أكد عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور أسعود المحاميد أهمية التقييم الدقيق والمتكامل لذوي صعوبات التعلم لتنبي برنامج تعليمي يلبي جميع الصعوبات الفردية التي يعاني منها ذوو صعوبات التعلم، مؤكداً خلال تسليمه الشهادات للمشاركين والمشاركات في ورشة عمل "التشخيص والتعرف المبكر لصعوبات التعليم بواسطة نموذج الاستجابة للتدخل" التي نظمها مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر أن التقييم الدقيق سيوفر على الحكومات الكثير من الجهد والمال ويسهل من وضع علاجاً مبكراً وتطبيق اجراءات وقائية في الوقت الصحيح.
ومن جانبها، أوضحت مديرة مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر، الاستاذة المساعدة في قسم الابتكار وإدارة التقنية بكلية الدراسات العليا الدكتورة عفاف بوغوى حرص المركز على تنظيم ورش عمل تخصصية تلبي احتياجات مختلف الشرائح في التخصصات التربوية والطبية والإدارية وغيرها طوال العام الأكاديمي بهدف تأهيل ورفع قدرات المشاركين الباحثين في مختلف المؤسسات ذات العلاقة في البحرين وخارجها.
يشار إلى ان الورشة قدمتها على مدى يوميين، وقدمتها أستاذ علم النفس الاجتماعي والمعرفي المشارك بقسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية الدكتورة نادية التازي، واشتملت على جانب نظري بين أهمية التشخيص والتعرف المبكر، والطريقة التقليدية في التشخيص مبيّنةً كل الانتقادات التي وجهها العلماء والباحثون لها، ونموذج الاستجابة للتدخل كبديل والتعريف بالنموذج والعوامل التي أدت إلى ظهوره، إلى جانب بيان الأسس النظرية التي يرتكز عليها النموذج ومراحله، فيما اشتمل الجانب العملي على تدريبات على بعض نماذج التشخيص التقليدي، والتدريب على المرحلة الأولى والثانية والثالثة من نموذج الاستجابة للتدخل مع بيان الإيجابيات والصعوبات .
وشارك في الورشة موجهين وتربويين ومعلمين صعوبات التعلم ومعلمي التربية الخاصة في المدارس الحكومية والخاصة إلى جانب مشاركة طلبة صعوبات التعليم بكلية الدراسات العليا.
ومن جانبها، أوضحت مديرة مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر، الاستاذة المساعدة في قسم الابتكار وإدارة التقنية بكلية الدراسات العليا الدكتورة عفاف بوغوى حرص المركز على تنظيم ورش عمل تخصصية تلبي احتياجات مختلف الشرائح في التخصصات التربوية والطبية والإدارية وغيرها طوال العام الأكاديمي بهدف تأهيل ورفع قدرات المشاركين الباحثين في مختلف المؤسسات ذات العلاقة في البحرين وخارجها.
يشار إلى ان الورشة قدمتها على مدى يوميين، وقدمتها أستاذ علم النفس الاجتماعي والمعرفي المشارك بقسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية الدكتورة نادية التازي، واشتملت على جانب نظري بين أهمية التشخيص والتعرف المبكر، والطريقة التقليدية في التشخيص مبيّنةً كل الانتقادات التي وجهها العلماء والباحثون لها، ونموذج الاستجابة للتدخل كبديل والتعريف بالنموذج والعوامل التي أدت إلى ظهوره، إلى جانب بيان الأسس النظرية التي يرتكز عليها النموذج ومراحله، فيما اشتمل الجانب العملي على تدريبات على بعض نماذج التشخيص التقليدي، والتدريب على المرحلة الأولى والثانية والثالثة من نموذج الاستجابة للتدخل مع بيان الإيجابيات والصعوبات .
وشارك في الورشة موجهين وتربويين ومعلمين صعوبات التعلم ومعلمي التربية الخاصة في المدارس الحكومية والخاصة إلى جانب مشاركة طلبة صعوبات التعليم بكلية الدراسات العليا.