رفع سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق رئيس المجلس التنسيقي خالص التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك و بمناسبة نجاح سباق الفورملا ون، مؤكدا بأن البحرين قادرة على تنظيم الفعاليات العالمية بنجاح وتميز.

جاء ذلك خلال ترأس المحافظ للأجتماع الرابع والأربعين للمجلس التنسيقي الذي شكر من خلاله الحافظ معالي الشيخة مي بنت محمد اَل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة و الاَثار على اهتمامها بالأحتفال بمناسبة مرور مائة عام على إنشاء أول نادي أدبي، موْكدا إعتزاز المحافظة بإحتضان الحراك الثقافي و الأدبي في تلك الحقبة من الزمن ولازالت.

وحول جهود المحافظة في تطبيق كافة معايير مشروع المدن الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، قدم العميد عبدالله بن خليفة الجيران نائب المحافظ شرحاً موجزا لنسبة الأنجاز، مشيدا بتعاون وزارة الصحة وبلدية المحرق والمجلس البلدي في تنفيذ الملاحظات التي تم رصدها خلال الزيارات اليدانية لكافة المرافق الخدمية والعامة.

وسلط العميد صالح بن راشد الدوسري مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق الضوء على الجهود الأمنية المبذولة لضمان وصول كافة الخدمات الأمنية ومنها الأسعاف الوطني واَليات الدفاع المدني إلى الأحياء السكنية القديمة لإنقاذ الأرواح والممتلكات، مقدما الشكر للأهالي والمقيمين على تعاونهم الدائم الأمر الذي قلص نسبة القضايا بشكل ملحوظ خلال الفترة السابقة.

وخلال المجلس أشارت الدكتورة لولوة راشد شويطر رئيس الخدمات الطبية بالمراكز الصحية بأن الخدمات الطبية تشهد تطورات متسارعة لخدمة المواطنين والمقيمين، وتم التعريف بما حققته البحرين من إنجازات على المستوى الطبي والخدمات لزوار المملكة خلال استضافة سباقات الفورملا ون.

واستعرض المهندس بدر السيد علوي مدير إدارة المشاريع وصيانة الطرق عددا من المشاريع بالمحافظة، ومنها مشروع الجسر الرابع وما وصل إليه من إنجاز حتى الاَن، بالإضافة إلى المرحلة الثالثة والرابعة من مشروع تحسين وتوسعة طرق مطار البحرين الدولي و شارع الحوض الجاف المتصل بمدن الحد وقلالي و أمواج ودلمونيا وديار المحرق.

وأشاد المهندس هشام عبدالقادر العباسي رئيس قسم الرقابة و التفتيش ببلدية المحرق بتجاوب المواطنين وخاصة في ما يتعلق بمخالفات البناء والترميم، مستعرضا في الوقت ذاته الخطة المستحدثة للشركة المعنية بجمع القمامة من الأحياء السكنية.

وفي مداخلات أعضاء المجلس ممثلي الأهالي طالب عضوا المجلس التنسيقي الدكتور حسن كمال وخميس المقلة بضرورة دراسة عدد محطات الوقود وضرورة زيادتها وفق الكثافة السكانية، مقترحين في الوقت ذاته بضرورة استثمار قاعات المناسبات الحالية والتي لا تستخدم إلا في المناسبات الأجتماعية فقط بإستثمارها في إقامة المعارض الأدبية و الثقافية و الأنشطة الطلابية و الأسر المنتجة وغيرها من الأفكار التي من الممكن أن تساهم في المزيد من الحراك الأدبي والثقافي والعلمي وكذلك الشبابي و الأجتماعي.

وفي ختام الأجتماع قدم المحافظ رئيس المجلس التنسيقي الشكر إلى الوزارات والهيئات وممثليهم، مؤكدا على ضرورة التقيد بالإجراءات التي يقدمها الفريق الوطني الطبي لضمان صحة المجتمع خاصة خلال شهر رمضان القادم.