أشاد النائب يوسف زينل بتخصيص ال25 من شهر مارس من كل عام يوما للشباب البحريني، معتبرا ذلك دلالة على ما توليه القيادة الرشيدة من أهمية كبرى لشريحة الشباب، والتي تبنى عليها الآمال وتمثل عامل القوة للتطوير والتحديث.
وأضاف: في السياق ذاته، جاءت توجيهات عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، الخاصة بتسمية هذا العام بعام الشباب البحريني، وتسمية أحد شوارع مملكة البحرين باسم (الشباب البحريني).
وتابع زينل حديثه: تكتسب التسمية أهميتها بلحاظ ما توفره من فرصة لتسليط الضوء على واقع الشريحة الشبابية في مملكة البحرين، والطموحات المتصلة بمختلف الملفات، وسن التشريعات والأنظمة المتوائمة مع كل ذلك، وهو أمر يلقي بالمسؤولية على عاتق الجهات الرسمية المعنية كافة.
وأردف: يتصدر ذلك ملفا التعليم والتوظيف بما من شأنه توفير وتعزيز البيئة المناسبة لاستيعاب طموحات الشباب البحريني ووضعها في المسار الصحيح الضامن لاستثمار طاقاتهم ومواهبهم في خدمة الوطن وتنميته عبر مشاركتهم الفاعلة والإيجابية في مختلف القطاعات، كما نوه إلى ضرورة قيام وزارة شؤون الشباب والرياضة بوضع البرامج الكفيلة بترجمة هذا التوجه وتطبيق مضامينه ورؤاه.