انطلقت في كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي أعمال سلسلة منتديات (المقهى الأخضر) وهي سلسلة منتديات تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا البيئة، يقدمها أكاديميون من جامعة الخليج العربي بمشاركة طلبة الدراسات العليا في التخصصات البيئية، وبمشاركة باحثين ومتخصصين يمثلون مختلف الأطراف ذات العلاقة.
و بينت رئيسة قسم الموارد الطبيعية الدكتورة سمية يوسف إن اطلاق المقهى الأخضر يهدف الى تفعيل الشراكات والتواصل وتبادل الخبرات والمعلومات بين أعضاء الهيئة الأكاديمية في قسم الموارد الطبيعية والبيئة من جانب، والباحثين والمهتمين والأطراف ذات العلاقة محلياً وإقليمياً ودولياً من جانب آخر، من خلال عقد سلسلة من الفعاليات والأنشطة والندوات التي تناقش قضايا بيئية واجتماعية واقتصادية ذات أهمية للمجتمع الخليجي.
وأضافـت، تهدف المنتديات إلى نشر الوعي وتعزيز جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتوعية بها خاصة في هذه الفترة التي تتركز فيها الجهود إقليمياً وعالمياً نحو حماية البيئة والتقليل من آثار تغير المناخ والتي تتزامن مع فترة عقد مؤتمر الأطراف العالمي للمناخ COP26 في أسكوتلندا، وكذلك منتدى الشرق الأوسط الأخضر بالرياض .
إلى ذلك، قدم أستاذ التقنية الحيوية البيئية في جامعة الخليج العربي الدكتور وائل المسلماني، جهود بحثية رائدة قام بها فريق علمي من برنامج التقنية الحيوية البيئية بجامعة الخليج العربي حيث تكون الفريق البحثي من أخصائيين مختبرات، وطالبات دكتوراه من البحرين و الكويت. حيث قام بدراسة المعالجة البيولوجية لهرمونات الأستروجين في بعض محطات معالجة مياه الصرف الصحي بالبحرين.
وأوضح الدكتور المسلماني، إن الأستروجينات تعتبر من الهرمونات البشرية الهامة و خاصة لدى الإناث حيث تلعب دورا أساسياً في نمو و تنظيم الجهاز التناسلي و الحمل بالإضافة إلى وظائف عديدة أخرى في أعضاء الجسم المختلفة. كما توجد مركبات أستروجينية يتم تصنيعها كيميائياً وتستخدم على سبيل المثال لتنظيم الأنجاب، و إذا تعرض جسم الإنسان الى كمية كبيرة من هذه الهرمونات أعلى من المعدلات الطبيعية فقد يؤدي ذلك إلى خلل في عمل الغدد الصماء و الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية الخطرة مثل أضرار في القلب و المخ و الجهاز التناسلي و العضلات و الاكتئاب، كما لها تأثيرات ضارة على الكائنات المائية والحيوانات الأخرى.
وتابع، يمكن لهرمونات الأستروجين أن تحدث ضرراً بالغاً في الصحة عند تركيزات متناهية في الصغر، وينتج ذلك عن طريق تلوث البيئة وخاصة المائية بهذه الهرمونات، حيث تتجمع من محطات معالجة مياه الصرف الناتجة من المنازل والمصانع والمستشفيات. وقد بينت الدراسات تواجدها بتركيزات مرتفعة في المياه المعالجة، ولذلك تم تصنيفها ضمن مجموعة الكيماويات التي تحدث خللاً بنظام عمل الغدد الصماء، كما صنفتها منظمة الصحة العالمية كمواد مسرطنة. وأشار إلى أن إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة قد يؤدي الى تلوث التربة والمياه السطحية والجوفية ومياه الشرب بهذه الهرمونات.
أمام عن طريقة معالجة هذه الملوثات، فقال: "تعتبر المعالجة البيولوجية من أهم التقنيات التي يمكن أن تسهم في التخلص من هرمونات الأستروجين أو تحويلها الى مواد غير ضاره أثناء معالجة مياه الصرف الصحي أو المياه السطحية والتربة الملوثة بهذه الهرمونات.
