درست الباحثة بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي ندى أحمد الصفار تطوير مشْغَل إلكتروني لأشغال الإبرة وفق النظرية البنائية وأثره في تنمية التحصيل والدافعية لدى طالبات كلية التربية الأساسية، باستخدام منهج البحث التطويري الذي اشتمل على المنهج الوصفي، ومنهج تطوير النظم والمنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي لمجموعة واحدة تجريبية بقياس قبلي وبعدي.
بلغ عدد العينة ٢٥ طالبة لمقرر أشغال الإبرة في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي بدولة الكويت، وقد استند البحث إلى ثلاث أدوات للقياس، وهي: اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي لمقرر أشغال الإبرة، بطاقة تقييم منتج لقياس الجانب المهاري ومقياس الدافعية لبيئة المشْغَل الإلكتروني، حيث تم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات من خلال تحكيم الخبراء والمعالجة الإحصائية.
وقامت الباحثة الصفار بتطبيق برنامج تدريبي من خلال بيئة المشْغَل الإلكتروني(Moodle )، وقد تم تطبيق أداة الاختبار التحصيلي قبلياً وبعدياً، وأداة تقييم منتج بعدي، ومقياس الدافعية لبيئة المشْغَل الإلكتروني بعدياً، ثم قامت الباحثة بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار الفروض ومن ثم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتلك الفروض.
هذا، وأسفرت نتائج البحث من وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات اختبار التحصيل القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي وبين متوسطات درجات الطالبات في بطاقة تقييم المنتج وكذلك في مقياس الدافعية لبيئة المشْغَل الإلكتروني.
وفي ختام المناقشة أوصلت الباحثة بالاستفادة من قائمة المعايير التصميم التعليمي في تصميم وتطوير بيئة المشْغَل الإلكتروني وفق النظرية البنائية لدى القائمين على تطوير برمجيات الإلكترونية في كلية التربية الأساسية، ودعت إلى الاستفادة من أدوات البحث المستخدمة كاختبار التحصيل المعرفي، وبطاقة تقييم المنتج، للجانب المهاري، ومقياس الدافعية للتعلم لقياس الجانب الوجداني، والعمل على زيادة الوعي باستخدام بيئات التعلم الإلكترونية في حل مشكلات اتقان المهارات العملية مقارنة بالطريقة التقليدية.
واوصت ايضاً لاستخدام نموذج التصميم العام للتصميم التعليمي في تصميم بيئة تعليم الإلكتروني والاستفادة من بيئة المشْغَل الإلكتروني وفق النظرية البنائية التي تم تصميمها وتطويرها في مقررات أخرى تخدم نفس المجال وتدريب الطالبات على استخدام التعلم الذاتي.
تشكلت لجنة المناقشة من الدكتورة سهير شمو كممتحن خارجي، الدكتورة نادية التازي كمتحن داخلي، فيما كان المشرف على البحث كلاً من الأستاذ الدكتور العجب محمد العجب والدكتور تيسير الخزعلي.
بلغ عدد العينة ٢٥ طالبة لمقرر أشغال الإبرة في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي بدولة الكويت، وقد استند البحث إلى ثلاث أدوات للقياس، وهي: اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي لمقرر أشغال الإبرة، بطاقة تقييم منتج لقياس الجانب المهاري ومقياس الدافعية لبيئة المشْغَل الإلكتروني، حيث تم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات من خلال تحكيم الخبراء والمعالجة الإحصائية.
وقامت الباحثة الصفار بتطبيق برنامج تدريبي من خلال بيئة المشْغَل الإلكتروني(Moodle )، وقد تم تطبيق أداة الاختبار التحصيلي قبلياً وبعدياً، وأداة تقييم منتج بعدي، ومقياس الدافعية لبيئة المشْغَل الإلكتروني بعدياً، ثم قامت الباحثة بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار الفروض ومن ثم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتلك الفروض.
هذا، وأسفرت نتائج البحث من وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات اختبار التحصيل القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي وبين متوسطات درجات الطالبات في بطاقة تقييم المنتج وكذلك في مقياس الدافعية لبيئة المشْغَل الإلكتروني.
وفي ختام المناقشة أوصلت الباحثة بالاستفادة من قائمة المعايير التصميم التعليمي في تصميم وتطوير بيئة المشْغَل الإلكتروني وفق النظرية البنائية لدى القائمين على تطوير برمجيات الإلكترونية في كلية التربية الأساسية، ودعت إلى الاستفادة من أدوات البحث المستخدمة كاختبار التحصيل المعرفي، وبطاقة تقييم المنتج، للجانب المهاري، ومقياس الدافعية للتعلم لقياس الجانب الوجداني، والعمل على زيادة الوعي باستخدام بيئات التعلم الإلكترونية في حل مشكلات اتقان المهارات العملية مقارنة بالطريقة التقليدية.
واوصت ايضاً لاستخدام نموذج التصميم العام للتصميم التعليمي في تصميم بيئة تعليم الإلكتروني والاستفادة من بيئة المشْغَل الإلكتروني وفق النظرية البنائية التي تم تصميمها وتطويرها في مقررات أخرى تخدم نفس المجال وتدريب الطالبات على استخدام التعلم الذاتي.
تشكلت لجنة المناقشة من الدكتورة سهير شمو كممتحن خارجي، الدكتورة نادية التازي كمتحن داخلي، فيما كان المشرف على البحث كلاً من الأستاذ الدكتور العجب محمد العجب والدكتور تيسير الخزعلي.