احتفت هيئة البحرين للثقافة والآثار بيوم الشعر العالمي والعربي، إذ نظمت في متحف البحرين الوطني مساء أمس الأحد الموافق 20 مارس 2022م ندوة بعنوان "مع الأشواق وقت الربيع الورد"، ألقت الضوء على شعر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة بمشاركة نخبة من الشعراء والباحثين وهم: الدكتور راشد نجم، الدكتورة ضياء الكعبي، الدكتور خليفة بن عربي والدكتور فواز الشروقي، إضافة إلى حضور عدد من الشخصيات الثقافية والمهتمين بالشأن الثقافي في البحرين.
وجاءت هذه الفعالية ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة السادس عشر والذي يستمر حتى نهاية شهر الجاري.
وقدّم الدكتور الشاعر راشد نجم مداخلة بعنوان "الصور المكانيّة في القصائد الغنائيّة للشيخ عيسى بن راشد آل خليفة". وفي مداخلته استكشف الدكتور نجم الدلالات الرئيسية التي تعكسها صورة المكان في قصائد الشيخ عيسى بن راشد والتي تغنى بكلماتها أشهر المطربين في البحرين والخليج والوطن العربي. وقال إنه من خلال الاستقراء الشامل للقصائد الغنائية للشيخ عيسى بن راشد فإن الدلالات الرئيسية المهيمنة على المكان هي: صورة الوطن، صورة البيئة البحرية وصورة البيئة المحلية.
أما الدكتورة ضياء الكعبي فقدّمت مداخلة بعنوان " تمثيلات المرأة في شعر الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة"، وخلالها عملت الدكتورة الكعبي على استقصاء تمثيلات المرأة في ديواني "فيّ العصر" و "من أغنياتي". وأشارت إلى أن المرأة مثّلت مجالاً أساسياً لاشتغالات الشيخ عيسى بن راشد في تجربته الشعرية، موضحة أن من تمثيلاتها: المرأة والوطن والمدينة. وقالت إن المعجم الشعري في قصائد الشاعر هو معجم المفردة البحرينية الأصيلة التي تعبّر عن روح البحرين بمدنها وأزقتها وبحرها وشواطئها.
وفي سياق متصل، ناقش الدكتور خليفة بن عريبي خلال مداخلة بعنوان: "الحضور الوجداني في القصائد الوطنيّة في شعر الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة" بعض القضايا المتعلقة بحضور الوطن، الذاكرة والمرأة في قصائد الشيخ عيسى بن راشد.
وفي ختام الندوة، قدّم الدكتور فواز الشروقي مداخلة بعنوان: "موقع الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة في الحركة الشعريّة بمملكة البحرين"، وفيها ألقى الضوء على البدايات الأدبية للشاعر خلال فترة الستينيات من القرن الماضي والتي شهدت انطلاق حركة الحداثة الشعرية في البحرين على يد علي عبدالله خليفة وقاسم حداد وعلوي الهاشمي. وأوضح الدكتور الشروقي أن الشيخ عيسى بن راشد أصبح أهم شاعر غنائي أنجبته البحرين على مر تاريخها، مؤكداً أنه أعاد الثقة إلى المفردة البحرينية الشعبية المستقاة من حديث الناس وكرس شعره للتعبير عن مشاعر العاشق البحريني وحقق به شهرة منقطعة النظير في البحرين ودول الخليج العربي.
وجاءت هذه الفعالية ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة السادس عشر والذي يستمر حتى نهاية شهر الجاري.
وقدّم الدكتور الشاعر راشد نجم مداخلة بعنوان "الصور المكانيّة في القصائد الغنائيّة للشيخ عيسى بن راشد آل خليفة". وفي مداخلته استكشف الدكتور نجم الدلالات الرئيسية التي تعكسها صورة المكان في قصائد الشيخ عيسى بن راشد والتي تغنى بكلماتها أشهر المطربين في البحرين والخليج والوطن العربي. وقال إنه من خلال الاستقراء الشامل للقصائد الغنائية للشيخ عيسى بن راشد فإن الدلالات الرئيسية المهيمنة على المكان هي: صورة الوطن، صورة البيئة البحرية وصورة البيئة المحلية.
أما الدكتورة ضياء الكعبي فقدّمت مداخلة بعنوان " تمثيلات المرأة في شعر الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة"، وخلالها عملت الدكتورة الكعبي على استقصاء تمثيلات المرأة في ديواني "فيّ العصر" و "من أغنياتي". وأشارت إلى أن المرأة مثّلت مجالاً أساسياً لاشتغالات الشيخ عيسى بن راشد في تجربته الشعرية، موضحة أن من تمثيلاتها: المرأة والوطن والمدينة. وقالت إن المعجم الشعري في قصائد الشاعر هو معجم المفردة البحرينية الأصيلة التي تعبّر عن روح البحرين بمدنها وأزقتها وبحرها وشواطئها.
وفي سياق متصل، ناقش الدكتور خليفة بن عريبي خلال مداخلة بعنوان: "الحضور الوجداني في القصائد الوطنيّة في شعر الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة" بعض القضايا المتعلقة بحضور الوطن، الذاكرة والمرأة في قصائد الشيخ عيسى بن راشد.
وفي ختام الندوة، قدّم الدكتور فواز الشروقي مداخلة بعنوان: "موقع الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة في الحركة الشعريّة بمملكة البحرين"، وفيها ألقى الضوء على البدايات الأدبية للشاعر خلال فترة الستينيات من القرن الماضي والتي شهدت انطلاق حركة الحداثة الشعرية في البحرين على يد علي عبدالله خليفة وقاسم حداد وعلوي الهاشمي. وأوضح الدكتور الشروقي أن الشيخ عيسى بن راشد أصبح أهم شاعر غنائي أنجبته البحرين على مر تاريخها، مؤكداً أنه أعاد الثقة إلى المفردة البحرينية الشعبية المستقاة من حديث الناس وكرس شعره للتعبير عن مشاعر العاشق البحريني وحقق به شهرة منقطعة النظير في البحرين ودول الخليج العربي.