توحيد الجهود المخلصة لنشر الثقافة البحرينية الأصيلة فى العالم الافتراضى
حشد الأنشطة الإلكترونية فى إعلاء مصلحة الوطن وترسيخ الأمن والاستقرار
التمسك بعاداتنا وتقاليدنا وهويتنا «طوق النجاة» فى مواجهة التحديات
تعزيز ثقافة العطاء الوطنى فى حب البحرين.. لنعمل معًا نبني ونعمِّر بلادنا
أكد الناشط الاجتماعى أسامة الشاعر، أن الرسائل الملهمة التى تضمنها الخطاب التاريخى للفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، فى الاحتفال بيوم الشراكة المجتمعية، تُسهم فى تعزيز الانتماء الوطنى، والتماسك المجتمعي، والحفاظ على الهوية البحرينية فى العالم الافتراضى، من خلال توحيد الجهود المخلصة لنشر الثقافة البحرينية الأصيلة التى توارثها الأحفاد عن أجدادهم، عبر مبادرات فعَّالة تحشد الأنشطة الإلكترونية فى إعلاء مصلحة الوطن وصون مقدراته، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار، وتمهيد الطريق للتنمية الشاملة والمستدامة، والاستثمار الأمثل فى الإنسان.
أشاد الشاعر، بما تشهده وزارة الداخلية من تطوير شامل ومتكامل، يركز فى أحد روافده على تنمية الوعى لدى المواطنين، وتعزيز الشراكة المجتمعية، التى أصبحت واقعًا نعيشه، ليشير إلى إحدى ركائز المسيرة التنموية لتحقيق النهضة المنشودة، والتقدم إلى مصاف البلدان المتقدمة فى شتى مناحى الحياة، برعاية ملكية سامية ومباركة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، مُثمَّنًا ما حققته الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطنى وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» التى تشكل إطارًا وطنيًا عامًا لإرساء قيم الولاء والانتماء، حيث تم إنجاز العديد من المبادرات رغم ما فرضته جائحة كورونا من قيود اجتماعية وتحديات.
أكد الشاعر، أن التمسك بعاداتنا العريقة وتقاليدنا الرصينة وهويتنا الراسخة، يُعد بمثابة طوق النجاة فى ظل ما واجهناه من تحديات أمنية استهدفت تماسكنا المجتمعي، لافتًا إلى ضرورة تكاتف الجهود الوطنية المخلصة لتعزيز ثقافة العطاء الوطنى فى حب البحرين؛ لنعمل معًا.. نبني ونعمِّر بلادنا، وننطلق بها إلى آفاق حاضر أكثر تقدمًا ومستقبل أكثر ازدهارًا، ملتزمين بالاصطفاف الوطنى خلف قيادة حكيمة تدرك تحديات الواقع وتمتلك رؤية ثاقبة فى التعامل الإيجابي مع كل مفرداتها، وتبذل كل ما فى وسعها لتيسير سبل العيش الكريم للمواطنين والمقيمين، على نحو يتجسد فى إنجازات تاريخية غير مسبوقة ترتقى بمستوى المعيشة، وتسهم فى إثراء الحضارة الإنسانية.