تحتفل دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام لأول مرة باليوم الخليجي للمدن الصحية، والذي يصادف اليوم الأول من مارس 2022م، تحت شعار "مدن صحية وتنمية مستدامة"
ومفهوم المدن الصحية هو برنامج أطلقته منظمة الصحة العالمية في عام 1986، والذي يهدف إلى تعزيز الصحة ويقوم على مبدأ تحسين الصحة للجميع وبالجميع ولا يمكن تحقيقه الا إذا تم تحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الصحة بمشاركة مختلف القطاعات. وهو بمثابة منصة للتعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني لبناء شبكات وشراكات من اجل حياة أفضل وتنمية مستدامة.
وقالت الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة: "مدن صحية وتنمية مستدامة" هذا الشعار الذي تم اختياره لليوم الخليجي الأول للمدن الصحية لأهمية الأثر المباشر للمدن الصحية على التنمية المستدامة"، موضحة بأن وزارة الصحة قد نظمت عددا من الفعاليات بهذه المناسبة.
وكما هو معروف فالتنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي احتياجات الفرد من خلال تضافر الجهود من اجل بناء المستقبل (مستقبل الافرار والمجتمعات)، ويكون شاملاً للجميع ومستداماً وقادراً على الصمود.
وأهداف التنمية المستدامة هي عبارة عن 17 هدافاً وضعت من اجل تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع ويأتي تنفيذ برنامج المدن الصحية لتحقيق اهداف التنمية المستدامة حيث يساهم في تحقيق معظم الأهداف وبالأخص الهدف الثالث الذي يعين بالصحة الجيدة والرفاه، والهدف يعني بالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة بالإضافة إلى بقية الأهداف المعنية بالتعليم والبيئة والمياه، والمناخ، والطاقة والابتكار، والشراكة.
ان تحديد يوم خليجي للمدن الصحية بدول المجلس يأتي بناءً على قرار لجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول المجلس وبناء على توصية اللجنة المشتركة للمدن الصحية بدول المجلس بشأن تنظيم فعاليات اليوم الخليجي للمدن الصحية يوم 1 مارس 2022م.
وأهداف اليوم الخليجي هو تعريف المواطنين والمقيمين في دول الخليج ببرنامج المدن الصحية وإبراز الجهود المبذولة من دول المجلس مع حشد التأييد السياسي والدعم المجتمعي بأهمية المدن الصحية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع تحفيز عدد أكبر من المدن للانضمام لبرنامج المدن الصحية وهذا يستهدف جميع أفراد المجتمع وصناع القرار والقطاعات الاهلية الخاص للشراكة الاستراتيجية وتولي مملكة البحرين جل اهتمامها ببرنامج المدن الصحية وتحقيق لرسالتها في خدمة المواطنين والمقيمين من أجل حياة أفضل وتنمية مستدامة تم اعتماد منطقة ام الحصم بمحافظة العاصمة في 2018م كأول منطقة صحية واختيارها كان نقطة انطلاق لبرنامج المدن الصحية الرائدة ومن ثم تم اعتماد المنامة كأول عاصمة صحية في إقليم شرق المتوسط في 2021، وهذه السنة 2022 هناك مدن في طور الاعتماد وهي عالي بالمحافظة الشمالية والبستين والساية بمحافظة المحرق.
ونأمل ان تحصل جميع المدن بجميع المحافظات بمملكة البحرين على شهادات المدن الصحية حيث ان المملكة تمتلك المقومات التي تتوافر بها معظم الاشتراطات والمعايير المطلوبة من قبل الشبكة الإقليمية للمدن الصحية كالبينية التحتية الملائمة من شوارع حديثة وصرف صحي وكهرباء ومرافق صحية مجهزة وامدادات للماء المأمون وبيئة خالية من التلوث وحدائق عامة ومساحات خضراء، إضافة إلى مدارس ومراكز ومجمعات تجارية وأماكن عمل معززة للصحة واندية رياضية ومراكز اجتماعية وتدريبية، وفرق تطوعية ومشاركات مجتمعية.
حيث ان متطلبات الحصول على لقب المدن الصحية والتي وضعتها منظمة الصحة العالمية لأجل اعتماد المدينة أو المنطقة كمدينة صحية يحتوي على 80 معيار، وتم توزيعها على 9 محاور أساسية، ويجب على المدينة توفير المطوب فيها بنسبة لا تقل عن 80% من هدف المعايير لتحصل على الاعتمادية فيها.
ختاماً فأننا بوزارة الصحة ندعو الجميع أفراد ومؤسسات حكومية وخاصة، مراكز، مؤسسات مجتمع مدني المشاركة في تعزيز الصحة وتبني مفهوم المدن الصحية من خلال الشراكة المجتمعية إن مسئولية الحفاظ على مدننا بأن تكون صحية ومستدامة هو مسئولية وطنية وواجب ديني والمسئولية تبدأ من الصفر بتربية النشئ وتعليمة ومساعدته في الحفاظ على صحة وسلامة البيئة والمدينة التي يعيش فيها.
وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته في غرس القيم التي تبدأ من سن مبكرة بدءاً من الاسرة، ثم المدرسة، ثم المجتمع.
