ثمنت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، التي وجهها في يوم الشباب البحريني الذي يصادف الخامس والعشرين من شهر مارس من كل عام، واصفة ما جاء في كلمة جلالته بالمنهاج الوطني الذي يقود الشباب إلى الاعتزاز بوطنيته، والارتقاء بعطائه.
وقالت رئيسة جامعة البحرين إن حث جلالة الملك المفدى للشباب البحريني على الحفاظ على المكتسبات الوطنية، وتعزيزها والأخذ بمنهج التسامح والانفتاح، لهي مفاتيح الشخصية الشبابية التي يرنو إليها الوطن، والتي من خلالها تتعزز القيم البحرينية الضاربة بجذورها في التاريخ منذ القدم، حيث عرف الإنسان البحريني بالشمائل الطيبة والتعايش والتسامح، وهذا ما جعل البحريني موضع ترحيب واحترام في أي محفل يكون فيه.
وأشادت في الوقت نفسه بالدور المحوري الذي يؤديه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في ضرب المثل الأروع للشباب البحريني كقدوة لهم في العزيمة والإصرار والبذل والعطاء، وعدم التأخر عن تلبية نداء الوطن في أيّ ميدان كان.
وأضافت د. المضحكي بأن جامعة البحرين، من خلال دورها الأكاديمي، ونشاطاتها اللا صفية، تعمل على تعزيز وتنفيذ ما جاء في الكلمة السامية، وإنها بصدد الانتهاء من برنامج شامل يعنى بدعم شخصية الشباب والشابات من طلبة الجامعة الذين يبلغ عددهم نحو 32 ألف طالب وطالبة، وصقل شخصياتهم، وتحفيزهم للإبداع في شتى المجالات، وتقديم كل أنواع الدعم والرعاية لهم. مؤكدة أن "عام الشباب البحريني" سيكون عاماً مميزاً في جامعة البحرين بطائفة كبيرة من الأنشطة الطلابية النوعية التي تترك أطيب الأثر وأعمقه في شخصياتهم.