تُشارك وزارة الصحة جميع دول العالم في الاحتفاء بيوم الأسرة العالمي؛ والذي يصادف سنوياً 21 مارس من كل عام.

كما ويأتي هذا الاحتفاء تقديراً وتكريماً للأسرة ولدورها البارز في شتى مجالات التنمية وتطور المجتمعات، حيث يبدأ هذا الاهتمام بصحة الأم وبصحة الآباء والأبناء بشكل عام.

ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للأسرة بالدرجة الأولى إلى تسليط الضوء وإبراز أهمية الأسرة، إذ أن الاسرة تُشكل الوحدة والنواة الأساسية في المجتمع، الأمر الذي يتطلب منح أكبر قدر ممكن من المساعدة والحماية اللازمة للأسرة لتستطيع بالتالي مواصلة تحمل مسؤولياتها والقيام بها بشكل كامل وعلى أكمل وجه في المجتمع وبما يُساهم في أن يصبح الأفراد عناصر فاعلة ومنتجة في المجتمع، كما تقوم الأسرة بدور فعال ومؤثر وحيوي في ضمان صحة الأطفال والتنشئة السليمة خاصة فيما يتعلق بإذكاء الوعي في مجال تعزيز الصحة.

وقد اهتمت وزارة الصحة بصحة وسلامة جميع أفراد الأسرة من حيث أهمية العمل على تعزيز الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية وتوفير جميع الخدمات الوقائية والصحية اللازمة لمختلف الفئات العمرية، وذلك يأتي بهدف ضمان تمتع كافة أفراد الأسرة بالصحة المتكاملة والشاملة على شتى الأصعدة.

وتحرص وزارة الصحة على حصول الفرد على مجمل الخدمات الصحية منذ مرحلة ما قبل الولادة وذلك من خلال متابعة متابعة الأم الحامل للعيادات الخاصة بأقسام الطفولة والأمومة، ومن ثم الخدمات الصحية الخاصة بالطفل وحصوله على كافة التطعيمات والمتابعة الصحية بمختلف المراحل العمرية مروراً بمرحلة المراهقة والشباب.

كما وتؤكد الوزارة على أهمية حصول فئات كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة على جميع الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية المطلوبة وذات الجودة والكفاءة العالية حفاظاً على سلامتهم وعطاءهم.

كما يتم الاهتمام بالحفاظ على صحة أفراد الأسرة على جميع المستويات عبر حصولهم على الخدمات الوقائية والصحية ومكافحة عوامل الاختطار والكشف المبكر عن الأمراض للفئات المستهدفة طبقاً للمعايير والخطط الإستراتيجية والإجراءات الصحية المعمول بها؛ والتي تركز على تجنب الإصابة بالأمراض المزمنة ومضاعفاتها وتداعياتها، وذلك من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية وكذلك الرعاية الثانوية؛ والتي يتم توفيرها بكافة المراكز الصحية والعيادات المتخصصة وهي خدمات صحية تهتم بشكل أساسي بصحة وعافية الفرد والمجتمع ككل.

وتحرص وزارة الصحة بمملكة البحرين على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، وذلك من خلال إقامة المحاضرات والفعاليات التوعوية التي تهدف بدورها إلى تأكيد استمرار نشر التوعية حول أهم الممارسات الجيدة وإتباع أنماط الحياة الصحية، وتنظيم الفعاليات الصحية والبرامج التوعوية لصالح أفراد المجتمع البحريني.