تحت رعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه تقيم جمعية المهندسين البحرينية احتفالية كبيرة بمناسبة يوبيلها الذهبي ومرور 50 عاما على تأسيسها، مساء يوم الثلاثاء 15 مارس في مركز البحرين الدولي للمؤتمرات والمعارض بمنطقة السيف تحت شعار "50 عاماً ... تميز وعطاء".
وأعرب الدكتور المهندس ضياء توفيقي رئيس جمعية المهندسين البحرينية، عن خالص شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لرعايته السامية احتفالات الجمعية بيوبيلها الذهبي، مشيداً بدعم ومساندة القيادة السياسية المستمرة لقطاع الهندسة في البحرين.
وأكد توفيقي على أن هذه الاحتفالية الكبيرة أو هذا العرس الهندسي الجميل هو تكريم لجهود مؤسسي جمعية المهندسين البحرينية، كصرح مهني شامخ في المملكة والمنطقة، وهو كذلك تكريم لجهود كل المهندسين المنضوين تحت مظلة الجمعية، الحاضنة لكل مهندس بحريني، كما هو تكريم لجميع المهندسين الماضين الذين غادروا حياتنا تاركين بصماتهم إلى جانب بصمات زملائهم الأحياء في كافة المشاريع التي تم تنفيذها، وفي هذا العمل التطوعي الهادف للارتقاء بالمهندس البحريني ومهنة الهندسة بشكل عام.
وأشار توفيقي إلى أن إقامة هذه الاحتفالية الكبيرة وما يتبعها من فعاليات مختلفة تستمر طيلة العام 2022م، إنما هي تكريم لكافة المهندسي في البلاد وتكريم للعمل التطوعي المهني في البحرين ولكافة العاملين فيه، نظراً لأن جمعية المهندسين البحرينية تعتبر أول جمعية مهنية تأسست في البلاد كما تعتبر إحدى جمعيات المجتمع المدني التي رفعت اسم مملكة البحرين عالياً من خلال تنظيمها لأكثر من 130 مؤتمراً هندسياً ومهنياً ناهيك عن مئات المشاركات الخارجية التي كانت للجمعية فيها مشاركات فاعلة وبصمات واضحة، إضافة إلى مساهمتها في الارتقاء بالمهن الهندسـية ومشاركاتها بفعالية في تنفيذ خطط التنمية والتعـمير، مؤكداً على أن الجمعية ماضية في أداء رسالتها في مساندة المهندسين البحرينيين وتذليل أي معوقات تواجههم.
واستعرض توفيقي عدداً من الفعاليات المصاحبة والمرتبطة باحتفالات الجمعية باليوبيل الذهبي، فبالإضافة إلى الاحتفالية الرئيسية هذا المساء والتي ستتضمن عدداً من البرامج كتقديم فيلم توثيقي يتناول مسيرة الجمعية وإنجازاتها منذ تأسيسها في العام 1972م، وتدشين كتابها التوثيقي "50 عاماً... تميز وعطاء"، سيتم تنظيم معرض مصاحب يستمر حتى 17 مارس الجاري وفيه ستعرض الجمعية مجموعة من الصور والمطبوعات النادرة إضافة لمشاركة عدد من الجهات الأخرى المرتبطة بالقطاع الهندسي بمقتنيات وأجهزة هندسية تاريخية وحديثة، إضافة إلى المؤتمر الهندسي العام الذي يقام في الفترة 16 – 17 مارس الجاري بمشاركة عدد من المتحدثين من مملكة البحرين وعدد من الدول بحضور حوالي 800 من المهندسين والمعنيين بالقطاع الهندسي والصناعي، إضافة إلى الإعلان عن مسابقة النصب التذكاري وجائزة جمعية المهندسين البحرينية للمهندس المتميز، وعدد من الفعاليات الأخرى التي ستقام طيلة العام 2022.
وأثنى رئيس جمعية المهندسين البحرينية على كافة الجهود التي بذلتها اللجان العاملة في الجمعية والتي انبثقت من اللجنة العليا لليوبيل الذهبي، حيث شكلت تلك اللجان لتنفيذ كافة فعاليات وبرامج احتفالية اليوبيل الذهبي لتظهر في نهاية المطاف بالشكل اللائق الذي يعكس ريادة الجمعية في مملكة البحرين والمنطقة، وبما يتناسب مع الدور الفاعل ومساهماتها البارزة في كافة المحافل الهندسية المحلية والإقليمية والدولية.
والجدير بالذكر أن جمعية المهندسين البحرينية تأسست في الأول من يوليو 1972م وهي أول جمعية مهنية تطوعية يتم الترخيص لها في مملكة البحرين، وتعنى بشئون قطاع المهندسين في البحرين وترعى مصالحهم وتسعى لتطوير قدراتهم من خلال برامجها التدريبية والفنية والاجتماعية، وتضم في عضويتها أكثر من 2300 عضو.