وتتميز المعالجة البيولوجية للملوثات البيئية بأنها تقنية خضراء واقتصادية و أعلى كفاءة من التقنيات التقليدية و هي تعتمد على استخدام مجموعة خاصة من الميكروبات التي لها القدرة على استهلاك هرمونات الأستروجين كغذاء، وبالتالي تساعد على أزالتها من البيئة.
و بينت رئيسة قسم الموارد الطبيعية الدكتورة سمية يوسف إن اطلاق المقهى الأخضر يهدف الى تفعيل الشراكات والتواصل وتبادل الخبرات والمعلومات بين أعضاء الهيئة الأكاديمية في قسم الموارد الطبيعية والبيئة من جانب، والباحثين والمهتمين والأطراف ذات العلاقة محلياً وإقليمياً ودولياً من جانب آخر، من خلال عقد سلسلة من الفعاليات والأنشطة والندوات التي تناقش قضايا بيئية واجتماعية واقتصادية ذات أهمية للمجتمع الخليجي.
وأضافـت، تهدف المنتديات إلى نشر الوعي وتعزيز جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتوعية بها خاصة في هذه الفترة التي تتركز فيها الجهود إقليمياً وعالمياً نحو حماية البيئة والتقليل من آثار تغير المناخ والتي تتزامن مع فترة عقد مؤتمر الأطراف العالمي للمناخ COP26 في أسكوتلندا، وكذلك منتدى الشرق الأوسط الأخضر بالرياض .
إلى ذلك، قدم أستاذ التقنية الحيوية البيئية في جامعة الخليج العربي الدكتور وائل المسلماني، جهود بحثية رائدة قام بها فريق علمي من برنامج التقنية الحيوية البيئية بجامعة الخليج العربي حيث تكون الفريق البحثي من أخصائيين مختبرات، وطالبات دكتوراه من البحرين و الكويت. حيث قام بدراسة المعالجة البيولوجية لهرمونات الأستروجين في بعض محطات معالجة مياه الصرف الصحي بالبحرين.
وأوضح الدكتور المسلماني، إن الأستروجينات تعتبر من الهرمونات البشرية الهامة و خاصة لدى الإناث حيث تلعب دورا أساسياً في نمو و تنظيم الجهاز التناسلي و الحمل بالإضافة إلى وظائف عديدة أخرى في أعضاء الجسم المختلفة. كما توجد مركبات أستروجينية يتم تصنيعها كيميائياً وتستخدم على سبيل المثال لتنظيم الأنجاب، و إذا تعرض جسم الإنسان الى كمية كبيرة من هذه الهرمونات أعلى من المعدلات الطبيعية فقد يؤدي ذلك إلى خلل في عمل الغدد الصماء و الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية الخطرة مثل أضرار في القلب و المخ و الجهاز التناسلي و العضلات و الاكتئاب، كما لها تأثيرات ضارة على الكائنات المائية والحيوانات الأخرى.
وتابع، يمكن لهرمونات الأستروجين أن تحدث ضرراً بالغاً في الصحة عند تركيزات متناهية في الصغر، وينتج ذلك عن طريق تلوث البيئة وخاصة المائية بهذه الهرمونات، حيث تتجمع من محطات معالجة مياه الصرف الناتجة من المنازل والمصانع والمستشفيات. وقد بينت الدراسات تواجدها بتركيزات مرتفعة في المياه المعالجة، ولذلك تم تصنيفها ضمن مجموعة الكيماويات التي تحدث خللاً بنظام عمل الغدد الصماء، كما صنفتها منظمة الصحة العالمية كمواد مسرطنة. وأشار إلى أن إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة قد يؤدي الى تلوث التربة والمياه السطحية والجوفية ومياه الشرب بهذه الهرمونات.
أمام عن طريقة معالجة هذه الملوثات، فقال: "تعتبر المعالجة البيولوجية من أهم التقنيات التي يمكن أن تسهم في التخلص من هرمونات الأستروجين أو تحويلها الى مواد غير ضاره أثناء معالجة مياه الصرف الصحي أو المياه السطحية والتربة الملوثة بهذه الهرمونات.
وتتميز المعالجة البيولوجية للملوثات البيئية بأنها تقنية خضراء واقتصادية و أعلى كفاءة من التقنيات التقليدية و هي تعتمد على استخدام مجموعة خاصة من الميكروبات التي لها القدرة على استهلاك هرمونات الأستروجين كغذاء، وبالتالي تساعد على أزالتها من البيئة.