احتفلت شركة مطار البحرين الجهة المسؤولة عن إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي، بساعة الأرض هذا العام، وذلك لتأكيد التزامها بالاستدامة البيئية.

وبهذه المناسبة تم خفض أو إطفاء الأنوار غير الضرورة في أنحاء مختلفة في مطار البحرين الدولي، دون أن تتأثر عمليات الطيران او راحة المسافرين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد يوسف البنفلاح "تفخر شركة مطار البحرين بدعم هذه المبادرة العالمية ونشر الوعي بأهمية حماية البيئة. كما أننا نحرص على أن نلعب دوراً في تنفيذ استراتيجية الحكومة الهادفة للوصول إلى خفض الانبعاثات الكربونية إلى درجة صفر بحلول 2060، وهو ما سيساعد على خلق مستقبل أكثر نظافة واستدامة للمملكة. وتم إجراء تحسينات كبيرة من خلال برنامج تحديث المطار لتقليل تأثير المطار على البيئة".

وأشار البنفلاح إلى أن مطار البحرين الدولي حاصل على الشهادة الذهبية للريادة في مجال التصميم المراعي للبيئة والطاقة (LEED)، ويطبق استراتيجيات الاستدامة التي تخفض من استخدام الطاقة الماء، وتحسن إدارة النفايات، وتعزز جودة الهواء في الأماكن المغلقة. ونظرًا لآن أنظمة التبريد هي الأكثر استهلاكًا للكهرباء في البحرين، فإن المطار يستخدم نظامًا لاستعادة الطاقة يوفر طاقة نسبة تزيد عن 23%. كما أن نظام إدارة المطار المتطور يتحكم بالمتطلبات المتغيرة مثل التبريد والتهوية والتكييف والإضاءة الاصطناعية، مما يثمر عن توفير الطاقة".

وساعة الأرض هي حركة عالمية نظمها الصندوق العالمي للطبيعة، ويتم الاحتفال بها سنويًا لتشجيع الأفراد والمجتمعات والشركات والمؤسسات على إطفاء الأنوار غير الضرورية لمدة ساعة ما بين الساعة 8:30 و9:30 مساء كرمز على الالتزام تجاه صحة الكوكب.

وتواصل شركة مطار البحرين تطبيق مشاريع استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على الطاقة وحماية البيئة. وقد تم تشكيل لجنة للبيئة مؤلفة من أصحاب المصلحة الرئيسيين في المطار، بهدف خفض الطاقة وانبعاثات الكربون، كما تم تشكيل لجنة الطاقة والمياه داخليًا للمساعدة على زيادة تحسين الكفاءة وخفض انبعاثات الكربون.