نظمت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وبالتعاون مع شركة Maxar " الأمريكية والتي تعد من إحدى أبرز الشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، ورشة عمل تدريبية للتعريف بالبنية التحتية الفضائية من الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية ومراكز معالجة وتحليل البيانات والصور الفضائية للحصول على معلومات تهم الباحثين والمختصين ومتخذي القرار وتدعم جهود تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
نفذت ورشة العمل خلال الفترة من 22 الى 23 فبراير 2022 بمشاركة أكثر من 10 جهات حكومية إضافة إلى عدد من الجهات العسكرية والأمنية ممن ترتبط أعمالها بمجالات الفضاء وتطبيقاتها المتنوعة.
تأتي هذه الورشة انطلاقاً من سعي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء للارتقاء بمملكة البحرين لتكون في مصاف الدول الرائدة في مجال الفضاء عن طريق بناء القدرات الوطنية وبناء بنية تحتية سليمة من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والنهوض بعلوم الفضاء على المستوى الوطني وذلك عن طريق نشر الوعي وتطوير برامج بحثية متقدمة وتعزيز الابتكار لمواكبة التطور الذي تشهده المملكة وتحقيق تقدم علمي وتقني يتوافق مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030م.
قسمت ورشة العمل إلى عدة محاور من أبرزها التعريف بالهيئة ودورها، والتعرف على البنية التحتية المثالية لقطاع الفضاء من أقمار صناعية وأنواعها وحمولاتها ومكوناتها، ومركبات الإطلاق وأنواعها، وأمثلة عملية لمشاريع الفضاء وجدولها الزمني والموارد والمتطلبات، والمحطات الأرضية للتحكم بالأقمار الصناعية واستقبال البيانات الفضائية، ومراكز معالجة وتحليل الصور والبيانات الفضائية، وتطبيقات رصد الأرض من خلال الاستشعار عن بعد بما يدعم جهود تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة للقطاعات المختلفة من مراقبة الكوارث الطبيعية، وقياس الأعماق، ومجال الزراعة، ومراقبة البيئة، والطاقة والموارد الطبيعية، وتخطيط البنية التحتية، وغيرها من الأمثلة ذات الصلة بمجالات عمل المشاركين.
حول هذه الورشة صرحت الأستاذة رشا العمد، رئيس التخطيط الاستراتيجي قائلة: "اعتدنا في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع لنشر الوعي بعلوم الفضاء وتطبيقاته لما له من أهمية بالغة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخلق قطاع فضائي مستدام بمملكة البحرين. هذه هي الورشة الثانية التي تنفذها الهيئة منذ مطلع العام الجاري ونتطلع لتنظيم المزيد من ورش العمل خلال هذا العام لتوعية ممثلي الجهات الحكومية والأمنية والعسكرية بأهمية علوم الفضاء وتعريفهم بأحدث التقنيات المستخدمة في مجالات ذات صلة بأعمالهم وبما يسهم في رفع مستويات الأداء وتحسين الجودة وتقليص النفقات والحصول على أعلى نسب الرضى من المستفيدين، وهذا كله يتوافق مع أهداف برنامج عمل الحكومة الموقرة ومع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي نسعى جميعا لتحقيقها."
أضافت الأستاذة العمد: "ان الهيئة حريصة على الاستمرار في نهجها التوعوي بأهمية الاستثمار في مجالات علوم الفضاء، ومساعيها في ذلك كثيرة وعلى مستويات مختلفة، حيث نستهدف ببرامجنا التوعوية كافة شرائح المجتمع ومختلف القطاعات، وستتضمن الفترة المقبلة المزيد من هذه الفعاليات بمشيئة الله، والجهات المعنية مدعوة للاستفادة من مثل هذه الورش التدريبية لزیادة وعي المختصيين بعلوم الفضاء وتطبیقاته."
وأختتمت الأستاذة رشا تصريحها بتقديم الشكر للإدارة التنفيذية على دعمها الامحدود ولكل من ساهم في نجاح الورشة ولشركة Maxar وخبرائها على جهودهم المتميزة، مثنية على المشاركين فيها لما لمسته منهم من تفاعل وحرص على الاستزادة من المعارف الحديثة.
