أعلنت نوال إبراهيم الخاطر وكيل وزارة التربية والتعليم للسياسات والاستراتيجيات والأداء عن تعميم مبادرة "مكتبتي الرقمية" على جميع المدارس، بالتزامن مع تدشين الموقع الجديد للمبادرة.

جاء ذلك لدى ترؤسها اجتماعاً افتراضياً مع القيادات المدرسية بالمدارس الحكومية، تمت خلاله الإشارة إلى دور هذه المبادرة في توفير محتوى تعليمياً رقمياً قابلاً للمشاركة مع الجميع كموارد تعليمية مفتوحة "Open Educational Resources "، وذلك بعد تقييمه واعتماده وفقاً لمعايير ومؤشرات وسياسة محددة، لضمان جودة الإنتاج الوطني من المحتوى التعليمي الرقمي من الناحية التربوية والتقنية، ثم نشره على موقع "مكتبتي الرقمية"، لتعميم الاستفادة، حيث يأتي هذا الإنجاز ضمن سعي الوزارة ممثلةً بإدارة نظم المعلومات لتطوير الأنظمة التعليمية الرقمية، للارتقاء بالخدمات المقدمة للطلبة.

وقد أوضحت وكيل الوزارة دور مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل المهم والفاعل في تهيئة المعلمين والطلبة لإكسابهم مهارات إنتاج وتقييم المحتوى التعليمي الرقمي، عن طريق تقديم الورش التدريبية المستمرة بالتعاون مع المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال.

من جهتها، قدمت سها الكواري القائم بأعمال رئيس مجموعة بحوث المحتوى الإلكتروني بمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل عرضاً تناول محاور عدة أبرزها التعريف بمبادرة مكتبتي الرقمية، وآلية نشر إنتاج المدارس من المحتوى التعليمي الرقمي، ودور الإدارة المدرسية في المبادرة.

وقد أشاد مديرو المدارس بدور مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل في تحسين جودة التعليم والاهتمام بتهيئة المعلمين والطلبة والارتقاء بمستواهم على الصعيد المحلي والدولي وتمكينهم من إنتاج محتوى تعليمياً رقمياً وفق المعايير العالمية المعتمدة ووفق الضوابط المستخدمة في مختلف الموارد الرقمية.