أكد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي، وزير الإعلام، على ما يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، من اهتمام ورعاية للشباب البحريني باعتبارهم الثروة الحقيقية لهذا الوطن، لما يملكوه من طاقات إبداعية وخلاقة ساهمت في رفع اسم مملكة البحرين في كافة المحافل العالمية.وأشاد سعادة الوزير الرميحي، بحرص الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على تفعيل دور الشباب البحريني في العملية التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة، والاستفادة من قدراتهم في الابتكار والانجاز والدفع بهم ليكونوا في الطليعة وفي كافة المجالات.كما أشاد سعادته بالجهود المثمرة والدور الكبير الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، في تمكين الشباب البحريني، عبر إطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج النوعية، والتي انعكست بشكل واضح في النتائج التي حققها شباب الوطن في مختلف المجالات، وأبرزت اسهاماتهم الإبداعية في المشاركة الفاعلة في تنمية وتطور المجتمع.وأعرب سعادة الوزير عن اعتزازه بالدور الكبير سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في إبراز ودعم الطاقات الشبابية البحرينية وتمكينها وتشجيعها في سبيل تطوير العمل الشبابي والارتقاء به.كما أعرب سعادة السيد علي بن محمد الرميحي، وزير الإعلام، عن الفخر والاعتزاز بالكفاءات الوطنية الشبابية العاملة في وزارة شؤون الإعلام، والتي استطاعت بما تملكه من تميز وحب للعطاء أن تحدث فرقاً واضحاً في مسيرة الإعلام الوطني، والمساهمة في تعزيز الثوابت الوطنية والولاء والانتماء المرتكزة على القيم العربية والخليجية والممتدة عبر تاريخنا الطويل.