RT

عللت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رفض موسكو التفاوض على معاهدة سلام مع طوكيو "باستحالة مناقشة وثيقة أساسية للعلاقات الثنائية مع دولة تتخذ مواقف غيرودية تجاهنا".

وقالت زاخاروفا في بيان: "لم تكتف اليابان باصدار عدد من التصريحات غير المقبولة فحسب، بل نفذت أيضا عددا من هذه الأعمال العدائية، في المقام الأول ضغط العقوبات.. كل هذا واضح.. وبالتالي لا يمكن مناقشة التوقيع على وثيقة أساسية في العلاقات الثنائية مع دولة تتخذ مواقف غير ودية صريحة تجاهنا، وتحاول بشكل منهجي إلحاق الضرر بمصالح بلدنا. في مثل هذه الظروف، ومع هذا النهج من القيادة اليابانية، فإنه لا يمكن الحديث عن تطوير العلاقات والوثائق (ذات الصلة بمعاهدات سلام)".

ووفقا لزاخاروفا، منذ فبراير 2022، أصبح الموضوع الأوكراني هو الموضوع الرئيسي للحكومة اليابانية، على الرغم من أن اليابان ليس لها حدود مع أوكرانيا.

وأضافت زاخاروفا: "لم تنضم اليابان إلى هذه الجوقة المعادية للروس فحسب، بل وقفت في الطليعة. ربما بدأت في تقديم صوت الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت يوم الاثنين الماضي، أن موسكو قررت رفض التفاوض على معاهدة سلام مع اليابان، ووقف السفر بدون تأشيرة للمواطنين اليابانيين إلى جزر الكوريل الجنوبية، والانسحاب من الحوار مع اليابان بشأن الإقامة المشتركة، وذلك ردا على خطوات طوكيو الأخيرة غير الودية تجاه روسيا.

من جهتها قالت السفارة اليابانية في موسكو إن قرار روسيا عدم مواصلة المفاوضات بشأن عقد معاهدة سلام مع طوكيو أمر مؤسف وغير مقبول على الإطلاق.