رفع الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، بأسمى آيات التهانى والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بمناسبة تصدر سموها للقائمة الصادرة من مبادرة القيادات النسائية المعاصرة والتاريخية التي أعلنها وفد الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة والبعثة الدائمة للغابون، بمناسبة إطلاق اليونسكو لليوم العالمي للمرأة في مجال العمل متعدد الأطراف.
قال الشاعر، إن اختيار صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة ضمن عدد من النساء الرائدات عالميًا في مجال العمل متعدد الأطراف، يعكس ما تتولاه سموها من أدوار قيادية في شتى المجالات التنموية والمجتمعية، وما تبذله من جهود مثمرة تُسهم فى تقدم المرأة البحرينية على المستوى الوطني، وتهيئة المناخ الداعم للكفاءات على نحو يُساعد فى بناء الخبرات النوعية، وإبرازها على المنصات الإقليمية والدولية؛ وذلك فى ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى.
أشار الشاعر، إلى أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، نجحت من خلال رئاستها للمجلس الأعلى للمرأة، في تعزيز المشاركة السياسية للمرأة البحرينية، ومساهمتها فى دوائر صنع القرار، ودعم الاقتصاد الوطني، وتوفير أسس ومقومات استقرارها الأسري، من خلال تبنى العديد من المبادرات التي تُحقق متطلبات التوازن بين الجنسين في مختلف مناحي التنمية المستدامة، إلى جانب اهتمام سموها بتشجيع ودعم المشاريع التي تهدف إلى تنويع ورفع المشاركة الاقتصادية للأسرة البحرينية، ومساندتها لأعمال مؤسسات المجتمع المدني، وفتح مجالات التعاون والشراكة بين المجلس مع مختلف المؤسسات تقديرًا لدور المجتمع في تحقيق الأهداف والأولويات الوطنية الداعمة لتقدم المرأة.
أوضح الشاعر، أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، ستظل نموذجًا متفردًا فى العطاء الوطني بما تقدمه من دعم ورعاية لقضايا المرأة البحرينية؛ بما يسهم فى رفعة مكانتها؛ حتى أصبحت شريكًا أصيلًا فى عملية التنمية الشاملة والمستدامة: تبنى وتعمِّر وتعلم وتربى وتُخرِّج أجيالاً قادرين على الإبداع والابتكار، والإسهام الوطنى فى النهوض ببلادنا، والارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة.