تعزيز التعاون بين "التربية" ومختلف شرائح المجتمع

أكدت الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية على أهمية ترسيخ جسور التعاون والتنسيق مع المجتمع لتجويد العملية التعليمية-التعلمية في ضوء مساعي الوزارة الحثيثة لتعزيز دورها المجتمعي الفاعل، وهو ما انبثق عنه إدارة الشراكة المجتمعية في الهيكل الوزاري الجديد لتضطلع بتأسيس شراكة وثيقة مع المجتمع للبناء على ما تحقق من نجاح في المسيرة التعليمية الرائدة للمملكة بفضل الرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأكدت العنزور أن التكامل والترابط في العملية التعليمية-والتعلمية مع احتياجات المجتمع المحلي وتحقيقها من خلال العمل مع مختلف مؤسسات القطاع العام والخاص هو حجر زاوية الاستراتيجيات التي وضعتها وزارة التربية والتعليم للارتقاء بمخرجات التعليم بما يواكب تطلعات المملكة لمواصلة ريادتها في شتى ميادين العمل لكون وزارة التربية والتعليم تمثل مرتكز مهم في مسيرة البناء والتطوير والانجاز التي تشهدها البحرين.

جاء ذلك خلال لقاء العنزور مع الأستاذة أمل الكعبي القائم بأعمال مدير إدارة الشراكة المجتمعية ومجموعة من قيادات الإدارة للاطلاع على الخطة الاستراتيجية الموضوعة للإدارة وما انبثق عنها من أهداف في سبيل تحقيقها على المدى القريب، والمتوسط والبعيد. من جهتها، أكدت القائم بأعمال مدير إدارة الشراكة المجتمعية على أهمية التخطيط الاستراتيجي للوصول للأهداف الموضوعة وقياس ما تتركه من أثر على العملية التعليمية-التعلمية وتجويدها ووضع بصمة واضحة في النجاح والانجاز المجتمعي، مشددةً على ضرورة تشييد روابط قوية مع مختلف مكونات المجتمع البحريني لما يشكله ذلك من ضرورة هامة لنجاح الوزارة في بلوغ الأهداف المنشودة.

وثمنت الكعبي الدعم الذي حظيت به وزارة التربية والتعليم في مختلف أنشطتها وجهودها القائمة، لافتةً إلى إن الوزارة تهدف اليوم للعمل عن قرب مع شتى شرائح المجتمع لتأسيس شراكة حقيقية تنعكس على المخرجات التعليمية وتثمر مكاسب عديدة للمجتمع.

Get Outlook for iOS