{{ article.visit_count }}
وأعرب الدكتور المهندس ضياء توفيقي رئيس جمعية المهندسين البحرينية، عن خالص شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لرعايته السامية احتفالات الجمعية بيوبيلها الذهبي، مشيداً بدعم ومساندة القيادة السياسية المستمرة لقطاع الهندسة في البحرين.
وأكد توفيقي على أن هذه الاحتفالية الكبيرة أو هذا العرس الهندسي الجميل هو تكريم لجهود مؤسسي جمعية المهندسين البحرينية، كصرح مهني شامخ في المملكة والمنطقة، وهو كذلك تكريم لجهود كل المهندسين المنضوين تحت مظلة الجمعية، الحاضنة لكل مهندس بحريني، كما هو تكريم لجميع المهندسين الماضين الذين غادروا حياتنا تاركين بصماتهم إلى جانب بصمات زملائهم الأحياء في كافة المشاريع التي تم تنفيذها، وفي هذا العمل التطوعي الهادف للارتقاء بالمهندس البحريني ومهنة الهندسة بشكل عام.
وأشار توفيقي إلى أن إقامة هذه الاحتفالية الكبيرة وما يتبعها من فعاليات مختلفة تستمر طيلة العام 2022م، إنما هي تكريم لكافة المهندسي في البلاد وتكريم للعمل التطوعي المهني في البحرين ولكافة العاملين فيه، نظراً لأن جمعية المهندسين البحرينية تعتبر أول جمعية مهنية تأسست في البلاد كما تعتبر إحدى جمعيات المجتمع المدني التي رفعت اسم مملكة البحرين عالياً من خلال تنظيمها لأكثر من 130 مؤتمراً هندسياً ومهنياً ناهيك عن مئات المشاركات الخارجية التي كانت للجمعية فيها مشاركات فاعلة وبصمات واضحة، إضافة إلى مساهمتها في الارتقاء بالمهن الهندسـية ومشاركاتها بفعالية في تنفيذ خطط التنمية والتعـمير، مؤكداً على أن الجمعية ماضية في أداء رسالتها في مساندة المهندسين البحرينيين وتذليل أي معوقات تواجههم.
واستعرض توفيقي عدداً من الفعاليات المصاحبة والمرتبطة باحتفالات الجمعية باليوبيل الذهبي، فبالإضافة إلى الاحتفالية الرئيسية هذا المساء والتي ستتضمن عدداً من البرامج كتقديم فيلم توثيقي يتناول مسيرة الجمعية وإنجازاتها منذ تأسيسها في العام 1972م، وتدشين كتابها التوثيقي "50 عاماً... تميز وعطاء"، سيتم تنظيم معرض مصاحب يستمر حتى 17 مارس الجاري وفيه ستعرض الجمعية مجموعة من الصور والمطبوعات النادرة إضافة لمشاركة عدد من الجهات الأخرى المرتبطة بالقطاع الهندسي بمقتنيات وأجهزة هندسية تاريخية وحديثة، إضافة إلى المؤتمر الهندسي العام الذي يقام في الفترة 16 – 17 مارس الجاري بمشاركة عدد من المتحدثين من مملكة البحرين وعدد من الدول بحضور حوالي 800 من المهندسين والمعنيين بالقطاع الهندسي والصناعي، إضافة إلى الإعلان عن مسابقة النصب التذكاري وجائزة جمعية المهندسين البحرينية للمهندس المتميز، وعدد من الفعاليات الأخرى التي ستقام طيلة العام 2022.
وأثنى رئيس جمعية المهندسين البحرينية على كافة الجهود التي بذلتها اللجان العاملة في الجمعية والتي انبثقت من اللجنة العليا لليوبيل الذهبي، حيث شكلت تلك اللجان لتنفيذ كافة فعاليات وبرامج احتفالية اليوبيل الذهبي لتظهر في نهاية المطاف بالشكل اللائق الذي يعكس ريادة الجمعية في مملكة البحرين والمنطقة، وبما يتناسب مع الدور الفاعل ومساهماتها البارزة في كافة المحافل الهندسية المحلية والإقليمية والدولية.
والجدير بالذكر أن جمعية المهندسين البحرينية تأسست في الأول من يوليو 1972م وهي أول جمعية مهنية تطوعية يتم الترخيص لها في مملكة البحرين، وتعنى بشئون قطاع المهندسين في البحرين وترعى مصالحهم وتسعى لتطوير قدراتهم من خلال برامجها التدريبية والفنية والاجتماعية، وتضم في عضويتها أكثر من 2300 عضو.