بدأت اليوم أعمال الحوار الاستراتيجي الثاني بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، عبر الاتصال الالكتروني المرئي.
وقد ترأس وفد مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، بينما ترأس الوفد الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الخارجية.
وألقى وزير الخارجية كلمة قال فيها إنه مع احتفال بلدينا العام الماضي بمرور خمسين عامًا من العلاقات الدبلوماسية الرسمية، ومع أكثر من قرن من التعاون الثنائي الراسخ عبر مجموعة من القطاعات، فإننا نعتبر الشراكة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة إحدى السمات والمزايا الاستراتيجية الفريدة، فهي شراكة تقوم على الاحترام المتبادل والأولويات والقيم المشتركة، وهو ما انعكس في جهودنا الجماعية للحفاظ على أمن واستقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط من خلال عمل الأسطول الأمريكي الخامس وبناء الأمن البحري وتنسيقنا السريع والفعال في عمليات الإجلاء الأفغاني.
وقال وزير الخارجية إننا نرى ذلك التعاون في جهودنا المستمرة لمكافحة الإرهاب والذين يمولون أعمال الإرهاب أو يحرضون عليها أو يمجدونها، وكذلك في عملنا معًا للبناء على اتفاقيات إبراهيم التاريخية من أجل نشر السلام والتعايش والتكافل والازدهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأضاف وزير الخارجية أن كلا الجانبين حريص على استكشاف الفرص لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، والبناء على الأسس القوية لاتفاقية التجارة الحرة الثنائية، مشيرا الى أن وضع حجر أساس مشروع منطقة التجارة الأمريكية الواقعة في مدينة سلمان الصناعية، هو أحد الأمثلة.
وقال وزير الخارجية إن مملكة البحرين تتطلع، فيما يتعلق بالبيئة وتغير المناخ إلى العمل مع الولايات المتحدة لتطوير القدرات المؤسسية للبحرين لتحقيق هدفها في الحياد الصفري لعام 2060، ولتقوية التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتبادل العلمي على جميع الأصعدة.
وأكد وزير الخارجية أن مملكة البحرين مصممة على الالتزام بأعلى المعاييرفي مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وتتطلع إلى الاستفادة من الخبرة الأمريكية في تطبيق أفضل الممارسات الدولية، مشيرا الى أن المملكة تواصل إظهار هذا الالتزام من خلال عملنا في مكافحة الاتجار بالبشر، وهي تفخر بتصنيفها في المستوى الأول في تقرير الاتجار بالبشر السنوي لوزارة الخارجية.
وقال وزير الخارجية إن العلاقات بين الشعبين ستكون دائمًا في صميم صداقتنا الدائمة، معربا عن الثقة في أن هذا الحوار الاستراتيجي سيساعد البلدين على توسيع وتعميق تلك الروابط وتطوير التعاون والتبادل الأكاديمي، وبناء تعاون ثقافي أوسع للترويج للتاريخ والتراث في كلا البلدين.
وقال وزير الخارجية إن هذا الحوار الاستراتيجي فرصة مهمة لمراجعة وتقييم التطورات الإقليمية والدولية، والتأكيد على وجهات نظرنا المشتركة، وتبادل الأفكار حول كيفية المضي قدمًا، مشيرا الى الخطر والتهديد للاستقرار الإقليمي الذي يشكله انتشار الصواريخ والطائرات بدون طيار، مما يتطلب المزيد من التنسيق الدولي تجاهها، مشيرا الى ضرورة استكشاف إمكانية اتخاذ المزيد من التدابير الدولية مثل قرارات مجلس الأمن للسيطرة على هذه التكنولوجيا ومنع انتشارها.
وأكد وزير الخارجية أن السلام المستدام في اليمن لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل سياسي شامل وإنهاء معاناة الشعب اليمني وإزالة مصدر زعزعة الاستقرار الإقليمي بشكل كبير، مشيرا الى اتفاق البلدين على أن هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي تشنها ميليشيا الحوثي على المنشآت المدنية غير مقبولة وتشكل أعمالًا إرهابية، الأمر الذي يؤكد أن هناك حاجة إلى دراسة جادة على المستوى الدولي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.
وقال إن جدول أعمال هذا الحوار الاستراتيجي يؤكد اتساع وعمق شراكتنا الثنائية الطويلة والفعالة، مؤكدا أن مملكة البحرين تتطلع إلى بناء تعاون أكبر من أجل المستقبل، والتغلب على التحديات واغتنام الفرص لمواصلة تحقيق أهدافنا المشتركة وتعزيز أمن وازدهار البلدين والشعبين الصديقين.
من جانبه عبر أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تربط بين الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين، مشيراً إلى أن البلدين إلى جانب احتفالهما بمرور خمسين عاماً على تأسيس العلاقات، سيحتفلان هذا العام بمرور عشرين عاماً على تصنيف مملكة البحرين كحليف رئيس للولايات المتحدة خارج حلف الناتو.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدر شراكتها مع مملكة البحرين في مجال الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
كما أعرب أنتوني بلينكن عن تطلعه إلى أن تثمر الأيام المقبلة عبر مجموعات العمل الأربع التي ستركز على مناقشة سبل توطيد التعاون في مختلف المجالات، منها المجالات الأمنية والتجارية والثقافية وغيرها من المجالات المهمة، والتي ستدور بين ممثلي وزارة الخارجية الأمريكية والوكالات الأمريكية المعنية إلى جانب نظرائهم البحرينيين، مؤكداً على أهمية البناء على العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين لتحقيق كل ما من شأنه أن يعود بالنفع على شعبي البلدين وعلى أمن واستقرار المنطقة.
