أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي أن البيان المشترك الذي صدر في ختام الزيارة المهمة التي قام بها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إلى المملكة العربية السعودية، يمثل خارطة طريق لحل الأزمات المزمنة التي تشهدها المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، لما تضمنه من مواقف واضحة تجاه مجمل الأوضاع التي تمر بها المنطقة وما تشهده من أزمات .
وأوضح رئيس البرلمان العربي أن المباحثات البناءة التي تمت بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، حفظهم الله ورعاهم جميعا، جاءت في توقيت مهم للغاية يتطلب تعزيز التضامن العربي وتكثيف وتيرة التنسيق والمشاورات المستمرة، لاسيما في ظل حالة عدم الاستقرار القائمة في النظام الدولي وانعكاساتها على المنطقة العربية، مضيفا أن هذه المباحثات أكدت على ثوابت الموقف العربي تجاه قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في كل من اليمن وسوريا والعراق وليبيا والسودان .
وأكد رئيس البرلمان العربي أن مضمون البيان المشترك الذي صدر في نهاية تلك المباحثات، وضع النقاط على الحروف بالنسبة للعديد من القضايا الاستراتيجية ذات الصلة بمنظومة الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل تأكيد قادة البلدين على أن أمن منطقة الخليج يمثل خطا أحمرا لن يتم السماح بالمساس به، ورفضهما وإدانتهما لتهديدات ميليشيا الحوثي الإرهابية لأمن المنطقة وأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، فضلا عن التهديدات التي يمثلها الملف النووي والصاروخي لإيران، واتفاقهما كذلك على حماية الأمن المائي العربي، وخاصة الأمن المائي لكل من مصر والسودان، فضلا عن تنسيق الجهود والرؤى بشأن ملف مكافحة الإرهاب، والرفض التام لأية تدخلات خارجية في الشئون الداخلية للدول العربية .
وشدد "العسومي" على أن كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، يمثلان صمام أمان لحماية وصون أمن المنطقة العربية وركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار بها.
{{ article.visit_count }}
وأوضح رئيس البرلمان العربي أن المباحثات البناءة التي تمت بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، حفظهم الله ورعاهم جميعا، جاءت في توقيت مهم للغاية يتطلب تعزيز التضامن العربي وتكثيف وتيرة التنسيق والمشاورات المستمرة، لاسيما في ظل حالة عدم الاستقرار القائمة في النظام الدولي وانعكاساتها على المنطقة العربية، مضيفا أن هذه المباحثات أكدت على ثوابت الموقف العربي تجاه قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في كل من اليمن وسوريا والعراق وليبيا والسودان .
وأكد رئيس البرلمان العربي أن مضمون البيان المشترك الذي صدر في نهاية تلك المباحثات، وضع النقاط على الحروف بالنسبة للعديد من القضايا الاستراتيجية ذات الصلة بمنظومة الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل تأكيد قادة البلدين على أن أمن منطقة الخليج يمثل خطا أحمرا لن يتم السماح بالمساس به، ورفضهما وإدانتهما لتهديدات ميليشيا الحوثي الإرهابية لأمن المنطقة وأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، فضلا عن التهديدات التي يمثلها الملف النووي والصاروخي لإيران، واتفاقهما كذلك على حماية الأمن المائي العربي، وخاصة الأمن المائي لكل من مصر والسودان، فضلا عن تنسيق الجهود والرؤى بشأن ملف مكافحة الإرهاب، والرفض التام لأية تدخلات خارجية في الشئون الداخلية للدول العربية .
وشدد "العسومي" على أن كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، يمثلان صمام أمان لحماية وصون أمن المنطقة العربية وركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار بها.