{{ article.visit_count }}
نفذت ورشة العمل خلال الفترة من 22 الى 23 فبراير 2022 بمشاركة أكثر من 10 جهات حكومية إضافة إلى عدد من الجهات العسكرية والأمنية ممن ترتبط أعمالها بمجالات الفضاء وتطبيقاتها المتنوعة.
تأتي هذه الورشة انطلاقاً من سعي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء للارتقاء بمملكة البحرين لتكون في مصاف الدول الرائدة في مجال الفضاء عن طريق بناء القدرات الوطنية وبناء بنية تحتية سليمة من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والنهوض بعلوم الفضاء على المستوى الوطني وذلك عن طريق نشر الوعي وتطوير برامج بحثية متقدمة وتعزيز الابتكار لمواكبة التطور الذي تشهده المملكة وتحقيق تقدم علمي وتقني يتوافق مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030م.
قسمت ورشة العمل إلى عدة محاور من أبرزها التعريف بالهيئة ودورها، والتعرف على البنية التحتية المثالية لقطاع الفضاء من أقمار صناعية وأنواعها وحمولاتها ومكوناتها، ومركبات الإطلاق وأنواعها، وأمثلة عملية لمشاريع الفضاء وجدولها الزمني والموارد والمتطلبات، والمحطات الأرضية للتحكم بالأقمار الصناعية واستقبال البيانات الفضائية، ومراكز معالجة وتحليل الصور والبيانات الفضائية، وتطبيقات رصد الأرض من خلال الاستشعار عن بعد بما يدعم جهود تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة للقطاعات المختلفة من مراقبة الكوارث الطبيعية، وقياس الأعماق، ومجال الزراعة، ومراقبة البيئة، والطاقة والموارد الطبيعية، وتخطيط البنية التحتية، وغيرها من الأمثلة ذات الصلة بمجالات عمل المشاركين.
حول هذه الورشة صرحت الأستاذة رشا العمد، رئيس التخطيط الاستراتيجي قائلة: "اعتدنا في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع لنشر الوعي بعلوم الفضاء وتطبيقاته لما له من أهمية بالغة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخلق قطاع فضائي مستدام بمملكة البحرين. هذه هي الورشة الثانية التي تنفذها الهيئة منذ مطلع العام الجاري ونتطلع لتنظيم المزيد من ورش العمل خلال هذا العام لتوعية ممثلي الجهات الحكومية والأمنية والعسكرية بأهمية علوم الفضاء وتعريفهم بأحدث التقنيات المستخدمة في مجالات ذات صلة بأعمالهم وبما يسهم في رفع مستويات الأداء وتحسين الجودة وتقليص النفقات والحصول على أعلى نسب الرضى من المستفيدين، وهذا كله يتوافق مع أهداف برنامج عمل الحكومة الموقرة ومع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي نسعى جميعا لتحقيقها."
أضافت الأستاذة العمد: "ان الهيئة حريصة على الاستمرار في نهجها التوعوي بأهمية الاستثمار في مجالات علوم الفضاء، ومساعيها في ذلك كثيرة وعلى مستويات مختلفة، حيث نستهدف ببرامجنا التوعوية كافة شرائح المجتمع ومختلف القطاعات، وستتضمن الفترة المقبلة المزيد من هذه الفعاليات بمشيئة الله، والجهات المعنية مدعوة للاستفادة من مثل هذه الورش التدريبية لزیادة وعي المختصيين بعلوم الفضاء وتطبیقاته."
وأختتمت الأستاذة رشا تصريحها بتقديم الشكر للإدارة التنفيذية على دعمها الامحدود ولكل من ساهم في نجاح الورشة ولشركة Maxar وخبرائها على جهودهم المتميزة، مثنية على المشاركين فيها لما لمسته منهم من تفاعل وحرص على الاستزادة من المعارف الحديثة.