استنكر رئيس الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي وحقوق الإنسان عبدالله الشاعر إقامة مهرجانات خطابية تحريضية في العراق ولبنان مسيئة للبحرين.وقال الشاعر إن الدكاكين الحقوقية مستمرة في حملتها الإعلامية الفاشلة تجاه البحرين، ومحاولاتها المستمرة في إثارة النعرات الطائفية، وعجزها المستمر لاختراق الوحدة الوطنية من خلال القنوات الإعلامية الإيرانية ومن يتبعهم من أبواق تدعي حقوق الإنسان، لافتاً إلى أن التجاوزات على أراضي دول عربية مستمرة نظراً لعمالتهم ووجود تدخلات إيرانية سافرة، مشدداً بأن إقامة مهرجانات خطابية في العراق، ولبنان شابها مخالفات صريحة وخطابات عدائية تجاه البحرين والسعودية، والتعدي على سيادتها والتحريض على استقرارها، وإطلاق الأكاذيب والإشاعات خلافاً للواقع.وأشار إلى أن المهرجان الخطابي التحريضي في الموصل العراقية، شهد تمجيداً للأعمال الإرهابية في المنطقة، وتقديم الدعم الكامل لهم لزعزعة الأمن والاستقرار في الخليج، وتمجيدهم وإظهارهم كأبطال يقاومون دول خليجية بهدف إسقاط الأنظمة الخليجية لصالح إيران، معرباً عن أسفه لغياب السلطات العراقية عن محاسبة المتحدثين من بينهم نائب في البرلمان العراقي الذي يعتبر الإرهابيين بمثابة مجاهدين، وحرّض على الخلاف بين الطائفتين الكريمتين لتحقيق مصالح إيران، مشدداً على ضرورة أن يتم استنكار هذا الفعل من خلال مجلس النواب العراقي وما يدعى بتحالف سهل نينوى وخطابهم الطائفي، والمدعو صلاح الخالدي رئيس المجلس الوطني لقبائل وعشائر نينوى.وقال إن ذات الخطاب الإرهابي تم إقامته في اليوم التالي في بيروت وشارك فيه نواب سابقون وشخصيات معروفة باتباعها إيران والدفاع عن مصالحها على حساب أوطانهم، ووضع يدهم بيد الخونة أمثال الإرهابي حسن نصر الله الذراع العسكري لإيران في لبنان.وأضاف إن هذه العملية منسقة لتشويه صورة البحرين والسعودية لإثارة النعرات الطائفية ورغبتهم بأن تكون أوضاعنا كالعراق ولبنان في المحاصصة والاقتتال الطائفي كما ارتضوه لوطنهم لصالح إيران، ويتم استغلال ملف دخول قوات درع الجزيرة ضمن الاتفاقية الأمنية الخليجية وتصويرها في غير موضعها لإثارة الفتن بين المذاهب وهذا لن يحدث لقوة الإرادة الوطنية المخلصة، لافتاً إلى أن القنوات الإيرانية تعمل ليلاً نهاراً بهدف إحياء ما تم اجتثاثه من إرهاب تجفيف منابعه، وقطع الطريق أمام المخططات الإيرانية.وطالب السلطات اللبنانية باتخاذ ما يلزم تجاه العداء الموجه لدول خليجية من أراضيها، ويكفي ما وصل إليه الشعب اللبناني من أوضاع متردية في الأمن الغذائي والاقتصاد بسبب الميلشيات الإرهابية التي يترأسها حسن نصر الله بالرغم من التأكيدات السابقة للسلطات اللبنانية أنها لن تسمح بتجاوز جديد على أراضيها بعد مؤتمر جمعية الوفاق المنحلة. وختم تصريحه بالتأكيد:"الحراك في البحرين، حراك وطني لأجل البناء والتطوير ولمستقبل زاهر تحت راية قائد حكيم".