أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بالمبادرات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، لدعم الشباب وتمكينهم وتنمية قدراتهم المهنية والإبداعية، وتأهيلهم للمشاركة بفاعلية في ترسيخ الأمن وصنع السلام ودعم إنجازات الوطن ومكتسباته التنموية والحضارية، وإبرازها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في جلسة حوارية نظمتها وزارة الخارجية، اليوم، حول "تطلعات الشباب الدبلوماسي البحريني"، بمشاركة كبار مسؤولي الوزارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقطاعات، وعدد من الشباب أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، وذلك في إطار الاحتفاء بيوم الشباب البحريني، الذي يوافق الخامس والعشرين من مارس من كل عام بموجب قرار مجلس الوزراء.
وفي بداية الجلسة، رفع وزير الخارجية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على الدعم اللامحدود للشباب، وتخصيص يوم وطني لهم، احتفاءً بإنجازاتهم، وتقديرًا لعطائهم، وتحفيزًا لهم على مزيد من الإبداع والتميز والمسؤولية في خدمة الوطن، بمساندة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وأكد اعتزاز وزارة الخارجية وفخرها بكوادرها الشبابية الواعدة من دبلوماسيين وإداريين، معربًا عن أطيب التهاني لهم في يومهم الوطني، وشكره وتقديره على تأدية واجباتهم بكفاءة وتفانٍ وإخلاص، وحرصهم على المبادرة وتطوير مهام العمل وتعاونهم بروح الفريق الواحد، مثمنًا التزام الكوادر الدبلوماسية الشابة بمبادئ السياسة الخارجية البحرينية وقيمها العريقة الممتدة لأكثر من خمسة عقود من أجل بناء علاقات مملكة البحرين مع الدول الشقيقة والصديقة، على أسس من الود والاحترام المتبادل والتعاون البناء خدمة للمصالح المشتركة.
وخلال الجلسة الحوارية، استمع وزير الخارجية إلى مرئيات الشباب وتطلعاتهم في مجال العمل الدبلوماسي، مؤكدًا حرص الوزارة على دعمهم وصقل قدراتهم وتزويدهم بالخبرات والمعارف عبر إدماجهم في برامج أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية ودوراتها التدريبية المتخصصة، وتأهيلهم لتحمل مسؤولية التمثيل المشرف للوطن، كونهم ثروة البحرين الحقيقية ومستقبلها المشرق، وعماد نهضتها التنموية الشاملة والمستدامة وغايتها، في ظل برنامج عمل الحكومة والرؤية الاقتصادية 2030.
وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن مملكة البحرين ماضية في تعزيز مكانتها كأنموذج في تمكين الشباب وإرساء قيم التسامح والتعايش الإنساني في ظل النهج الحكيم لجلالة الملك المفدى، وبدعم من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مثمنًا نجاحات برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية، والبرنامج الوطني لتطوير قطاعي الشباب والرياضة (استجابة)، وإسهامات صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، وصندوق العمل "تمكين"، والمبادرات الرائدة عالميًا بإطلاق "جائزة الملك حمد لتمكين الشباب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وتدشين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة لاسابينزا الإيطالية، وغيرها من المبادرات التي تعكس تقدير المملكة لكوادرها الشبابية.
من جانبها، أكدت الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، حرص الأكاديمية، بدعم وتوجيهات من سعادة وزير الخارجية، على مواصلة برامجها التدريبية بما يسهم في استقطاب الكفاءات والمواهب الوطنية في إطار البرنامج الدبلوماسي التأسيسي، وتطوير الكوادر الدبلوماسية وتنمية قدراتها وخبراتها الأكاديمية القانونية والحقوقية، واستثمار طاقاتها في بناء المستقبل المشرق للوطن، من خلال تعريفهم بفنون ومهارات الخطابة، والمفاوضات، وإدارة الأزمات، والبروتكول والإتيكيت وتوسيع المدارك اللغوية، وتعزيز التفكير التحليلي والنقدي، والتواصل والانفتاح الخارجي بتنفيذ برنامج الدبلوماسيين الدوليين "ضيافة" في نسخته الثانية بالتزامن مع رئاسة المملكة لحوار التعاون الآسيوي، وغيرها من الدورات وورش العمل في إطار الشراكة المجتمعية، والاستعانة بالخبرات المحلية والعالمية.
وقد أعرب أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الكوادر الشبابية عن شكرهم وتقديرهم لسعادة وزير الخارجية على دعوتهم للمشاركة في هذه الجلسة الحوارية، واهتمام سعادته بمقترحاتهم ومرئياتهم، وحرصه الدائم على تمكين الشباب وإلحاقهم ضمن البعثات الدبلوماسية، وتكريمهم وتحفيزهم على الإبداع وتعزيز قدراتهم المهنية والعلمية والأكاديمية وترسيخ مبدأ الدبلوماسية الشاملة من خلال تحفيز الذات والتكيف والمرونة وتعزيز التنافسية والاستدامة في مواجهة التحديات، معاهدين سعادته على مواصلة العمل في خدمة الوطن بكل ولاء ووفاء وإخلاص في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
شارك في الجلسة الحوارية عدد من سفراء مملكة البحرين في الخارج، وسعادة السفير خليل يعقوب الخياط، القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، إلى جانب حضور منسوبي الوزارة وكوادرها الدبلوماسية الشابة عبر تقنية الاتصال الالكتروني المرئي.
جاء ذلك في جلسة حوارية نظمتها وزارة الخارجية، اليوم، حول "تطلعات الشباب الدبلوماسي البحريني"، بمشاركة كبار مسؤولي الوزارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقطاعات، وعدد من الشباب أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، وذلك في إطار الاحتفاء بيوم الشباب البحريني، الذي يوافق الخامس والعشرين من مارس من كل عام بموجب قرار مجلس الوزراء.
وفي بداية الجلسة، رفع وزير الخارجية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على الدعم اللامحدود للشباب، وتخصيص يوم وطني لهم، احتفاءً بإنجازاتهم، وتقديرًا لعطائهم، وتحفيزًا لهم على مزيد من الإبداع والتميز والمسؤولية في خدمة الوطن، بمساندة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وأكد اعتزاز وزارة الخارجية وفخرها بكوادرها الشبابية الواعدة من دبلوماسيين وإداريين، معربًا عن أطيب التهاني لهم في يومهم الوطني، وشكره وتقديره على تأدية واجباتهم بكفاءة وتفانٍ وإخلاص، وحرصهم على المبادرة وتطوير مهام العمل وتعاونهم بروح الفريق الواحد، مثمنًا التزام الكوادر الدبلوماسية الشابة بمبادئ السياسة الخارجية البحرينية وقيمها العريقة الممتدة لأكثر من خمسة عقود من أجل بناء علاقات مملكة البحرين مع الدول الشقيقة والصديقة، على أسس من الود والاحترام المتبادل والتعاون البناء خدمة للمصالح المشتركة.
وخلال الجلسة الحوارية، استمع وزير الخارجية إلى مرئيات الشباب وتطلعاتهم في مجال العمل الدبلوماسي، مؤكدًا حرص الوزارة على دعمهم وصقل قدراتهم وتزويدهم بالخبرات والمعارف عبر إدماجهم في برامج أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية ودوراتها التدريبية المتخصصة، وتأهيلهم لتحمل مسؤولية التمثيل المشرف للوطن، كونهم ثروة البحرين الحقيقية ومستقبلها المشرق، وعماد نهضتها التنموية الشاملة والمستدامة وغايتها، في ظل برنامج عمل الحكومة والرؤية الاقتصادية 2030.
وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن مملكة البحرين ماضية في تعزيز مكانتها كأنموذج في تمكين الشباب وإرساء قيم التسامح والتعايش الإنساني في ظل النهج الحكيم لجلالة الملك المفدى، وبدعم من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مثمنًا نجاحات برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية، والبرنامج الوطني لتطوير قطاعي الشباب والرياضة (استجابة)، وإسهامات صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، وصندوق العمل "تمكين"، والمبادرات الرائدة عالميًا بإطلاق "جائزة الملك حمد لتمكين الشباب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وتدشين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة لاسابينزا الإيطالية، وغيرها من المبادرات التي تعكس تقدير المملكة لكوادرها الشبابية.
من جانبها، أكدت الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، حرص الأكاديمية، بدعم وتوجيهات من سعادة وزير الخارجية، على مواصلة برامجها التدريبية بما يسهم في استقطاب الكفاءات والمواهب الوطنية في إطار البرنامج الدبلوماسي التأسيسي، وتطوير الكوادر الدبلوماسية وتنمية قدراتها وخبراتها الأكاديمية القانونية والحقوقية، واستثمار طاقاتها في بناء المستقبل المشرق للوطن، من خلال تعريفهم بفنون ومهارات الخطابة، والمفاوضات، وإدارة الأزمات، والبروتكول والإتيكيت وتوسيع المدارك اللغوية، وتعزيز التفكير التحليلي والنقدي، والتواصل والانفتاح الخارجي بتنفيذ برنامج الدبلوماسيين الدوليين "ضيافة" في نسخته الثانية بالتزامن مع رئاسة المملكة لحوار التعاون الآسيوي، وغيرها من الدورات وورش العمل في إطار الشراكة المجتمعية، والاستعانة بالخبرات المحلية والعالمية.
وقد أعرب أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الكوادر الشبابية عن شكرهم وتقديرهم لسعادة وزير الخارجية على دعوتهم للمشاركة في هذه الجلسة الحوارية، واهتمام سعادته بمقترحاتهم ومرئياتهم، وحرصه الدائم على تمكين الشباب وإلحاقهم ضمن البعثات الدبلوماسية، وتكريمهم وتحفيزهم على الإبداع وتعزيز قدراتهم المهنية والعلمية والأكاديمية وترسيخ مبدأ الدبلوماسية الشاملة من خلال تحفيز الذات والتكيف والمرونة وتعزيز التنافسية والاستدامة في مواجهة التحديات، معاهدين سعادته على مواصلة العمل في خدمة الوطن بكل ولاء ووفاء وإخلاص في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
شارك في الجلسة الحوارية عدد من سفراء مملكة البحرين في الخارج، وسعادة السفير خليل يعقوب الخياط، القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، إلى جانب حضور منسوبي الوزارة وكوادرها الدبلوماسية الشابة عبر تقنية الاتصال الالكتروني المرئي.