الغرفة «نخبوية»..وإعادة تشكيل اللجان القطاعية بتوسيع دورها
«الغرفة» ابتعدت عن التاجرولم تكن ملجأ له في الشدائد
بذخ لتعديل وتجديد هوية «الغرفة».. والتجار يقلّلون الإنفاق
إعادة تأهيل المبنى القديم أو تحويله لمتحف تجاري
أنس الأغبش
تصوير: نايف صالح
اتهم المرشح المستقل لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين رجل الأعمال يعقوب العوضي، «الغرفة» بالتقصير في حق الشارع التجاري وأنها أصبحت «غرفة نخبوية»، مشيراً إلى أهمية إعادة تشكيل اللجان القطاعية بالغرفة وتوسيع دورها.
وطالب خلال مداخلته في مناظرة «الوطن» حول الانتخابات، بإعادة الاستثمار في أموال الغرفة على النحو الذي يخدم كافة القطاعات التجارية وتطوير مشروع سوق المنامة بما يعود بالنفع أولاً على الاقتصاد الوطني ومن ثم على التاجر البحريني.
وأوضح العوضي، أن الانطباع السائد اليوم في الأوساط التجارية، يتمثل في أن «الغرفة» ابتعدت عن التاجر ولم تكن الملجأ له في الشدائد، مدللاً على ذلك بأزمة جائحة فيروس كورونا وتداعياتها السلبية على الشارع التجاري.
وانتقد البذخ الكبير الذي قامت به «الغرفة» في تعديل هويتها وتجديد مجلسها في الوقت الذي لجأ فيه التجار إلى تقليل وترشيد الإنفاق، مشيراً إلى اهتزاز ثقة التاجر البحرين في بيت التجار ولن تعود إلا بتفعيل دورها وإلغاء إلزامية الاشتراك.
وكشف عن ملامح برنامجه الانتخابي لمجلس إدارة الغرفة، قائلاً إنه اختار «تعافي» شعاراً لحملته بهدف تعزيز الوضع الاقتصادي الوطني، وأن برنامجه يضم 14 هدفاً جميعها تصب في صالح الشارع التجاري ولعل من أبرزها استثمار مبالغ الاشتراكات، وتأجير مباني الغرفة على رواد الأعمال وإعادة تأهيل المبنى القديم أو تحويله لمتحف تجاري يحاكي قصص الحياة التجارية في البحرين وإلغاء إلزامية الاشتراكات.
وأضاف العوضي أن من ضمن برنامجه الانتخابي، تفعيل مركز الدراسات والأبحاث في ودعم الشركات الكبيرة في القطاعات المالية والصناعية والسياحية والقطاع اللوجستي وغيرها، وإشراك ممثلي الشركات العائلية والشركات الكبيرة في مختلف الفعاليات التي تنظمها الغرفة داخل وخارج البحرين، وتعزيز دور مجالس الأعمال في الغرفة، وتشجيع رواد الأعمال على استثمار تقنيات الثورة الصناعة الرابعة، وتفعيل دور قطاع تقنية المعلومات في خدمة باقي القطاعات ودعم الاقتصاد الوطني، وتعميم الفائدة من الاتفاقيات التجارية التي تعقدها الغرفة.
وتساءل العوضي عن مدى استفادة التجار الصغار من أصحاب محلات «العبايات والسمبوسة والإكسسوارات والخباز» من غرفة البحرين نظير اشتراكاتهم، لافتاً إلى أنه أيضاً تلقى العديد من شكاوى القطاع المصرفي -الذي يعد أكبر مساهم في الاقتصاد الوطني- من تجاهل الغرفة لدعم أعماله.
وتطرّق العوضي أيضاً، إلى ملف البحرنة ودور الغرفة في تقديم الأطروحات المحفزة على بحرنة وظائف القطاع الخاص.
ولفت العوضي، إلى أنه اختار أن يخوض الانتخابات كمرشح مستقل نظراً لعزوف المرشحين عن خوض هذه الانتخابات على عكس الدورات السابقة التي كانت تشهد إقبالاً كبيراً على عملية الترشح، شهدت دورة 29 ترشح 72 شخصية تجارية بينهم 4 كتل أي ما يعادل النصف مقارنة بالدورة السابقة، مشيراً إلى أن الكتلة الرئيسة خاضت الانتخابات بقائمة مغلقة تشمل 18 عضواً ولم تمنح فرصة للتحالف مع المرشحين الآخرين.
«الغرفة» ابتعدت عن التاجرولم تكن ملجأ له في الشدائد
بذخ لتعديل وتجديد هوية «الغرفة».. والتجار يقلّلون الإنفاق
إعادة تأهيل المبنى القديم أو تحويله لمتحف تجاري
أنس الأغبش
تصوير: نايف صالح
اتهم المرشح المستقل لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين رجل الأعمال يعقوب العوضي، «الغرفة» بالتقصير في حق الشارع التجاري وأنها أصبحت «غرفة نخبوية»، مشيراً إلى أهمية إعادة تشكيل اللجان القطاعية بالغرفة وتوسيع دورها.
وطالب خلال مداخلته في مناظرة «الوطن» حول الانتخابات، بإعادة الاستثمار في أموال الغرفة على النحو الذي يخدم كافة القطاعات التجارية وتطوير مشروع سوق المنامة بما يعود بالنفع أولاً على الاقتصاد الوطني ومن ثم على التاجر البحريني.
وأوضح العوضي، أن الانطباع السائد اليوم في الأوساط التجارية، يتمثل في أن «الغرفة» ابتعدت عن التاجر ولم تكن الملجأ له في الشدائد، مدللاً على ذلك بأزمة جائحة فيروس كورونا وتداعياتها السلبية على الشارع التجاري.
وانتقد البذخ الكبير الذي قامت به «الغرفة» في تعديل هويتها وتجديد مجلسها في الوقت الذي لجأ فيه التجار إلى تقليل وترشيد الإنفاق، مشيراً إلى اهتزاز ثقة التاجر البحرين في بيت التجار ولن تعود إلا بتفعيل دورها وإلغاء إلزامية الاشتراك.
وكشف عن ملامح برنامجه الانتخابي لمجلس إدارة الغرفة، قائلاً إنه اختار «تعافي» شعاراً لحملته بهدف تعزيز الوضع الاقتصادي الوطني، وأن برنامجه يضم 14 هدفاً جميعها تصب في صالح الشارع التجاري ولعل من أبرزها استثمار مبالغ الاشتراكات، وتأجير مباني الغرفة على رواد الأعمال وإعادة تأهيل المبنى القديم أو تحويله لمتحف تجاري يحاكي قصص الحياة التجارية في البحرين وإلغاء إلزامية الاشتراكات.
وأضاف العوضي أن من ضمن برنامجه الانتخابي، تفعيل مركز الدراسات والأبحاث في ودعم الشركات الكبيرة في القطاعات المالية والصناعية والسياحية والقطاع اللوجستي وغيرها، وإشراك ممثلي الشركات العائلية والشركات الكبيرة في مختلف الفعاليات التي تنظمها الغرفة داخل وخارج البحرين، وتعزيز دور مجالس الأعمال في الغرفة، وتشجيع رواد الأعمال على استثمار تقنيات الثورة الصناعة الرابعة، وتفعيل دور قطاع تقنية المعلومات في خدمة باقي القطاعات ودعم الاقتصاد الوطني، وتعميم الفائدة من الاتفاقيات التجارية التي تعقدها الغرفة.
وتساءل العوضي عن مدى استفادة التجار الصغار من أصحاب محلات «العبايات والسمبوسة والإكسسوارات والخباز» من غرفة البحرين نظير اشتراكاتهم، لافتاً إلى أنه أيضاً تلقى العديد من شكاوى القطاع المصرفي -الذي يعد أكبر مساهم في الاقتصاد الوطني- من تجاهل الغرفة لدعم أعماله.
وتطرّق العوضي أيضاً، إلى ملف البحرنة ودور الغرفة في تقديم الأطروحات المحفزة على بحرنة وظائف القطاع الخاص.
ولفت العوضي، إلى أنه اختار أن يخوض الانتخابات كمرشح مستقل نظراً لعزوف المرشحين عن خوض هذه الانتخابات على عكس الدورات السابقة التي كانت تشهد إقبالاً كبيراً على عملية الترشح، شهدت دورة 29 ترشح 72 شخصية تجارية بينهم 4 كتل أي ما يعادل النصف مقارنة بالدورة السابقة، مشيراً إلى أن الكتلة الرئيسة خاضت الانتخابات بقائمة مغلقة تشمل 18 عضواً ولم تمنح فرصة للتحالف مع المرشحين الآخرين.