نسعى لصياغة استراتيجيةعلمية لتطوير «الغرفة»
نحتاج دراسة لتحديد مواطن خلل تواصل «الغرفة» مع الأعضاء
شكّلنا مجموعة من المتحمّسين للدخول في السباق الانتخابي
الناصر: أي شخص لا يُنجز في «الغرفة» فليترك المجال لغيره
أكد مرشح «كتلة ريادة 22» لخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين، الدكتور فيصل الناصر، أن أي شخص لديه استعداد للعمل في «الغرفة» فليتقدم للترشح، وإن لم يكن مستعداً ولا يستطيع أن يُنجز فسيكون بذلك قد أخذ موقع غيره بالتالي سيتعطّل العمل. وأضاف، بمداخلة في مناظر «الوطن» حول الانتخابات، أن هناك أعضاء ينتمون إلى «الغرفة» وتأخذ منهم رسوماً ولا يعرفون مقرّها حتى الآن، داعياً في هذا الصدد إلى إجراء دراسة شاملة لتحديد مَوَاطن الخلل من ناحية تواصل «الغرفة» مع الأعضاء، عبر إشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في صياغة القرار.
وأشار إلى أن كتلته، شكّلت مجموعة من المتحمّسين للدخول في السباق الانتخابي للعمل الغرفي، من أجل خدمة الشارع التجاري وليس التفاخر والتباهي بالمنصب، لافتاً إلى أن «الغرفة» في أي دولة في العالم هي العمود الفقري للاقتصاد، ولا تستطيع البناء والعمل إلا من خلال تكاتف أعضائها.
وبين أن لدى «ريادة 22»، برنامج عمل تطمح في تحقيقه من أجل رفعة بيت التجار باعتباره الحاضن الرئيس لقطاع الأعمال في البحرين، لافتاً إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحتى الشركات الكبيرة في حاجة إلى صياغة استراتيجية تنهض بها خلال الفترة المقبلة لاسيما في ظل الظروف والأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة.
وقال الناصر: «إن دراسة ظاهرة العزوف عن الترشح لانتخابات الغرفة تحتاج إلى دراسة لمعرفة الأسباب ومحاولة جذب الجمعية العمومية إلى بيتهم مجدداً»، داعياً إلى ضرورة إشراك جميع أبناء القطاع التجاري في صياغة القرارات الاقتصادية كونها تعنيه هو في المقام الأول، مع العلم أن هذه العملية صعبة وتحتاج لوقت كافٍ لإرجاعهم للقيام بدورهم تجاه العمل الاقتصادي في المملكة.
وبين أن «ريادة 22»، تخوض الانتخابات بـ12 عضواً جميعهم أصحاب دراجات علمية تحت شعار «الإنجاز والتكامل» ببرنامج انتخابي يرتكز على أن يكون القطاع الخاص هو المحرّك الأساس للتنمية الاقتصادية الشاملة للمملكة، وبناء مجتمع أعمال ريادي متجانس، بالشراكة الوثيقة مع الحكومة والقطاع الخاص وجميع الجهات ذات الصلة في تناغم وانسجام تام بغية تحقيق الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين، وليكون الاقتصاد الوطني قوياً ويمتاز بالمتانة اللازمة التي تؤهله ليكون على قدر المنافسة والتكامل مع بقية الاقتصاديات الإقليمية والدولية وبما يعود بالنفع والازدهار على الجميع.
ودعا الناصر، إلى ضرورة مشاركة «الغرفة» مع مؤسسات الدولة في صياغة القوانين الاقتصادية وإصدار القرارات التي تسمح بتقديم العون والمساعدة للتجار البحرينيين، مبيناً أن الدولة صرفت خلال الجائحة 4.3 مليار دينار لمساعدة التجار، بينما غرفة التجارة في حالة «سكون».
وأشار إلى أن المبنى القديم لبيت التجار، لم يستغل لفترة طويلة، في حين أنه يمكن أن يكون حاضنات لرواد الأعمال والاستفادة منه في الكثير من الأمور التي من شأنها خدمة القطاع التجاري بشكل كبير وفاعل لدعم الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أنه يرفض أسلوب المهاجمة والانتقاد، فجميع المترشحين هدفهم الأساس صالح البحرين واقتصادها الوطني، لكن هذا لا يمنع من الوقوف على الظواهر السلبية ومعالجتها في إطار التنمية والإصلاح وليس أي إطارات أخرى تفسد العملية الانتخابية.
وأشار إلى أن عدم تواجد التجار في «الغرفة»، يعني أن هناك مشكلة يجب حلّها لعودة حيوية القطاع الخاص إلى بيت التجار والعمل على تعزيز ذلك ودراسته جيداً باعتباره أيضاً من الأهداف الهامة على المرحلة المقبلة من عمر الاقتصاد الوطني.
وأوضح، أن الكتلة تم اختيار أعضائها بعناية تامة، بحيث أن يكون غالبيتها حاملين لشهادة الماجستير والدكتور بالإضافة إلى خبراتهم العملية في مجالاتهم، مشدداً على أهمية الابتكار في مجال ريادة الأعمال بحيث تكون هناك طاقات شبابية ناجحة في المجتمع ولها فرص البقاء والتمكن في المجتمع التجاري، وأن تكون هناك خطط لمواجهة الأزمات العالمية الطارئة التي تواجه القطاعات الاقتصادية وتؤثر عليها بالسلب.
نحتاج دراسة لتحديد مواطن خلل تواصل «الغرفة» مع الأعضاء
شكّلنا مجموعة من المتحمّسين للدخول في السباق الانتخابي
الناصر: أي شخص لا يُنجز في «الغرفة» فليترك المجال لغيره
أنس الأغبش
تصوير: نايف صالح
أكد مرشح «كتلة ريادة 22» لخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين، الدكتور فيصل الناصر، أن أي شخص لديه استعداد للعمل في «الغرفة» فليتقدم للترشح، وإن لم يكن مستعداً ولا يستطيع أن يُنجز فسيكون بذلك قد أخذ موقع غيره بالتالي سيتعطّل العمل. وأضاف، بمداخلة في مناظر «الوطن» حول الانتخابات، أن هناك أعضاء ينتمون إلى «الغرفة» وتأخذ منهم رسوماً ولا يعرفون مقرّها حتى الآن، داعياً في هذا الصدد إلى إجراء دراسة شاملة لتحديد مَوَاطن الخلل من ناحية تواصل «الغرفة» مع الأعضاء، عبر إشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في صياغة القرار.
وأشار إلى أن كتلته، شكّلت مجموعة من المتحمّسين للدخول في السباق الانتخابي للعمل الغرفي، من أجل خدمة الشارع التجاري وليس التفاخر والتباهي بالمنصب، لافتاً إلى أن «الغرفة» في أي دولة في العالم هي العمود الفقري للاقتصاد، ولا تستطيع البناء والعمل إلا من خلال تكاتف أعضائها.
وبين أن لدى «ريادة 22»، برنامج عمل تطمح في تحقيقه من أجل رفعة بيت التجار باعتباره الحاضن الرئيس لقطاع الأعمال في البحرين، لافتاً إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحتى الشركات الكبيرة في حاجة إلى صياغة استراتيجية تنهض بها خلال الفترة المقبلة لاسيما في ظل الظروف والأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة.
وقال الناصر: «إن دراسة ظاهرة العزوف عن الترشح لانتخابات الغرفة تحتاج إلى دراسة لمعرفة الأسباب ومحاولة جذب الجمعية العمومية إلى بيتهم مجدداً»، داعياً إلى ضرورة إشراك جميع أبناء القطاع التجاري في صياغة القرارات الاقتصادية كونها تعنيه هو في المقام الأول، مع العلم أن هذه العملية صعبة وتحتاج لوقت كافٍ لإرجاعهم للقيام بدورهم تجاه العمل الاقتصادي في المملكة.
وبين أن «ريادة 22»، تخوض الانتخابات بـ12 عضواً جميعهم أصحاب دراجات علمية تحت شعار «الإنجاز والتكامل» ببرنامج انتخابي يرتكز على أن يكون القطاع الخاص هو المحرّك الأساس للتنمية الاقتصادية الشاملة للمملكة، وبناء مجتمع أعمال ريادي متجانس، بالشراكة الوثيقة مع الحكومة والقطاع الخاص وجميع الجهات ذات الصلة في تناغم وانسجام تام بغية تحقيق الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين، وليكون الاقتصاد الوطني قوياً ويمتاز بالمتانة اللازمة التي تؤهله ليكون على قدر المنافسة والتكامل مع بقية الاقتصاديات الإقليمية والدولية وبما يعود بالنفع والازدهار على الجميع.
ودعا الناصر، إلى ضرورة مشاركة «الغرفة» مع مؤسسات الدولة في صياغة القوانين الاقتصادية وإصدار القرارات التي تسمح بتقديم العون والمساعدة للتجار البحرينيين، مبيناً أن الدولة صرفت خلال الجائحة 4.3 مليار دينار لمساعدة التجار، بينما غرفة التجارة في حالة «سكون».
وأشار إلى أن المبنى القديم لبيت التجار، لم يستغل لفترة طويلة، في حين أنه يمكن أن يكون حاضنات لرواد الأعمال والاستفادة منه في الكثير من الأمور التي من شأنها خدمة القطاع التجاري بشكل كبير وفاعل لدعم الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أنه يرفض أسلوب المهاجمة والانتقاد، فجميع المترشحين هدفهم الأساس صالح البحرين واقتصادها الوطني، لكن هذا لا يمنع من الوقوف على الظواهر السلبية ومعالجتها في إطار التنمية والإصلاح وليس أي إطارات أخرى تفسد العملية الانتخابية.
وأشار إلى أن عدم تواجد التجار في «الغرفة»، يعني أن هناك مشكلة يجب حلّها لعودة حيوية القطاع الخاص إلى بيت التجار والعمل على تعزيز ذلك ودراسته جيداً باعتباره أيضاً من الأهداف الهامة على المرحلة المقبلة من عمر الاقتصاد الوطني.
وأوضح، أن الكتلة تم اختيار أعضائها بعناية تامة، بحيث أن يكون غالبيتها حاملين لشهادة الماجستير والدكتور بالإضافة إلى خبراتهم العملية في مجالاتهم، مشدداً على أهمية الابتكار في مجال ريادة الأعمال بحيث تكون هناك طاقات شبابية ناجحة في المجتمع ولها فرص البقاء والتمكن في المجتمع التجاري، وأن تكون هناك خطط لمواجهة الأزمات العالمية الطارئة التي تواجه القطاعات الاقتصادية وتؤثر عليها بالسلب.