وقد ترأس وفد مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، بينما ترأس الوفد الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الخارجية.
وألقى وزير الخارجية كلمة قال فيها إنه مع احتفال بلدينا العام الماضي بمرور خمسين عامًا من العلاقات الدبلوماسية الرسمية، ومع أكثر من قرن من التعاون الثنائي الراسخ عبر مجموعة من القطاعات، فإننا نعتبر الشراكة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة إحدى السمات والمزايا الاستراتيجية الفريدة، فهي شراكة تقوم على الاحترام المتبادل والأولويات والقيم المشتركة، وهو ما انعكس في جهودنا الجماعية للحفاظ على أمن واستقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط من خلال عمل الأسطول الأمريكي الخامس وبناء الأمن البحري وتنسيقنا السريع والفعال في عمليات الإجلاء الأفغاني.
وقال وزير الخارجية إننا نرى ذلك التعاون في جهودنا المستمرة لمكافحة الإرهاب والذين يمولون أعمال الإرهاب أو يحرضون عليها أو يمجدونها، وكذلك في عملنا معًا للبناء على اتفاقيات إبراهيم التاريخية من أجل نشر السلام والتعايش والتكافل والازدهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأضاف وزير الخارجية أن كلا الجانبين حريص على استكشاف الفرص لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، والبناء على الأسس القوية لاتفاقية التجارة الحرة الثنائية، مشيرا الى أن وضع حجر أساس مشروع منطقة التجارة الأمريكية الواقعة في مدينة سلمان الصناعية، هو أحد الأمثلة.
وقال وزير الخارجية إن مملكة البحرين تتطلع، فيما يتعلق بالبيئة وتغير المناخ إلى العمل مع الولايات المتحدة لتطوير القدرات المؤسسية للبحرين لتحقيق هدفها في الحياد الصفري لعام 2060، ولتقوية التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتبادل العلمي على جميع الأصعدة.
وأكد وزير الخارجية أن مملكة البحرين مصممة على الالتزام بأعلى المعاييرفي مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وتتطلع إلى الاستفادة من الخبرة الأمريكية في تطبيق أفضل الممارسات الدولية، مشيرا الى أن المملكة تواصل إظهار هذا الالتزام من خلال عملنا في مكافحة الاتجار بالبشر، وهي تفخر بتصنيفها في المستوى الأول في تقرير الاتجار بالبشر السنوي لوزارة الخارجية.
وقال وزير الخارجية إن العلاقات بين الشعبين ستكون دائمًا في صميم صداقتنا الدائمة، معربا عن الثقة في أن هذا الحوار الاستراتيجي سيساعد البلدين على توسيع وتعميق تلك الروابط وتطوير التعاون والتبادل الأكاديمي، وبناء تعاون ثقافي أوسع للترويج للتاريخ والتراث في كلا البلدين.
وقال وزير الخارجية إن هذا الحوار الاستراتيجي فرصة مهمة لمراجعة وتقييم التطورات الإقليمية والدولية، والتأكيد على وجهات نظرنا المشتركة، وتبادل الأفكار حول كيفية المضي قدمًا، مشيرا الى الخطر والتهديد للاستقرار الإقليمي الذي يشكله انتشار الصواريخ والطائرات بدون طيار، مما يتطلب المزيد من التنسيق الدولي تجاهها، مشيرا الى ضرورة استكشاف إمكانية اتخاذ المزيد من التدابير الدولية مثل قرارات مجلس الأمن للسيطرة على هذه التكنولوجيا ومنع انتشارها.
وأكد وزير الخارجية أن السلام المستدام في اليمن لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل سياسي شامل وإنهاء معاناة الشعب اليمني وإزالة مصدر زعزعة الاستقرار الإقليمي بشكل كبير، مشيرا الى اتفاق البلدين على أن هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي تشنها ميليشيا الحوثي على المنشآت المدنية غير مقبولة وتشكل أعمالًا إرهابية، الأمر الذي يؤكد أن هناك حاجة إلى دراسة جادة على المستوى الدولي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.
وقال إن جدول أعمال هذا الحوار الاستراتيجي يؤكد اتساع وعمق شراكتنا الثنائية الطويلة والفعالة، مؤكدا أن مملكة البحرين تتطلع إلى بناء تعاون أكبر من أجل المستقبل، والتغلب على التحديات واغتنام الفرص لمواصلة تحقيق أهدافنا المشتركة وتعزيز أمن وازدهار البلدين والشعبين الصديقين.
من جانبه عبر أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تربط بين الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين، مشيراً إلى أن البلدين إلى جانب احتفالهما بمرور خمسين عاماً على تأسيس العلاقات، سيحتفلان هذا العام بمرور عشرين عاماً على تصنيف مملكة البحرين كحليف رئيس للولايات المتحدة خارج حلف الناتو.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدر شراكتها مع مملكة البحرين في مجال الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
كما أعرب أنتوني بلينكن عن تطلعه إلى أن تثمر الأيام المقبلة عبر مجموعات العمل الأربع التي ستركز على مناقشة سبل توطيد التعاون في مختلف المجالات، منها المجالات الأمنية والتجارية والثقافية وغيرها من المجالات المهمة، والتي ستدور بين ممثلي وزارة الخارجية الأمريكية والوكالات الأمريكية المعنية إلى جانب نظرائهم البحرينيين، مؤكداً على أهمية البناء على العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين لتحقيق كل ما من شأنه أن يعود بالنفع على شعبي البلدين وعلى أمن واستقرار المنطقة.