أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عزمها تنظيم دورة غير مسبوقة من "مهرجان الطعام" هذا العام، تحقق من خلالها تطلعات المواطنين والمقيمين والزوار والسياح، وتوفر لهم أجواء احتفالية كرنفالية وترفيهية تناسب جميع أفراد العائلة، وتجعل من زيارتهم لهذا المهرجان تجربة ثرية لا تنسى.
وتقيم الهيئة الدورة الحالية من مهرجان الطعام في منطقة مرفأ البحرين، خلال الفترة من 17 وحتى 31 مارس الجاري، ويستهدف المهرجان مشاركة أكثر من 100 مطعما من مختلف الأحجام والمستويات، تقدم بمجموعها توليفة منوعة وغنية بجميع أصناف الطعام تلبي جميع الأذواق، مع عروض وخصومات حصرية مغرية.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة الدكتور ناصر قائدي إن الهيئة تحشد كل إمكاناتها استعدادا لتنظيم ما وصفه بـ "نسخة استثنائية غير مسبوقة" من مهرجان الطعام هذا العام، والتأكد من الجاهزية الكاملة لكل مكوناته وضمان نجاحه بأقصى فاعلية ممكنة، وقال "يعود مهرجان الطعام هذا العام متزامنا مع التعافي من الجائحة، ونحن نعوَّل كثيرا على هذه الفعالية الكبرى في جذب المزيد من السواح والزوار للبحرين إضافة إلى منح تجربة ترفيه متكاملة للمواطنين والمقيمين، لذلك نبذل كل جهد ممكن من أجل نجاح هذا المهرجان ومضاعفة عوائده على جميع الأصعدة".
وأضاف د. قائدي في تصريح له بهذه المناسبة "يعد مهرجان الطعام مرتاديه هذا العام بتقديم أجمل العروض والتجارب التي تحتفي بمشهد الطعام الغني في البحرين، خاصة وأن هناك الكثير من التنوع في قطاع الغذاء الذي يمكننا الاحتفال به، كما أننا نريد البناء على السمعة الطيبة التي حققها هذا المهرجان في دوراته السابقة، واستثماره كمنصة لتشجيع المزيد من السياح على القدوم للبحرين".
هذا وتتضمن فعاليات مهرجان الطعام هذا العام أيضا "ركن الطبخ" بحضور عدد من رواد ورائدات الطبخ "الشيف" في البحرين، حيث يقومون بتحضير وطهي أصناف مختلفة من الطعام أمام الجمهور مباشرة، وسط أجواء تفاعلية مميزة.
وإضافة إلى الطعام، تزخر الدورة الحالية من هذا المهرجان بعدد كبير من الفعاليات المتنوّعة، والأنشطة الرائعة، حيث يستضيف المهرجان مواهب بحرينية لتقديم عدد من العروض الموسيقية والفنية، وجرى تخصيص منطقة ترفيهية جاذبة لزوار المهرجان، ومنطقة مخصصة للعب للأطفال، ويشهد المهرجان أيضا سحوبات على جوائز بالتعاون مع فنادق ومطاعم في جميع أنحاء البحرين، وذلك بما يعزز من تكامل التجربة التي يقدمها هذه المهرجان لزواره ومرتاديه من المواطنين والمقيمين والسياح.
