أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد إن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى المملكة العربية السعودية ولقاءه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية تحمل أهمية كبيرة لأمن البلدين الشقيقين وأمن المنطقة في ظل المخاطر والتحديات التي تؤثر على استقرار المنطقة، لافتاً إلى إن البيان الصادر عن الزيارة يشير إلى تطابق رؤى قيادة البلدين تجاه الملفات الأمنية وما يجري من أحداث في اليمن والعراق ولبنان والسودان وسوريا وليبيا وأفغانستان وعلى الساحتين الإقليمية والدولية وأهمية إرساء السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم ومن بينها التسوية الشاملة والعادلة للنزاع الفلسطني الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين وضمن المبادرة العربية للسلام.
وأعرب النائب علي زايد عن أهمية التوجيه السامي من جلالة الملك المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين بالإسراع في تنفيذ مشروع جسر الملك حمد الجسر الثاني الذي سيربط بين مملكة البحرين و شقيقتها المملكة العربية السعودية، والذي سيتم من خلاله الربط السككي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما يعززه المشروع من تكامل استراتيجي واقتصادي ولوجستي وتجاري بين المملكتين وتحقيق الرؤى الاقتصادية والتنموية بالمملكتين.
وأشاد بالجهود المبذولة بين البلدين لتحقيق مزيداً من التعاون في جميع المجالات وفقاً لتطلعات الشعبين الشقيقين، وما يدعم الاقتصاد الوطني لكلا البلدين، وزيادة التبادل التجاري والاقتصادي والعمل على مجالات مستجدة لها مستقبل هام في مختلف المستويات، مثمناً دور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية نحو تطوير العلاقات التاريخية الممتدة، وتعزيز التعاون وتقوية أواصر الشراكة بين البلدين، والاستمرار في تحقيق المنجزات بما يصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين.
{{ article.visit_count }}
وأعرب النائب علي زايد عن أهمية التوجيه السامي من جلالة الملك المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين بالإسراع في تنفيذ مشروع جسر الملك حمد الجسر الثاني الذي سيربط بين مملكة البحرين و شقيقتها المملكة العربية السعودية، والذي سيتم من خلاله الربط السككي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما يعززه المشروع من تكامل استراتيجي واقتصادي ولوجستي وتجاري بين المملكتين وتحقيق الرؤى الاقتصادية والتنموية بالمملكتين.
وأشاد بالجهود المبذولة بين البلدين لتحقيق مزيداً من التعاون في جميع المجالات وفقاً لتطلعات الشعبين الشقيقين، وما يدعم الاقتصاد الوطني لكلا البلدين، وزيادة التبادل التجاري والاقتصادي والعمل على مجالات مستجدة لها مستقبل هام في مختلف المستويات، مثمناً دور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية نحو تطوير العلاقات التاريخية الممتدة، وتعزيز التعاون وتقوية أواصر الشراكة بين البلدين، والاستمرار في تحقيق المنجزات بما يصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين.