كشفت هيئة البحرين للسياحة والمعارض أن مهرجان البحرين للطعام الذي تنظمه حاليا في مرفأ البحرين استقبل خلال أول سبعة أيام من افتتاحه، منذ السبت 19 وحتى الجمعة 25 مارس، 73,167، بزيادة وصلت لنسبة أكثر من 39% عن الفترة ذاتها من المهرجان العام 2019 عندما بلغ عدد الزوار في أول سبعة أيام 52,562.
وأوضحت هيئة السياحة أن هذه الزيادة تمثل أيضا نسبة 187% عن الفترة ذاتها من المهرجان في العام 2020 عندما وصل عدد المهرجان خلال أول سبعة أيام إلى 25,420 زائر، مع الأخذ بالاعتبار ظروف جائحة كورونا آنذاك، فيما لم تنظم الهيئة المرجان في العام 2021 للظروف الصحية ذاتها.
وذكرت هيئة السياحة أن هذه الأعداد والنسب المئوية مرشحة للارتفاع خلال الأسبوع الثاني من مهرجان البحرين للطعام الذي يختتم أعماله في الأول من ابريل القادم، وذلك نظرا للعديد من الاعتبارات من بينها السمعة الطيبة التي ينقلها زوار المهرجان عنه في أوساط المواطنين والمقيمين وحتى الزوار والسياح، وتحسن الأحوال الجوية، ورغبة المزيد من الناس والعائلات تحديدا بالإسراع في زيارته قبل حلول شهر رمضان المبارك.
على صعيد ذي صلة، أوضحت هيئة البحرين للسياحة أن عدد المطاعم المشاركة في مهرجان البحرين للطعام ارتفع أيضا بنسبة 32% عن العام 2020، حيث وصل في نسخة هذا العام إلى 120 مطعما مقابل 91 في 2020.
الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الدكتور ناصر قائدي أعرب عن سعادة الهيئة بتحقيق هذا النجاح الكبير المتمثل بجذب عدد زوار غير مسبوق لمهرجان البحرين للطعام حتى الآن، مضيفا أن الجميع شركاء في هذا النجاح بمن فيهم المواطنين والمقيمين والسياح الذين حقق هذا المهرجان تطلعاتهم وقدم لهم وجهة ترفيهية مميزة، إضافة إلى المطاعم المشاركة التي تحقق نسب مبيعات عالية، وذلك في إطار تحقيق المهرجان لأهدافه السياحية والترفيهية والتجارية أيضا.
وأضاف د. قائدي أن الإقبال الكبير الذي يحققه "مهرجان البحرين للطعام" يعكس حالة تعافي قطاع السياحة والضيافة والترفيه في البحرين، ويقدم نموذجا على مرونة وحيوية القطاع وقدرته على العودة لمعدلات النمو السابقة، بل وتجاوزها، وتعزيز دوره في مقدمة القطاعات الواعدة وذات الأولوية في خطة التعافي الاقتصادي التي أعلنت عنها الحكومة الموقرة في نوفمبر الماضي، وقدرته على خلق فرص العمل المجزية للمواطنين والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.
هذا ويتجول زوار مهرجان البحرين للطعام حاليا بين بين أكثر من 120 مطعما في مهرجان البحرين للطعام حاليا تقدم مختلف أنواع المأكولات والمشروبات والحلويات، وتتضمن فعاليات المهرجان هذا العام "ركن الطبخ" بحضور عدد من رواد ورائدات الطبخ "الشيف" في البحرين، حيث يقومون بتحضير وطهي أصناف مختلفة من الطعام أمام الجمهور مباشرة، وسط أجواء تفاعلية مميزة.
وتزخر الدورة الحالية من هذا المهرجان بعدد كبير من الفعاليات المتنوّعة، حيث يستضيف المهرجان مواهب بحرينية لتقديم عدد من العروض الموسيقية والفنية، وجرى تخصيص منطقة ترفيهية جاذبة لزوار المهرجان، ومنطقة مخصصة للعب للأطفال، ويشهد المهرجان أيضا سحوبات على جوائز بالتعاون مع فنادق ومطاعم في جميع أنحاء البحرين، وذلك بما يعزز من تكامل التجربة التي يقدمها هذه المهرجان لزواره ومرتاديه من المواطنين والمقيمين والسياح.
وأوضحت هيئة السياحة أن هذه الزيادة تمثل أيضا نسبة 187% عن الفترة ذاتها من المهرجان في العام 2020 عندما وصل عدد المهرجان خلال أول سبعة أيام إلى 25,420 زائر، مع الأخذ بالاعتبار ظروف جائحة كورونا آنذاك، فيما لم تنظم الهيئة المرجان في العام 2021 للظروف الصحية ذاتها.
وذكرت هيئة السياحة أن هذه الأعداد والنسب المئوية مرشحة للارتفاع خلال الأسبوع الثاني من مهرجان البحرين للطعام الذي يختتم أعماله في الأول من ابريل القادم، وذلك نظرا للعديد من الاعتبارات من بينها السمعة الطيبة التي ينقلها زوار المهرجان عنه في أوساط المواطنين والمقيمين وحتى الزوار والسياح، وتحسن الأحوال الجوية، ورغبة المزيد من الناس والعائلات تحديدا بالإسراع في زيارته قبل حلول شهر رمضان المبارك.
على صعيد ذي صلة، أوضحت هيئة البحرين للسياحة أن عدد المطاعم المشاركة في مهرجان البحرين للطعام ارتفع أيضا بنسبة 32% عن العام 2020، حيث وصل في نسخة هذا العام إلى 120 مطعما مقابل 91 في 2020.
الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الدكتور ناصر قائدي أعرب عن سعادة الهيئة بتحقيق هذا النجاح الكبير المتمثل بجذب عدد زوار غير مسبوق لمهرجان البحرين للطعام حتى الآن، مضيفا أن الجميع شركاء في هذا النجاح بمن فيهم المواطنين والمقيمين والسياح الذين حقق هذا المهرجان تطلعاتهم وقدم لهم وجهة ترفيهية مميزة، إضافة إلى المطاعم المشاركة التي تحقق نسب مبيعات عالية، وذلك في إطار تحقيق المهرجان لأهدافه السياحية والترفيهية والتجارية أيضا.
وأضاف د. قائدي أن الإقبال الكبير الذي يحققه "مهرجان البحرين للطعام" يعكس حالة تعافي قطاع السياحة والضيافة والترفيه في البحرين، ويقدم نموذجا على مرونة وحيوية القطاع وقدرته على العودة لمعدلات النمو السابقة، بل وتجاوزها، وتعزيز دوره في مقدمة القطاعات الواعدة وذات الأولوية في خطة التعافي الاقتصادي التي أعلنت عنها الحكومة الموقرة في نوفمبر الماضي، وقدرته على خلق فرص العمل المجزية للمواطنين والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.
هذا ويتجول زوار مهرجان البحرين للطعام حاليا بين بين أكثر من 120 مطعما في مهرجان البحرين للطعام حاليا تقدم مختلف أنواع المأكولات والمشروبات والحلويات، وتتضمن فعاليات المهرجان هذا العام "ركن الطبخ" بحضور عدد من رواد ورائدات الطبخ "الشيف" في البحرين، حيث يقومون بتحضير وطهي أصناف مختلفة من الطعام أمام الجمهور مباشرة، وسط أجواء تفاعلية مميزة.
وتزخر الدورة الحالية من هذا المهرجان بعدد كبير من الفعاليات المتنوّعة، حيث يستضيف المهرجان مواهب بحرينية لتقديم عدد من العروض الموسيقية والفنية، وجرى تخصيص منطقة ترفيهية جاذبة لزوار المهرجان، ومنطقة مخصصة للعب للأطفال، ويشهد المهرجان أيضا سحوبات على جوائز بالتعاون مع فنادق ومطاعم في جميع أنحاء البحرين، وذلك بما يعزز من تكامل التجربة التي يقدمها هذه المهرجان لزواره ومرتاديه من المواطنين والمقيمين والسياح.