العام 1954، وساهم برفقة المغفور له الاستاذ إبراهيم كانو في العمل على الانطلاقة الأولى لإذاعة البحرين منذ لحظة تسلمه مهام عمله، وتدرج في عدد من الوظائف منها (ضابط محطة إذاعية، ومساعد مذيع، ومذيع) حتى صدر في 24 سبتمبر 1990م قرار بتعيينه مديراً لإدارة الإذاعة، حيث صاحبت فترته العديد من مشاريع التطوير والتحديث وزيادة جرعة الإنتاج البرامجي مما أسهم في تعزيز مكانة الإذاعة محلياً وخليجياً وعربياً، إلى أن تقاعد عن العمل في عام 2001.
وقد عرف الفقيد الراحل بتميزه وإبداعه في تقديم المواضيع والبرامج الإذاعية واخراجها بأسلوب سابق لعصره، إذ تزخر المكتبة الإذاعية البحرينية بمئات الساعات الإذاعية التي ساهم بتقديمها طوال فترة عمله، كما حرص رحمه الله على نقل المعرفة التي اكتسبها سواء من العمل الإذاعي أو الدورات التدريبية الخارجية لبناء وتدريب جيل إذاعي بحريني ساهم في إيصال صوت البحرين إلى العالم.
وأكد وزير الإعلام أن الأسرة الإعلامية فقدت برحيل الفقيد عَلماً من أعلام إذاعة البحرين وواحداً من روادها المؤسسين، والذي ترك بصمات متميزة في مسيرة الإذاعة منذ بداياتها الأولى، مشيدا بمناقب الفقيد وما قدمه من خدمات جليلة لوطنه بكل حب وتفان وإخلاص، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
ويشار إلى أن الفقيد عبدالرحمن عبدالله الراعي انضم إلى إذاعة البحرين في العام 1954، وساهم برفقة المغفور له الاستاذ إبراهيم كانو في العمل على الانطلاقة الأولى لإذاعة البحرين منذ لحظة تسلمه مهام عمله، وتدرج في عدد من الوظائف منها (ضابط محطة إذاعية، ومساعد مذيع، ومذيع) حتى صدر في 24 سبتمبر 1990م قرار بتعيينه مديراً لإدارة الإذاعة، حيث صاحبت فترته العديد من مشاريع التطوير والتحديث وزيادة جرعة الإنتاج البرامجي مما أسهم في تعزيز مكانة الإذاعة محلياً وخليجياً وعربياً، إلى أن تقاعد عن العمل في عام 2001.
وقد عرف الفقيد الراحل بتميزه وإبداعه في تقديم المواضيع والبرامج الإذاعية واخراجها بأسلوب سابق لعصره، إذ تزخر المكتبة الإذاعية البحرينية بمئات الساعات الإذاعية التي ساهم بتقديمها طوال فترة عمله، كما حرص رحمه الله على نقل المعرفة التي اكتسبها سواء من العمل الإذاعي أو الدورات التدريبية الخارجية لبناء وتدريب جيل إذاعي بحريني ساهم في إيصال صوت البحرين إلى العالم.
