أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى أهمية الحوارات البرلمانية، والمنتديات الثنائية المشتركة بين البرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة، مشيرًا إلى أنَّ اللقاءات البرلمانية تُسهم في تجسير العلاقات وتقوية الروابط بين الدول، وتعد ركيزة أساسية في تبني مواقف موحدة تجاه مختلف القضايا والموضوعات الداعمة للتنمية المستدامة التي تنشهدها دول العالم.

جاء ذلم خلال مشاركة معالي رئيس مجلس الشورى في انطلاق أعمال منتدى الحوار البرلماني بين مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، الذي أقيم اليوم (الجمعة) في العاصمة المغربية الرباط، بحضور عددٍ من رؤساء البرلمانات والمجالس التشريعية، حيث يترأس معاليه وفد المجلس المشارك في المنتدى، والذي يضم كلًا من سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل رئيس لجنة الخدمات، وسعادة السيد أحمد مهدي الحداد رئيس لجنة حقوق الإنسان.

وقال معالي رئيس مجلس الشورى إنَّ المجلس يولي اهتمامًا بمد أواصر التعاون البرلماني، ويحرص على المشاركة الفاعلة والإيجابية، وتقديم وجهات النظر والآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البرلمانات.

ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن المؤتمرات والمنتديات الحوارية البرلمانية تشكل فرصة لإبراز التقدم والتطور الذي تشهده مملكة البحرين، والإسهامات المتواصلة التي تقدمها المملكة ومساندتها للموضوعات التي من شأنها تحقيق مزيدٍ من التكامل والتعاون بين الدول الشقيقة والصديقة.

وأشار معاليه إلى أنَّ انفتاح البرلمانات وتقاربها، وإيجاد أطر جديدة لتقوية العلاقات البرلمانية بين الدول، يشكل رافدًا مهمًا للروابط الثنائية بين الدول، مؤكدًا أنَّ السلطة التشريعية في مملكة البحرين تمضي في ترسيخ الدبلوماسية البرلمانية البحرينية، وترجمة الدبلوماسية الرسمية من خلال بناء وتعزيز الشراكة والتواصل المستدام مع البرلمانات والمجالس التشريعية في دول العالم.

وذكر معالي رئيس مجلس الشورى أن منتدى الحوار البرلماني العربي والأفريقي مع أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي يأتي في وقت تزداد المسؤوليات والأدوار التي تقوم بها البرلمانات، خصوصًا مع ما تشكله من انعكاس للديمقراطية التي تسهم في نهضة المجتمعات وتقدمها في شتى المجالات.