زارت الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم عدداً من مراكز مصادر المعرفة في مختلف مناطق مملكة البحرين، حيث اطلعت خلالها على الإمكانيات اللوجستية المتوفرة بها وما تقدمه من برامج وأنشطة موجهة للعموم بشكل عام، وللطلبة بشكل خاص.

وفي هذا الصدد، أكدت الوكيل المساعد للخدمات التعليمية على أهمية تفعيل دور مصادر المعرفة في نشر العلم والثقافة من خلال توفير برامج نوعية وأنشطة تفاعلية تُسهم في تنمية ذكاء الطلبة وفتح مداركهم وقدراتهم الذهنية، منوهةً بأن لمصادر المعرفة دور حيوي يتخطى الاعتماد على تقديم خدمات الإعارة للكتب والقراءة بداخل أروقتها.

ولفتت إلى إن قطاع الخدمات التعليمية يسعى إلى تعزيز دور مراكز مصادر المعرفة لتصبح منصات بارزة تحتضن الناشئة والشباب في برامج هادفة ومنهجية منتقاة بدقة لرفد قدراتهم ومهاراتهم الشخصية والقيادية بالدرجة الأولى بما يسهم في تمهيد آفاق أوسع لمسيرتهم التعليمية وفتح أبواب متنوعة لحياتهم المستقبلية وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات.

وأضافت: "لطالما كان لمراكز مصادر المعرفة جهود واضحة وملموسة في غرس حب القراءة والاطلاع والبحث لدى أفراد المجتمع، ونحن اليوم نسعى لأن يكون لها بعد جديد يتماشى مع التطورات العصرية لتكون مصدراً مهماً لتزويد الطلبة بمهارات القرن الـ21، وهو ما يتماشى مع استراتيجيات وخطط الوزارة المُنبثقة من توجهات مملكة البحرين لتعزيز ريادتها في مختلف الميادين والحقول."

الجدير بالذكر أن هناك 8 مراكز لمصادر المعرفة منتشرة في مملكة البحرين وبالإمكان الحصول على خدمات مختلفة في المراكز ومنها الاستعارة الداخلية للمراجع والمصادر المتنوعة وكذلك الاستعارة الخارجية للكتب في كافة مجالات المعرفة الانسانية لمدة أسبوعين، وتجدد لمدد متساوية وفق الحاجة، هذا بالإضافة إلى الاطلاع على الدوريات والصحف المحلية، وتوفير الخدمات الإرشادية والمرجعية والرد على الاستفسارات المتعلقة بمجالات البحث المختلفة، وكذلك الاستفادة المناسبة من القاعات المتوفرة بالمراكز من أجل القراءة أو الكتابة أو المذاكرة الفردية، كما يمكن تنسيق زيارات ميدانية للطلبة والطالبات لتعريفهم بخدمات المراكز ولتشجيعهم على القراءة وحب المعرفة، بالإضافة لفعالية قراءة القصة القصيرة للأطفال في أيام محددة، كما توجد خدمة نسخ المستندات وفق الشروط والمعايير المعتمدة، وغيرها من الانشطة والبرامج والفعاليات الثقافية.