تحتفل مملكة البحرين مع شقيقاتها دول مجلس التعاون بمناسبة الأسبوع الخليجي للتمريض الذي يُصادف الثالث عشر من مارس من كل عام، وذلك من خلال تقديم وإقامة الندوات المختلفة التي تتحدث عن مهنة التمريض بشكل عام، وعن أهميتها في حياة الناس جميعًا، وكذلك التأكيد على أهمية دراسة التمريض بوصفه اختصاصًا منفردًا في الجامعة لما في ذلك من أهمية مستقبلية بالغة، والسعي نحو تطوير التخصصات التمريضية، والاهتمام بطرح المواضيع التي تهم سلامة الأشخاص المرضى وغيرها من المواضيع التي تفيد الممرضين .
إنَّ مهنة التمريض هي من أهم الأعمال الإنسانية التي تخدم المجتمع بشكل عام والإنسان بشكل خاص، لذا تم تخصيص أسبوعًا للتمريض الخليجي، كتحية إكبار وإجلال وتقدير لكل الممرضين والممرضات على ما يبذلونه من جهد وتفاني في خدمة المرضى، وما هذا الاحتفاء إلا خير دليل على اهتمام مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون بهذه المهنة النبيلة.
وفي مملكة البحرين، يُمثل قطاع التمريض الشريحة الكبرى من القوى العاملة في القطاع الصحي وله دور أساسي وريادي في تقديم الرعاية الصحية وتحسينها وتطويرها، فقد أولت وزارة الصحة اهتمامًا كبيرًا لتحسين جودة وكفاءة الرعاية التمريضية المقدمة وبناء وتنمية قدرات الكوادر التمريضية والاستثمار فيها، وبدعم من القيادات الرشيدة والإدارة العليا بالوزارة تطورت مهنة التمريض تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات منها التعليم والخدمات والقوانين والتشريعات الخاصة بتنظيم مزاولة مهنة التمريض.
ولا يخفى على الجميع الدور الكبير والملوس للخدمات التمريضية خلال جائحة "كوفيد -19" ، فكان ولا زال لقطاع التمريض دور ريادي وأساسي خلال جائحة فيروس كورونا في مختلف مواقع العمل والتخصصات، من تقديم الرعاية التمريضية اللازمة للمرضى المصابين بفيروس كرونا وتدريب الكوادر التمريضية العاملة ومتابعة مستوى أدائهم، وكذلك توفير جميع المستلزمات والأجهزة والمعدات الطبية الضرورية لمراكز العزل بالتنسيق مع الجهات المعنية والإشراف على العيادات المخصصة لعمل فحص فايروس كورونا، والعمل على زيادة الوعي وتثقيف الطاقم التمريضي للحد من انتشار العدوى، ومتابعة وتنفيذ مستجدات البروتوكول والخطة المتبعة لفيروس كرونا، وكذلك استقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا وتصنيفها وتوزيعها على الأجنحة ومراكز العزل وتقديم المشورة النفسية، والتأكد من مدى التزام العاملين بإجراءات وسياسات قسم مكافحة العدوى.
فمهنة التمريض تُعد من أنبل وأجمل وأكثر الوظائف إنسانية، حيث إنَّها التعب والسهر على حياة الآخرين، وتخفيف آلام المرضى ومعاناتهم، لذا تفخر مملكة البحرين الاحتفال بأسبوع التمريض الخليجي البهيج.
{{ article.visit_count }}
إنَّ مهنة التمريض هي من أهم الأعمال الإنسانية التي تخدم المجتمع بشكل عام والإنسان بشكل خاص، لذا تم تخصيص أسبوعًا للتمريض الخليجي، كتحية إكبار وإجلال وتقدير لكل الممرضين والممرضات على ما يبذلونه من جهد وتفاني في خدمة المرضى، وما هذا الاحتفاء إلا خير دليل على اهتمام مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون بهذه المهنة النبيلة.
وفي مملكة البحرين، يُمثل قطاع التمريض الشريحة الكبرى من القوى العاملة في القطاع الصحي وله دور أساسي وريادي في تقديم الرعاية الصحية وتحسينها وتطويرها، فقد أولت وزارة الصحة اهتمامًا كبيرًا لتحسين جودة وكفاءة الرعاية التمريضية المقدمة وبناء وتنمية قدرات الكوادر التمريضية والاستثمار فيها، وبدعم من القيادات الرشيدة والإدارة العليا بالوزارة تطورت مهنة التمريض تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات منها التعليم والخدمات والقوانين والتشريعات الخاصة بتنظيم مزاولة مهنة التمريض.
ولا يخفى على الجميع الدور الكبير والملوس للخدمات التمريضية خلال جائحة "كوفيد -19" ، فكان ولا زال لقطاع التمريض دور ريادي وأساسي خلال جائحة فيروس كورونا في مختلف مواقع العمل والتخصصات، من تقديم الرعاية التمريضية اللازمة للمرضى المصابين بفيروس كرونا وتدريب الكوادر التمريضية العاملة ومتابعة مستوى أدائهم، وكذلك توفير جميع المستلزمات والأجهزة والمعدات الطبية الضرورية لمراكز العزل بالتنسيق مع الجهات المعنية والإشراف على العيادات المخصصة لعمل فحص فايروس كورونا، والعمل على زيادة الوعي وتثقيف الطاقم التمريضي للحد من انتشار العدوى، ومتابعة وتنفيذ مستجدات البروتوكول والخطة المتبعة لفيروس كرونا، وكذلك استقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا وتصنيفها وتوزيعها على الأجنحة ومراكز العزل وتقديم المشورة النفسية، والتأكد من مدى التزام العاملين بإجراءات وسياسات قسم مكافحة العدوى.
فمهنة التمريض تُعد من أنبل وأجمل وأكثر الوظائف إنسانية، حيث إنَّها التعب والسهر على حياة الآخرين، وتخفيف آلام المرضى ومعاناتهم، لذا تفخر مملكة البحرين الاحتفال بأسبوع التمريض الخليجي البهيج.