أكد الدكتور ضياء عبد العزيز توفيقي رئيس جمعية المهندسين البحرينية على نجاح المؤتمر العام للمهندسين والذي اختتم أعماله يوم أمس الخميس 17 مارس الجاري، إذ لقي مشاركة واسعة في أعمالة المؤتمر على مستوى المتحدثين والمشاركين فيه، رافعاً شكر وتقدير رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء ومنتسبي جمعية المهندسين البحرينية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لرعايته الكريمة لاحتفالات اليوبيل الذهبي للجمعية التي تضمنت تنظيم المؤتمر العام للمهندسين.
وأشار توفيقي إلى أن المؤتمر العام للمهندسين قد أتاح للمشاركين فيه من المهندسين من مختلف القطاعات من العاملين في الوزارات والشركات والمكاتب الهندسية والجامعات، أتاح فرصة مثالية لتبادل الآراء حول مهنة الهندسة من خلال أوراق العمل التي طرحها ذوو الاختصاص والخبرة والأكاديميون من مملكة البحرين وعدد من الدول الأخرى إضافة إلى الجلسات الحوارية التي أثرت مناقشات المؤتمر ووفرت منصة وفرصة مهنية لنهضة وتطوير كل ما يتعلق بالمهندس ومهنة الهندسة.
من جانبه أعرب المهندس عبد النبي عبد الله الصباح رئيس المؤتمرالعام للمهندسين أن المؤتمر شهد في يومه الثاني والأخير مناقشة عدد من الموضوعات وزعت على جلساته الثلاث، حيث استمرت الجلسة الرابعة للمؤتمر والتي ترأسها المهندس سعيد العسبول في مناقشة موضوع التمهين في القطاع الهندسي والتشريعات والقوانين المنظمة للمهنة، وتحدث فيها المهندس صالح عبدالعزيز العمر من الهيئة السعودية للمهندسين حول موضوع أفضل التدريبات لمهنة الهندسة، فيما تحدث الدكتور موسى حبيب محمد من المملكة الأردنية الهاشمية موضوع نظام التأهيل والاعتماد المهني للمهندسين العرب، كما استعرض المهندس رايموند تاي من مجلس المهندسين المحترفين بجمهورية سنغافورة نبذة عن هذا المجلس.
وأشار الصباح إلى أهمية التعليم الهندسي وهو ما أفرد له منظمو المؤتمر الجلسة الخامسة التي ترأسها البروفيسور عبدالرحيم عباس وتحدثت فيها د. الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة عميد كلية الهندسة بجامعة البحرين، ود. محمد رضــا قــادر حول موضوع جودة التعليم الهندسي في مملكة البحرين، فيما استعرض د. كرستاكس بابجوريو من جامعة بوليتكنك البحرين دراسة حالة للجامعة عن دور مؤسسات التعليم العالي في تطوير مناهج الهندسة بالتعاون مع الصناعة، وقد تحدثت د. سناء المنصوري في هذه الجلسة عن التقنيات الحديثة في التعليم الهندسي، واختتم د. نعمان نعمان من جامعة البحرين للتكنولوجيا هذه الجلسة بالحديث عن البرامج الهندسية؛ من المواصفات الكلاسيكية إلى المواصفات الناشئة - تلبية احتياجات السوق.
وحول الجلسة السادسة والأخيرة للمؤتمر أشاد الصباح بمناقشات الجلسة الحوارية السادسة حول موضوع تحديد مواصفات التخصصات الهندسية وسمات الخريجين، حيث ترأسها د. حسن علي الملا رئيس جامعة البحرين للتكنولوجيا، وتحدث فيها د. طارق السندي الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب مملكة البحرين عن موضوع دور الإطار الوطني للمؤهلات في توحيد مخرجات المؤهلات الهندسية، كما تحدث د. كرستينا جورجانتوبولو عميد كلية الهندسة بجامعة بوليتكنك البحرين عن مهارات التفكير الانتقادي المبتكر في طالب الهندسة، والمهندسة وفاء الغتم من مختبر الإسكان والتنمية الحضرية بجامعة البحرين عن دور الأنشطة اللامنهجية في تنمية سمات الخريجين.
وفي الجلسة الختام للمؤتمر العام للمهندسين ترأس د. هيثم القحطاني رئيس اللجنة الفنية للمؤتمر هذه الجلسة مكرراً شكر وتقدير جمعية المهندسين البحرينية لعاهل البلاد المفدى لرعايته الكريمة لاحتفالات اليوبيل الذهبي، وللحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء دعمها المستمر لأعمال وأنشطة الجمعية طيلة مسيرتها خلال خمسين سنة.
واستعرض القحطاني عدداً من التوصيات التي خرج بها المؤتمر حيث أوصى المهندسون بتعاون الجهات المسئولة عن التنمية الاقتصادية في تبني الاستراتيجيات التي يتطلبها سوق العمل وتطويرالمهارات المطلوبة والتركيز على التخصصات الهندسية المطلوبة في العشرين سنة القادمة، كما دعى المهندسون إلى تبني مهنة الهندسة في مشاريع صندوق العمل تمكين لا سيما مشروع مهارة البحرين، الذي تقدمه تمكين وإشراك الجهات المعنية في تطوير المهن الهندسية، بالإضافة إلى إجراء دراسة مقارنة ومرجعية لمعايير البرامج الهندسية المتعلقة بالتدريب المهني وأثر ذلك على تقوية فرص التوظيف وتحسين المهارات، وغيرها من التوصيات التي تصب في جانب تطوير مهنة الهندسة وتعزيز دور المهندس في التنمية.