من اجل أن تكون البحرين مملكة صحية تنعم بالصحة والرخاء والأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة.
{{ article.visit_count }}
ومفهوم المدن الصحية هو برنامج أطلقته منظمة الصحة العالمية في عام 1986، والذي يهدف إلى تعزيز الصحة ويقوم على مبدأ تحسين الصحة للجميع وبالجميع ولا يمكن تحقيقه الا إذا تم تحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الصحة بمشاركة مختلف القطاعات. وهو بمثابة منصة للتعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني لبناء شبكات وشراكات من اجل حياة أفضل وتنمية مستدامة.
وقالت الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة: "مدن صحية وتنمية مستدامة" هذا الشعار الذي تم اختياره لليوم الخليجي الأول للمدن الصحية لأهمية الأثر المباشر للمدن الصحية على التنمية المستدامة"، موضحة بأن وزارة الصحة قد نظمت عددا من الفعاليات بهذه المناسبة.
وكما هو معروف فالتنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي احتياجات الفرد من خلال تضافر الجهود من اجل بناء المستقبل (مستقبل الافرار والمجتمعات)، ويكون شاملاً للجميع ومستداماً وقادراً على الصمود.
وأهداف التنمية المستدامة هي عبارة عن 17 هدافاً وضعت من اجل تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع ويأتي تنفيذ برنامج المدن الصحية لتحقيق اهداف التنمية المستدامة حيث يساهم في تحقيق معظم الأهداف وبالأخص الهدف الثالث الذي يعين بالصحة الجيدة والرفاه، والهدف يعني بالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة بالإضافة إلى بقية الأهداف المعنية بالتعليم والبيئة والمياه، والمناخ، والطاقة والابتكار، والشراكة.
ان تحديد يوم خليجي للمدن الصحية بدول المجلس يأتي بناءً على قرار لجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول المجلس وبناء على توصية اللجنة المشتركة للمدن الصحية بدول المجلس بشأن تنظيم فعاليات اليوم الخليجي للمدن الصحية يوم 1 مارس 2022م.
وأهداف اليوم الخليجي هو تعريف المواطنين والمقيمين في دول الخليج ببرنامج المدن الصحية وإبراز الجهود المبذولة من دول المجلس مع حشد التأييد السياسي والدعم المجتمعي بأهمية المدن الصحية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع تحفيز عدد أكبر من المدن للانضمام لبرنامج المدن الصحية وهذا يستهدف جميع أفراد المجتمع وصناع القرار والقطاعات الاهلية الخاص للشراكة الاستراتيجية وتولي مملكة البحرين جل اهتمامها ببرنامج المدن الصحية وتحقيق لرسالتها في خدمة المواطنين والمقيمين من أجل حياة أفضل وتنمية مستدامة تم اعتماد منطقة ام الحصم بمحافظة العاصمة في 2018م كأول منطقة صحية واختيارها كان نقطة انطلاق لبرنامج المدن الصحية الرائدة ومن ثم تم اعتماد المنامة كأول عاصمة صحية في إقليم شرق المتوسط في 2021، وهذه السنة 2022 هناك مدن في طور الاعتماد وهي عالي بالمحافظة الشمالية والبستين والساية بمحافظة المحرق.
ونأمل ان تحصل جميع المدن بجميع المحافظات بمملكة البحرين على شهادات المدن الصحية حيث ان المملكة تمتلك المقومات التي تتوافر بها معظم الاشتراطات والمعايير المطلوبة من قبل الشبكة الإقليمية للمدن الصحية كالبينية التحتية الملائمة من شوارع حديثة وصرف صحي وكهرباء ومرافق صحية مجهزة وامدادات للماء المأمون وبيئة خالية من التلوث وحدائق عامة ومساحات خضراء، إضافة إلى مدارس ومراكز ومجمعات تجارية وأماكن عمل معززة للصحة واندية رياضية ومراكز اجتماعية وتدريبية، وفرق تطوعية ومشاركات مجتمعية.
حيث ان متطلبات الحصول على لقب المدن الصحية والتي وضعتها منظمة الصحة العالمية لأجل اعتماد المدينة أو المنطقة كمدينة صحية يحتوي على 80 معيار، وتم توزيعها على 9 محاور أساسية، ويجب على المدينة توفير المطوب فيها بنسبة لا تقل عن 80% من هدف المعايير لتحصل على الاعتمادية فيها.
ختاماً فأننا بوزارة الصحة ندعو الجميع أفراد ومؤسسات حكومية وخاصة، مراكز، مؤسسات مجتمع مدني المشاركة في تعزيز الصحة وتبني مفهوم المدن الصحية من خلال الشراكة المجتمعية إن مسئولية الحفاظ على مدننا بأن تكون صحية ومستدامة هو مسئولية وطنية وواجب ديني والمسئولية تبدأ من الصفر بتربية النشئ وتعليمة ومساعدته في الحفاظ على صحة وسلامة البيئة والمدينة التي يعيش فيها.
وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته في غرس القيم التي تبدأ من سن مبكرة بدءاً من الاسرة، ثم المدرسة، ثم المجتمع.
من اجل أن تكون البحرين مملكة صحية تنعم بالصحة والرخاء والأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة.