في حين لم يتبقّ على معرض إكسبو 2020 دبي سوى أسابيع قليلة، يواصل جناح مملكة البحرين الوطني في الإكسبو، الكثافة تنسج الفرص، تكثيف أنشطته للترويج للمقومات الحضارية والثقافية والاقتصادية التي تتمتّع بها المملكة والتي تجعل منها مركزاً خصباً للاستثمار والفرص التنموية الواعدة، حيث شهد الجناح افتتاح معرض "المدن المستدامة"، وهو معرض يقام على هامش الموضوع العام الثالث الذي يحمله الجناح خلال هذه الفترة ويحمل اسم: "رواية التاريخ".
ويتكون معرض المدن المستدامة من جزأين رئيسيين، الأول بعنوان "أخضر - من المادة إلى البنية"، حيث قامت فيه كل من جوزي ماغي وأمينة أغزناي بابتكار أعمال فنية متنوعة تمزج ما بين مواد طبيعية وأخرى صناعية من أجل إلقاء الضوء على العلاقة الهامة ما بين التراث والاستدامة.
كما ستقومان بقيادة ورشة تجريبية في البحرين لاستكشاف إمكانيات تسخير المواد الطبيعية والاصطناعية في التعبير عن التراث في المملكة، حيث سيعمل المشاركون في الورشة على استخدام سعف النخيل والبلاستيك المعاد تدويره كمواد من أجل تكوين أعمال فنية تعتمد على تقنيات حرفة النسيج. وستكون النتائج عبارة عن ابتكارات تعكس جهود الاهتمام بالتراث واستثماره كدافع من أجل مستقبل أكثر استدامة.
أما الجزء الثاني من المعرض والذي يتم تدشينه مع نهاية الشهر الجاري، فيحمل عنوان "ينابيع موسمية"، وهو عبارة عن مشاركة مملكة البحرين في أسبوع المياه في إكسبو 2020 من خلال نموذج تم اقتراحه من قبل Civil Architect وBahrain -Danish. ويقدّم هذا المقترح مشروع سلسلة من النوافير المؤقتة التي ستعمل كأحواض تجتمع فيها مياه الأمطار لتصبح كوجهات عامة تحتفي بتغير الفصول حتى جفافها، وذلك بدلاً من التخلص من هذه المياه في البحر التي تتسبّب سنوياً في إجهاد البنية التحتية.
وفي جانب آخر من الجناح، يستمر معرض "رواية التاريخ" في استعراض الإرث الغني والكثيف للبحرين كالعديد من التقاليد الثرية، الأساطير والقصص التي لا تزال حية مع البحرينيين إلى يومنا هذا، فيأتي العمل الفني للفنانة ومصممة الأزياء البحرينية هلا كيكسو "عابرٌ للوقت"، وهو عبارة عن قطعة منسوجة من القماش يصل طولها مجتمعة إلى 24 متراً تتدلى من سقف الجناح. استغرقت الفنانة في تنفيذ العمل ثلاثمئة وأربعة وأربعين ساعة من العمل اليدوي. ويكتسي العمل التركيبي بلونين هما لون صبغة النيلي (الأزرق الداكن)، وهي صبغة نباتيّة طبيعيّة يعود تاريخها إلى بلاد ما بين النهرين القديمة، واللون الرمادي الدافئ. وتكسبت هذه الألوان أهمية في العمل التركيبي كونها تعكس العلاقة ما بين الأرض والبحر والتي تميّز مملكة البحرين.
كذلك يقدم "رواية التاريخ" معرضاً يحمل عنوان "غرفة العجائب الدلمونية: قصصٌ متناسجة"، وهو عبارة عن سلسلة من الأعمال الفنية التركيبية التي أبدعها عشرات الفنانين والمصممين والحرفيين، بالتعاون مع الفنانة ناتالي جونغوبإشراف الفنانة أمينة أغزناي. يتكون المعرض من أعمال فنية متنوعة تصوّر أربع روايات منفصلة تستند إلى حضارة دلمون القديمة التي كانت عاصمتها ومركزها في مملكة البحرين قبل آلاف السنين. وتعاونت الفنانة جونغ بالبرنامج التدريبي في مجال الحرف والذي أقيم ضمن جناح المملكة في إكسبو مع العديد من المشاركين والفنانين والمصممينإلى جانب الحرفيين في البحرين لابتكار الأعمال المستوحاة من هذه القصص الأربع، وهي: قصّة إنكي وننهورساج، ملحمة جلجامش، قصة إيلي-إيباشرا وابنته، وقصة تيامات.
هذا ويفتح جناح مملكة البحرين الوطني "الكثافة تنسج الفرص" في إكسبو 2020 دبي أبوابه حتى نهاية شهر مارس 2022م. تم تصميم الجناح من قِبل كريستيان كيريز زيورخ أيه جي، وهو عبارة عن مساحة مفتوحة ومغمورة قليلاً في الموقع، يتم الوصول إليها من خلال منحدر يصنع انتقالاً ما بين العالم الخارجي والداخلي للجناح. يتكوّن هيكل هذه المساحة المركزية من 126 عموداً بسماكة 11 سنتيمتراً وبارتفاعٍ يبلغ 24 متراً. وتضمّ هذه المساحة المركزية للجناح فضاء العرض الرئيسي، متجر الهدايا، والمقهى، والموزّعة بشكل حر ما بين أعمدة المبنى التي تشكّل التجربة المكانية الملموسة للكثافة في الجناح.
{{ article.visit_count }}
ويتكون معرض المدن المستدامة من جزأين رئيسيين، الأول بعنوان "أخضر - من المادة إلى البنية"، حيث قامت فيه كل من جوزي ماغي وأمينة أغزناي بابتكار أعمال فنية متنوعة تمزج ما بين مواد طبيعية وأخرى صناعية من أجل إلقاء الضوء على العلاقة الهامة ما بين التراث والاستدامة.
كما ستقومان بقيادة ورشة تجريبية في البحرين لاستكشاف إمكانيات تسخير المواد الطبيعية والاصطناعية في التعبير عن التراث في المملكة، حيث سيعمل المشاركون في الورشة على استخدام سعف النخيل والبلاستيك المعاد تدويره كمواد من أجل تكوين أعمال فنية تعتمد على تقنيات حرفة النسيج. وستكون النتائج عبارة عن ابتكارات تعكس جهود الاهتمام بالتراث واستثماره كدافع من أجل مستقبل أكثر استدامة.
أما الجزء الثاني من المعرض والذي يتم تدشينه مع نهاية الشهر الجاري، فيحمل عنوان "ينابيع موسمية"، وهو عبارة عن مشاركة مملكة البحرين في أسبوع المياه في إكسبو 2020 من خلال نموذج تم اقتراحه من قبل Civil Architect وBahrain -Danish. ويقدّم هذا المقترح مشروع سلسلة من النوافير المؤقتة التي ستعمل كأحواض تجتمع فيها مياه الأمطار لتصبح كوجهات عامة تحتفي بتغير الفصول حتى جفافها، وذلك بدلاً من التخلص من هذه المياه في البحر التي تتسبّب سنوياً في إجهاد البنية التحتية.
وفي جانب آخر من الجناح، يستمر معرض "رواية التاريخ" في استعراض الإرث الغني والكثيف للبحرين كالعديد من التقاليد الثرية، الأساطير والقصص التي لا تزال حية مع البحرينيين إلى يومنا هذا، فيأتي العمل الفني للفنانة ومصممة الأزياء البحرينية هلا كيكسو "عابرٌ للوقت"، وهو عبارة عن قطعة منسوجة من القماش يصل طولها مجتمعة إلى 24 متراً تتدلى من سقف الجناح. استغرقت الفنانة في تنفيذ العمل ثلاثمئة وأربعة وأربعين ساعة من العمل اليدوي. ويكتسي العمل التركيبي بلونين هما لون صبغة النيلي (الأزرق الداكن)، وهي صبغة نباتيّة طبيعيّة يعود تاريخها إلى بلاد ما بين النهرين القديمة، واللون الرمادي الدافئ. وتكسبت هذه الألوان أهمية في العمل التركيبي كونها تعكس العلاقة ما بين الأرض والبحر والتي تميّز مملكة البحرين.
كذلك يقدم "رواية التاريخ" معرضاً يحمل عنوان "غرفة العجائب الدلمونية: قصصٌ متناسجة"، وهو عبارة عن سلسلة من الأعمال الفنية التركيبية التي أبدعها عشرات الفنانين والمصممين والحرفيين، بالتعاون مع الفنانة ناتالي جونغوبإشراف الفنانة أمينة أغزناي. يتكون المعرض من أعمال فنية متنوعة تصوّر أربع روايات منفصلة تستند إلى حضارة دلمون القديمة التي كانت عاصمتها ومركزها في مملكة البحرين قبل آلاف السنين. وتعاونت الفنانة جونغ بالبرنامج التدريبي في مجال الحرف والذي أقيم ضمن جناح المملكة في إكسبو مع العديد من المشاركين والفنانين والمصممينإلى جانب الحرفيين في البحرين لابتكار الأعمال المستوحاة من هذه القصص الأربع، وهي: قصّة إنكي وننهورساج، ملحمة جلجامش، قصة إيلي-إيباشرا وابنته، وقصة تيامات.
هذا ويفتح جناح مملكة البحرين الوطني "الكثافة تنسج الفرص" في إكسبو 2020 دبي أبوابه حتى نهاية شهر مارس 2022م. تم تصميم الجناح من قِبل كريستيان كيريز زيورخ أيه جي، وهو عبارة عن مساحة مفتوحة ومغمورة قليلاً في الموقع، يتم الوصول إليها من خلال منحدر يصنع انتقالاً ما بين العالم الخارجي والداخلي للجناح. يتكوّن هيكل هذه المساحة المركزية من 126 عموداً بسماكة 11 سنتيمتراً وبارتفاعٍ يبلغ 24 متراً. وتضمّ هذه المساحة المركزية للجناح فضاء العرض الرئيسي، متجر الهدايا، والمقهى، والموزّعة بشكل حر ما بين أعمدة المبنى التي تشكّل التجربة المكانية الملموسة للكثافة في الجناح.