احتفظ مركز أحمد الفاتح الإسلامي بالصدارة كأبرز معالم مملكة البحرين التي يُنصح بزيارتها للسنة السادسة على التوالي، بحسب تصنيف مستخدمي موقع (Advisor Trip)، وهو منصة الكترونية تفاعلية يستخدمها أكثر من 878 مليون مستخدم حول العالم لتصنيف المعالم العالمية والوجهات السياحية.
وبلغ عدد الزوار الذين تم استقبالهم في المركز خلال العام الماضي أكثر من 3000 زائر من شتى أنحاء العالم.
وتماشياً مع توجيهات الوزارة وعملاً بتوصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لجائحة كورونا، قامت مجموعة الإرشاد الديني بالمركز بتنفيذ زيارات افتراضية للزوار عبر الموقع ا?لكتروني الرسمي للمركز، حيث بلغ عدد زوار الموقع أكثر من 97 ألف زائر.
وحول سير الدراسة في دار علوم القرآن الكريم؛ فقد بلغ عدد الملتحقين بالدار 200 طالباً و350 طالبة، وهو مركز تعليمي يختص بتدريس القرآن الكريم وعلومه، ويقدم خدماته الدراسية في حفظ القرآن الكريم وتلاوته والاستزادة من العلوم الشرعية ضمن منهج تعليمي متكامل، كما يقوم بإعداد مدرسين ومحفظين مؤهلين لتعليم القرآن الكريم في مجالاته المختلفة على نحو علمي أكاديمي، وحسب الأنظمة المعمولة بها عالميا وبالأساليب التربوية الحديثة.
وبشأن الدروس والدورات اليومية والأسبوعية المنعقدة خلال العام الماضي، ورغم الظروف الاستثنائية جراء جائحة كورونا؛ فقد قامت دار علوم القرآن الكريم بعقد الدروس عبر برنامجي عن بعد، وهي؛ دورات في تلاوة القرآن الكريم للمستجدين والمعيدين والمؤهلين، دورات في علم التجويد النظري، دورات في حفظ القرآن الكريم للكبار، دورات في تلاوة وتجويد القرآن الكريم للنساء، دورات في علم القراءات العشر والروايات المفردة، دورات في تعلم اللغة العربية للنساء غير الناطقات باللغة العربية، دورات في مبادئ الفقه للنساء غير الناطقات باللغة العربية، محاضرات في السيرة النبوية للنساء، دورة في كتاب الأربعين النووية للنساء، تفسير القرآن الكريم لغير الناطقات باللغة العربية، وحفظ القرآن الكريم للنساء، إلى جانب عدد من المحاضرات التي نظمها المركز عبر حساب الشؤون الإسلامية في الانستغرام.
ويعد جامع أحمد الفاتح أكبر جوامع مملكة البحرين، وواحد من أكبر الجوامع في العالم وأفخمها بطرازه المعماري الإسلامي الذي يعكس ارتباط البحرين وحضارتها بالتاريخ العربي والإسلامي، حيث يتسع لأكثر من 7000 مصلٍ، ويعتبر الجامع أحد المقاصد السياحية في مملكة البحرين، فأبوابه مفتوحة للزائرين من السياح الذين يقودهم مرشدون يتحدثون بلغات عدة.
ويتكون جامع أحمد الفاتح من ثلاثة أقسام رئيسية هي؛ مصلى الرجال ومصلى النساء والباحة الكبرى، ومن قبة ضخمة بنيت من الألياف الزجاجية النقية يبلغ وزنها أكثر من 60 طنا وتعتبر من بين أكبر القبب المصنوعة من الألياف الزجاجية بإضاءات وثريات تعطى للمصلى الرئيسي الشكل والرونق المميز، والأبواب مصنوعة من خشب الساج الهندي، والكتابات على حوائط المسجد بالخط العربي الكوفي. يضم المركز معهدا دينيا ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه.