نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حضر معالي الشيخ خالد بن
عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، حفل اليوبيل الذهبي الذي تنظمه جمعية المهندسين البحرينية تحت شعار "50 عاماً.. تميز وعطاء"، وذلك في مركز البحرين الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وبهذه المناسبة، رفع معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة أسمى آيات الشكر والامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على تفضل جلالته برعاية هذه الاحتفالية الكبرى، ونقل معاليه إلى رئيـس وأعضاء مجلس إدارة جمعـية المهندسـين البحـرينـية وكافة المهندسين تحيات جـلالته واعتزازه أيده الله بجهودهم ودورهم الفاعل في البناء والتنمية، مؤكداً أن الرعاية الملكية السامية لهذه الفعالية التي توثق مسيرة 50 عاماً من التميز والعطاء في العمل الهندسي في مملكة البحرين تعكس ما يوليه جلالته من اهتمام بهذا القطاع الحيوي والتقدير الرفيع الذي يكنه جلالته للمهندسين البحرينيين.
ونوَّه معاليه بالجهود التي تبذلها الجمعيات المهنية المتخصصة التي يرسخ تواجدها دعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للعمل التطوعي ولمنظمات المجتمع المدني، ومن بين تلك المنظمات الفاعلة جمعية المهندسين البحرينية التي كان ولا يزال لها دور رائد في الارتقاء بالقطاع الهندسي بهدف مواصلة إسهام المهندس البحريني في التنمية الحضارية والعمرانية والصناعية التي تشهدها المملكة، لاسيما قطاع التشييد وتطوير أعمال البنية التحتية، مسترشدة في ذلك بمواكبة أفضل الممارسات الدولية المتبعة في هذا المجال.
وهنأ معاليه رئيس وأعضاء جمعية المهندسين البحرينية بهذه الاحتفالية التي تبرز مكانة المهندس البحريني، مستذكراً في الوقت نفسه عطاءات مؤسسيها والرؤساء الذين تعاقبوا عليها منذ تأسيسها عام 1972 حتى يومنا الحاضر ممن تركوا بصمات ملموسة وإسهامات قيمة لتنظيم قواعد المهنة ورفع مستواها والمحافظة على أخلاقياتها وسلوك ممارستها، وسعيهم الدؤوب للتعاون وتنسيق الرؤى المشتركة مع النظراء من الجمعيات الزميلة خليجياً وعربياً.
كما أثنى معاليه على دور جمعية المهندسين البحرينية في تشجيع الشباب للانخراط في هذا القطاع، وتعزيز قدرات ومهارات المستجدين منهم لإدماجهم وتأهيلهم في سوق العمل عبر تحفيز طاقاتهم وحثهم على الاجتهاد والابتكار، مهنئاً معاليه في هذا الصدد الفائزين بجائزة الجمعية وجائزة تصميم النصب التذكاري وكافة المكرمين على إسهاماتهم المشهودة على مدى السنوات الماضية.
وتعتبر جمعية المهندسين البحرينية أول جمعية مهنية في مملكة البحرين، تأسست في يوليو 1972، وهي جمعية مهنية تطوعية تعنى بشؤون قطاع المهندسين ورعاية مصالحهم، وتسعى لتطوير قدراتهم من خلال برامجها التدريبية والفنية والاجتماعية.
وخلال الحفل الذي حضره معالي رئيس مجلس الشورى، وعدد من الوزراء والمسؤولين، ورؤساء الهيئات الهندسية الخليجية والعربية والدولية، وممثلي الشركات والمؤسسات الهندسية والصناعية والمهنية، ألقى سعادة المهندس عبد الله محمد جمعة كلمة نيابة عن مؤسسي الجمعية أشاد فيها بالرعاية الملكية السامية لهذه الاحتفالية التي أعادت الذاكرة للجهود التي بُذلت قبل 50 عاماً لتأسيس الجمعية؛ لتنطلق في أنشطتها محلياً وخليجياً بعدد متواضع من المهندسين البحرينيين إلى أن وصل عدد أعضائها اليوم حوالي ثلاثة آلاف مهندس من مختلف التخصصات ممن أتيحت لهم العديد من الفرص لريادة العمل الهندسي المعزز بالخبرة المهنية والتأطير المعرفي.
ثم ألقى د. ضياء عبد العزيز توفيقي، رئيس جمعية المهندسين البحرينية، كلمة أعرب فيها عن أسمى آيات الاعتزاز والتقدير لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على تفضله برعاية احتفالات الجمعية بيوبيلها الذهبي، والتي تحمل في طياتها تاريخاً طويلاً زاخراً بالعطاء في العمل التطوعي المهني، وشاركت فيه الأجيال لتحقيق المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، مؤكداً أن الجمعية وبعد مضي نصف قرن على تأسيسها حددت مسارها المستقبلي للعمل وفق نموذج متطور ويضع ضمن أولوياته استحداث البيئة الملائمة للعمل الهندسي وتحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية 2030 التي تحظى بمتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وشهد الحفل تكريم معالي نائب رئيس مجلس الوزراء الفائزين بجائزة الجمعية وجائزة تصميم النصب التذكاري، وتكريم المؤسسين والرؤساء السابقين والشخصيات والجهات الداعمة والوزارات والجهات الحكومية وأعضاء مجلس الإدارة ومنتسبي الجمعية، كما افتتح معاليه المعرض المصاحب للاحتفالية بعنوان "عقود مضيئة" والذي يستمر حتى 17 مارس الجاري، حيث تُعرض فيه مجموعة من الصور والمطبوعات النادرة، كما يوثق تاريخ الهندسة في مملكة البحرين وتاريخ الجمعية.
ويقام على هامش الاحتفالية المؤتمر العام للمهندسين كأول فعالية من نوعها للجمعية تقام على مدى يومين تحت عنوان "نحو بيئة هندسية مستدامة ومستقبل هندسي واعد" ليجتمع فيها حوالي 800 مهندس من البحرين وخارجها من مختلف التخصصات لمناقشة مهنتهم والاستفادة من تجارب محلية وعالمية من أجل رفع توصياتهم ومرئياتهم إلى الجهات المختصة حول متطلبات تطوير العمل الهندسي.
عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، حفل اليوبيل الذهبي الذي تنظمه جمعية المهندسين البحرينية تحت شعار "50 عاماً.. تميز وعطاء"، وذلك في مركز البحرين الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وبهذه المناسبة، رفع معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة أسمى آيات الشكر والامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على تفضل جلالته برعاية هذه الاحتفالية الكبرى، ونقل معاليه إلى رئيـس وأعضاء مجلس إدارة جمعـية المهندسـين البحـرينـية وكافة المهندسين تحيات جـلالته واعتزازه أيده الله بجهودهم ودورهم الفاعل في البناء والتنمية، مؤكداً أن الرعاية الملكية السامية لهذه الفعالية التي توثق مسيرة 50 عاماً من التميز والعطاء في العمل الهندسي في مملكة البحرين تعكس ما يوليه جلالته من اهتمام بهذا القطاع الحيوي والتقدير الرفيع الذي يكنه جلالته للمهندسين البحرينيين.
ونوَّه معاليه بالجهود التي تبذلها الجمعيات المهنية المتخصصة التي يرسخ تواجدها دعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للعمل التطوعي ولمنظمات المجتمع المدني، ومن بين تلك المنظمات الفاعلة جمعية المهندسين البحرينية التي كان ولا يزال لها دور رائد في الارتقاء بالقطاع الهندسي بهدف مواصلة إسهام المهندس البحريني في التنمية الحضارية والعمرانية والصناعية التي تشهدها المملكة، لاسيما قطاع التشييد وتطوير أعمال البنية التحتية، مسترشدة في ذلك بمواكبة أفضل الممارسات الدولية المتبعة في هذا المجال.
وهنأ معاليه رئيس وأعضاء جمعية المهندسين البحرينية بهذه الاحتفالية التي تبرز مكانة المهندس البحريني، مستذكراً في الوقت نفسه عطاءات مؤسسيها والرؤساء الذين تعاقبوا عليها منذ تأسيسها عام 1972 حتى يومنا الحاضر ممن تركوا بصمات ملموسة وإسهامات قيمة لتنظيم قواعد المهنة ورفع مستواها والمحافظة على أخلاقياتها وسلوك ممارستها، وسعيهم الدؤوب للتعاون وتنسيق الرؤى المشتركة مع النظراء من الجمعيات الزميلة خليجياً وعربياً.
كما أثنى معاليه على دور جمعية المهندسين البحرينية في تشجيع الشباب للانخراط في هذا القطاع، وتعزيز قدرات ومهارات المستجدين منهم لإدماجهم وتأهيلهم في سوق العمل عبر تحفيز طاقاتهم وحثهم على الاجتهاد والابتكار، مهنئاً معاليه في هذا الصدد الفائزين بجائزة الجمعية وجائزة تصميم النصب التذكاري وكافة المكرمين على إسهاماتهم المشهودة على مدى السنوات الماضية.
وتعتبر جمعية المهندسين البحرينية أول جمعية مهنية في مملكة البحرين، تأسست في يوليو 1972، وهي جمعية مهنية تطوعية تعنى بشؤون قطاع المهندسين ورعاية مصالحهم، وتسعى لتطوير قدراتهم من خلال برامجها التدريبية والفنية والاجتماعية.
وخلال الحفل الذي حضره معالي رئيس مجلس الشورى، وعدد من الوزراء والمسؤولين، ورؤساء الهيئات الهندسية الخليجية والعربية والدولية، وممثلي الشركات والمؤسسات الهندسية والصناعية والمهنية، ألقى سعادة المهندس عبد الله محمد جمعة كلمة نيابة عن مؤسسي الجمعية أشاد فيها بالرعاية الملكية السامية لهذه الاحتفالية التي أعادت الذاكرة للجهود التي بُذلت قبل 50 عاماً لتأسيس الجمعية؛ لتنطلق في أنشطتها محلياً وخليجياً بعدد متواضع من المهندسين البحرينيين إلى أن وصل عدد أعضائها اليوم حوالي ثلاثة آلاف مهندس من مختلف التخصصات ممن أتيحت لهم العديد من الفرص لريادة العمل الهندسي المعزز بالخبرة المهنية والتأطير المعرفي.
ثم ألقى د. ضياء عبد العزيز توفيقي، رئيس جمعية المهندسين البحرينية، كلمة أعرب فيها عن أسمى آيات الاعتزاز والتقدير لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على تفضله برعاية احتفالات الجمعية بيوبيلها الذهبي، والتي تحمل في طياتها تاريخاً طويلاً زاخراً بالعطاء في العمل التطوعي المهني، وشاركت فيه الأجيال لتحقيق المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، مؤكداً أن الجمعية وبعد مضي نصف قرن على تأسيسها حددت مسارها المستقبلي للعمل وفق نموذج متطور ويضع ضمن أولوياته استحداث البيئة الملائمة للعمل الهندسي وتحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية 2030 التي تحظى بمتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وشهد الحفل تكريم معالي نائب رئيس مجلس الوزراء الفائزين بجائزة الجمعية وجائزة تصميم النصب التذكاري، وتكريم المؤسسين والرؤساء السابقين والشخصيات والجهات الداعمة والوزارات والجهات الحكومية وأعضاء مجلس الإدارة ومنتسبي الجمعية، كما افتتح معاليه المعرض المصاحب للاحتفالية بعنوان "عقود مضيئة" والذي يستمر حتى 17 مارس الجاري، حيث تُعرض فيه مجموعة من الصور والمطبوعات النادرة، كما يوثق تاريخ الهندسة في مملكة البحرين وتاريخ الجمعية.
ويقام على هامش الاحتفالية المؤتمر العام للمهندسين كأول فعالية من نوعها للجمعية تقام على مدى يومين تحت عنوان "نحو بيئة هندسية مستدامة ومستقبل هندسي واعد" ليجتمع فيها حوالي 800 مهندس من البحرين وخارجها من مختلف التخصصات لمناقشة مهنتهم والاستفادة من تجارب محلية وعالمية من أجل رفع توصياتهم ومرئياتهم إلى الجهات المختصة حول متطلبات تطوير العمل الهندسي.