وأشار توفيقي إلى أن المؤتمر العام للمهندسين قد أتاح للمشاركين فيه من المهندسين من مختلف القطاعات من العاملين في الوزارات والشركات والمكاتب الهندسية والجامعات، أتاح فرصة مثالية لتبادل الآراء حول مهنة الهندسة من خلال أوراق العمل التي طرحها ذوو الاختصاص والخبرة والأكاديميون من مملكة البحرين وعدد من الدول الأخرى إضافة إلى الجلسات الحوارية التي أثرت مناقشات المؤتمر ووفرت منصة وفرصة مهنية لنهضة وتطوير كل ما يتعلق بالمهندس ومهنة الهندسة.
من جانبه أعرب المهندس عبد النبي عبد الله الصباح رئيس المؤتمرالعام للمهندسين أن المؤتمر شهد في يومه الثاني والأخير مناقشة عدد من الموضوعات وزعت على جلساته الثلاث، حيث استمرت الجلسة الرابعة للمؤتمر والتي ترأسها المهندس سعيد العسبول في مناقشة موضوع التمهين في القطاع الهندسي والتشريعات والقوانين المنظمة للمهنة، وتحدث فيها المهندس صالح عبدالعزيز العمر من الهيئة السعودية للمهندسين حول موضوع أفضل التدريبات لمهنة الهندسة، فيما تحدث الدكتور موسى حبيب محمد من المملكة الأردنية الهاشمية موضوع نظام التأهيل والاعتماد المهني للمهندسين العرب، كما استعرض المهندس رايموند تاي من مجلس المهندسين المحترفين بجمهورية سنغافورة نبذة عن هذا المجلس.
وأشار الصباح إلى أهمية التعليم الهندسي وهو ما أفرد له منظمو المؤتمر الجلسة الخامسة التي ترأسها البروفيسور عبدالرحيم عباس وتحدثت فيها د. الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة عميد كلية الهندسة بجامعة البحرين، ود. محمد رضــا قــادر حول موضوع جودة التعليم الهندسي في مملكة البحرين، فيما استعرض د. كرستاكس بابجوريو من جامعة بوليتكنك البحرين دراسة حالة للجامعة عن دور مؤسسات التعليم العالي في تطوير مناهج الهندسة بالتعاون مع الصناعة، وقد تحدثت د. سناء المنصوري في هذه الجلسة عن التقنيات الحديثة في التعليم الهندسي، واختتم د. نعمان نعمان من جامعة البحرين للتكنولوجيا هذه الجلسة بالحديث عن البرامج الهندسية؛ من المواصفات الكلاسيكية إلى المواصفات الناشئة - تلبية احتياجات السوق.
وحول الجلسة السادسة والأخيرة للمؤتمر أشاد الصباح بمناقشات الجلسة الحوارية السادسة حول موضوع تحديد مواصفات التخصصات الهندسية وسمات الخريجين، حيث ترأسها د. حسن علي الملا رئيس جامعة البحرين للتكنولوجيا، وتحدث فيها د. طارق السندي الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب مملكة البحرين عن موضوع دور الإطار الوطني للمؤهلات في توحيد مخرجات المؤهلات الهندسية، كما تحدث د. كرستينا جورجانتوبولو عميد كلية الهندسة بجامعة بوليتكنك البحرين عن مهارات التفكير الانتقادي المبتكر في طالب الهندسة، والمهندسة وفاء الغتم من مختبر الإسكان والتنمية الحضرية بجامعة البحرين عن دور الأنشطة اللامنهجية في تنمية سمات الخريجين.
وفي الجلسة الختام للمؤتمر العام للمهندسين ترأس د. هيثم القحطاني رئيس اللجنة الفنية للمؤتمر هذه الجلسة مكرراً شكر وتقدير جمعية المهندسين البحرينية لعاهل البلاد المفدى لرعايته الكريمة لاحتفالات اليوبيل الذهبي، وللحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء دعمها المستمر لأعمال وأنشطة الجمعية طيلة مسيرتها خلال خمسين سنة.
واستعرض القحطاني عدداً من التوصيات التي خرج بها المؤتمر حيث أوصى المهندسون بتعاون الجهات المسئولة عن التنمية الاقتصادية في تبني الاستراتيجيات التي يتطلبها سوق العمل وتطويرالمهارات المطلوبة والتركيز على التخصصات الهندسية المطلوبة في العشرين سنة القادمة، كما دعى المهندسون إلى تبني مهنة الهندسة في مشاريع صندوق العمل تمكين لا سيما مشروع مهارة البحرين، الذي تقدمه تمكين وإشراك الجهات المعنية في تطوير المهن الهندسية، بالإضافة إلى إجراء دراسة مقارنة ومرجعية لمعايير البرامج الهندسية المتعلقة بالتدريب المهني وأثر ذلك على تقوية فرص التوظيف وتحسين المهارات، وغيرها من التوصيات التي تصب في جانب تطوير مهنة الهندسة وتعزيز دور المهندس في التنمية.