شارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئيس الجمارك رئيس منظمة الجمارك العالمية في الجلسة الحوارية المصاحبة لمؤتمر إدارة الحدود وتكنولوجيا الشرق الأوسط، والمختص بالتحول الجمركي الرقمي وتيسير التجارة وإدارة المخاطر، والذي عُقد في مدينة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة.

وتطرق خلال مشاركته في الجلسة الحوارية بعنوان" رقمنة الجمارك والتجارة وسلاسل التوريد العالمية" والتي ادارها رئيس المجلس الاستشاري للرابطة الدولية لإدارة الحدود والتكنولوجيا السيد لارس كارلسون، إلى الإنجاز الجديد الذي حققته إدارة جمارك المنافذ البرية والمتمثل في خفض مدة الإفراج عن الشاحنات المحملة الواردة إلى مملكة البحرين عبر جسر الملك فهد، بمتوسط انتظار 52 دقيقة في شهر أغسطس من العام الماضي مقارنة ب 757 دقيقة في الأعوام السابقة، وقد جاء ذلك بعد وضع شئون الجمارك منذ عام 2014 خطة عمل تتضمن اتخاذ الإجراءات والتعاون مع الجهات الرقابية والعمل بنظام التخليص المسبق، بالإضافة إلى اعتماد شركات المشغل الاقتصادي و"دربك خضر" ، حيث ساهم ذلك في الانخفاض الملحوظ في متوسط زمن الإفراج عن الشاحنات، مؤكدا إن تحقيق هذا الانجاز جاء بتكاتف جميع الجهات ذات العلاقة والتزام المستوردين والمخلصين بإنهاء كافة إجراءات الشاحنات مسبقاً، والحصول على التصاريح من الجهات الرقابية، ودفع كافة الرسوم والضرائب الجمركية قبل وصولها إلى المنفذ، مما أدى إلى تخفيض مدة زمن الانتظار وزيادة عدد الشاحنات الواردة لمملكة البحرين، و ساهم بشكل كبير في دعم عجلة التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين.

ذكما تطرق رئيس الجمارك إلى تحقيق أهداف استراتيجية شئون الجمارك للأعوام 2021-2024، ومن أهم مُخرجاتها تنفيذ المرحلة الثانية من نظام النافذة الواحدة (أفق)، وتنفيذ مشروع توسعة شعبة جناح الأثر في جميع المنافذ الجمركية، وتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج تأهيل منتسبي شؤون الجمارك، اضافة الى بناء الشراكة ومتابعة تنفيذها مع الجهات ذات العلاقة في المنافذ، وتطوير أنظمة استهداف البضائع والمسافرين، والبنية التحتية والأنظمة الإلكترونية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الجمركية من خلال المنصّة الإلكترونية، وتوظيف التقنيات الإلكترونية الحديثة.

وفي الختام أكد بأن شئون الجمارك ماضية في تنفيذ رسالتها من خلال خلق جيل جديد من التحول الرقمي في الجمارك والذي يسهم بشكل فعال في تيسير التجارة الدولية، وتقديم أفضل الخدمات الجمركية للمحافظة على الأمن كونها خط الدفاع الأول لمملكة البحرين ولضمان انسيابه حركه الشحن بكل سهوله ويسر عبر المنافذ الجمركية.